قائد الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل ستتلقى ردًا حاسمًا على اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أن إسرائيل ستواجه ردًا "حاسمًا" على عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، التي تمت في طهران في يوليو الماضي.
وشدد سلامي على أن إسرائيل لن تكون قادرة على "الضرب والهرب بسهولة" وأنها ستتلقى ردًا قويًا ومؤثرًا.
تصريحات حسين سلاميخلال مؤتمر أقيم في جنوب غرب إيران، قال سلامي: "كابوس الرد الإيراني يهز العدو ليلًا ونهارًا".
وأضاف: "بدأنا نرى ملامح نهاية العدو الإسرائيلي". وأشار إلى أن إيران بدأت تحضر لردٍ سيكون له تأثير كبير على إسرائيل، مؤكدًا أن العدو سيشعر بالعواقب القاسية لأفعاله.
وأكد سلامي أن "العدو الصهيوني سيذوق طعم الانتقام الإيراني" وأنه سيتعلم أنه لا يمكنه التلاعب بالخطوط الحمراء لإيران.
وأضاف: "الرد هذه المرة سيكون مختلفًا وسيدرك الجميع ذلك"، مشددًا على أن إسرائيل لن تخرج من هذه المواجهة بسهولة.
الوضع الحالي وتداعيات التصريحاتسلامي أوضح أن إسرائيل قد تتلقى "درسًا كبيرًا" وأن عليها أن تأخذ العبرة من التصعيد الذي قد تسببه إيران، محذرًا من أن إسرائيل لن تتمكن من "العبث بذيل الأسد مرة أخرى".
كما لفت إلى أن إسرائيل تعاني من عزلة متزايدة، بينما تعزز فلسطين مكانتها، وقد أصبح هذا واضحًا حتى في قلب أوروبا، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن "العدو الصهيوني يعيش حالة ارتباك" وأن هناك "مئات الآلاف من الأشخاص يحتجون في شوارع الأراضي المحتلة"، مما يعكس حالة من الضغط الداخلي والخارجي على إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي اسرائيل اسماعيل هنية رد إيران الحرس الثوري التوترات الإيرانية الإسرائيلية أن إسرائیل
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تزف الشهيد عباهرة من كتيبة جنين بعد اشتباكه مع جنود العدو الصهيوني
الثورة نت/
زفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، الشهيد المجاهد، محمد إياد عباهرة، من مجاهدي سرية اليامون بكتيبة جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت السرايا، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن عباهرة ارتقى إلى العلا شهيدًا بعد تمكنه من الالتحام مع جنود العدو الصهيوني وإمطارهم بعدد من القنابل اليدوية خلال اقتحام بلدة السيلة الحارثية مساء أمس السبت.
وأكدت سرايا القدس أنها ستبقى ثابتة على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة.