زهيو: المشاريع التنموية نقلة حقيقية يشعر بها المواطن بشكل مباشر
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال أسعد زهيو، المرشح الرئاسي، إن النقد البناء لمشاريع التنمية التي تشهدها البلاد هو حق مشروع لكل مواطن، فهو يثري الحوار العام ويساهم في تحسين وجودة هذه المشاريع، ومع ذلك، فإني أخشى أن تُفهم بعض هذه الانتقادات على كونها تتجاوز حدود النقد البناء وتتحول إلى عرقلة للتقدم، أو مناكفة سياسية للخصوم ويفقد معها الجمهور الذي يتم التنافس عليه، عندما يشعر أن ثمة طرف مستعد لعرقلة وتعطيل هذه المشاريع او حتى الاستهانة بها فقط ليسجل نقاط على خصمه، وهو المحتاج لهذه الخدمات ولا علاقة له بالاسباب الحقيقية لتحقيقها.
واعتبر في تدوينة بفيسبوك إن هذه المشاريع التنموية، وإن كانت غير خالية من النقائص، إلا أنها تمثل خطوة مهمة ونقلة حقيقية يشعر بها المواطن بشكل مباشر، ويحتاج لاستمرارها وتعاظمها، وإن وجود بعض الممارسات السلبية لا ينفي وجود إنجازات ملموسة على أرض الواقع، فالتنمية مسؤولية مشتركة، تقع على عاتق الجميع، وعلينا أن نعمل معًا على تحسين هذه المشاريع والقضاء على أي ممارسات سلبية، مع الإبقاء على تركيزنا على الأهداف الكبرى التي نسعى لها.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: هذه المشاریع
إقرأ أيضاً:
زهيو: نتائج الاستطلاع الأممي مرهونة بالدعم الدولي والليبيون يتطلعون لمجلس تأسيسي جديد
ليبيا – زهيو: الاستطلاع الأممي قد يلقى تفاعلًا مقبولًا.. والقرار السياسي أصبح رهينة التدخلات الخارجية
ليبيا – أعرب رئيس الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية، أسعد زهيو، عن توقعه بأن يسجل الاستطلاع الذي أطلقته البعثة الأممية نسبة مشاركة مقبولة، مستندًا في ذلك إلى الجهود الترويجية التي تبذلها النخب السياسية والأحزاب والنشطاء عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
غياب الدعم الدولي قد يعطّل تبني نتائج الاستطلاع
في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، أشار زهيو إلى أن عدم القدرة على تبنّي نتائج الاستطلاع سيبقى عائقًا حقيقيًا ما لم تحظَ هذه النتائج بدعم دولي قوي، معتبرًا أن العملية السياسية في ليبيا لم تعد بيد الليبيين وحدهم، بل أصبحت رهينة لتدخلات قوى غربية وإقليمية.
وأوضح أن هذه القوى تسعى، من خلف الكواليس، إلى تحقيق توازنات تخدم مصالحها الجيوسياسية في ليبيا وفي مناطق أخرى من المنطقة.
المبعوثة الأممية رصدت تأييدًا متزايدًا لمقترح المجلس التأسيسي
أشار زهيو إلى أن البعثة الأممية قد تعمل على الدمج بين أكثر المقترحات قبولًا محليًا، وبين توصيات اجتماع لجنة المتابعة الدولية لعملية برلين المقبل، لصياغة خريطة طريق جديدة للعملية السياسية في ليبيا.
وأوضح أن هناك تصاعدًا في التأييد الشعبي للمقترح الرابع، المتعلق بإنشاء مجلس تأسيسي جديد بديلاً عن الأجسام السياسية القائمة، وهو ما لمسته المبعوثة الأممية هانا تيتيه خلال لقاءاتها مع قوى حزبية ومجتمعية ونشطاء في مختلف المدن الليبية شرقًا وغربًا.
دعوة لتحويل الاستطلاع إلى استفتاء شعبي
اعتبر زهيو أن غالبية الليبيين يتطلعون إلى الذهاب نحو الانتخابات، ويحملون المجالس القائمة مسؤولية تعطيل التسويات السياسية، بسبب تخوفها من فقدان السلطة والامتيازات.
وفي هذا السياق، دعا زهيو إلى أن تتولى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات إجراء استفتاء شعبي على الخيارات المطروحة، باعتباره خطوة لإثبات الإرادة الشعبية الليبية، ومواجهة أي محاولات لتغييب صوت المواطنين أو مصادرته لصالح أطراف داخلية أو خارجية.