موقع 24:
2025-06-17@05:19:09 GMT

إستاد جابر الأحمد يستضيف "كلاسيكو" الكويت والعراق

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

إستاد جابر الأحمد يستضيف 'كلاسيكو' الكويت والعراق

سيكون إستاد جابر الأحمد الدولي مسرحاً لـ"كلاسيكو خليجي" يجمع الكويت بضيفها وجارها العراق الثلاثاء، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية للدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 لكرة القدم.

بيعت تذاكر المواجهة التي تصل إلى 60 ألفاً، وفقا لما أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، بينها 5 آلاف للجمهور الضيف.


وجرى تثبيت هذا العدد بعد شد وجذب وتدخل من وزارة الداخلية الكويتية التي اعتمدت ترتيبات خاصة بالقادمين من الطرف المقابل للحدود.

جمهورنا الغالي . . أنتم مصدر قوتنا#أزرقنا_بيرقنا#KuwaitFA pic.twitter.com/RKz0Jtk9sT

— منتخب الكويت (@kuw_NFT) September 8, 2024


اللافت في هذا السياق أنه وبعد انقطاع 33 عاماً، دخلت أول سيارة عراقية إلى الأراضي الكويتية وتعود ملكيتها إلى سيدة عراقية جاءت خصيصاً لمتابعة اللقاء.
وبهدف شحذ الهمم، قام وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن المطيري بزيارة المنتخب في معسكره الداخلي، مؤكداً أن "البداية أمام الأردن شكلت دفعة مهمة لتحقيق أفضل النتائج في التصفيات"، وحثّ اللاعبين على بذل قصارى جهدهم أمام العراق.
من جانبه، قال رئيس الاتحاد بالتكليف، هايف الديحاني "نتمنى تقديم مستوى يليق بما أدّيناه أمام الأردن"، مضيفاً "تفاجأت بنفاد تذاكر المباراة. هذه من عادات الجمهور الكويتي الوفيّ".
وبدت الكويت بمسؤوليها وإعلامها وجمهورها، في حالة طوارئ، وبدأت الاستعداد مبكراً للموقعة بعيد عودة "الأزرق" من تعادل رابح 1-1 من الأردن، بهدف حمل توقيع القائد يوسف ناصر من ركلة جزاء في الأنفاس الأخيرة من لقاء صاخب.
واعتُبرت النتيجة مبشّرة "شعبياً" لاسيما أن "النشامى" أبدعوا في كأس آسيا الأخيرة، فيما يعود "الأزرق" إلى ساحة المنافسة بعد سنوات في الظل، متسلحا ببطاقة عبور صعبة إلى نهائيات كأس آسيا 2027، وهي البطولة التي غاب عنها مؤخراً، علماً أنه تُوج بلقبها على أرضه في 1980.
- إعادة بناء -
كما يعيش مرحلة بناء بعد سنوات عجاف وضعته في مكان لا يليق ببطل الخليج عشر مرات (رقم قياسي)، بقيادة الأرجنتيني خوان بيتزي الموجود في منصبه منذ منتصف تموز/يوليو الماضي فقط وذلك لمدة عام واحد.
وفرض بيتزي حنكته إذ لعب متحفظا في عمّان، وعلى الرغم من تأخر فريقه بهدف مبكر، لم يُستدرج إلى التقدم هجومياً من دون حساب العواقب، بل انتظر أنصاف الفرص قبل انتزاع التعادل.
وظهر في اللقاء الأول وكأنه عايش المشكلات في الكويت ونجح في مقاربة الوضع واللعب وفق الإمكانيات وبتشكيلة تميل إلى الدفاع أكثر منه إلى المبادرة الهجومية.
ولا شك في أن المعسكر الذي سبق انطلاق التصفيات في الإمارات العربية المتحدة أفاد اللاعبين والجهاز الفني المتحفّز لعودة محمد دحام ومشاري غنام إلى التشكيلة بعد غياب عن الجولة الأولى لدواع إدارية.

- غياب أيمن حسين -
في المقابل، يرنو منتخب العراق إلى البناء على فوزه افتتاحاً على عُمان 1-0 في ملعب البصرة الدولي.
واستفاد "أسود الرافدين" في السنوات الأخيرة من ثقة اكتسبوها من تتويجهم بكأس الخليج 25 على أرضهم في يناير (كانون الثاني) 2023، ومن عودة المباريات الدولية إلى أرضهم وفقا لمدربهم الإسباني خيسوس كاساس.
لكن الأخير سيفتقد نجمه الأول وصاحب هدف الفوز في الجولة الأولى أيمن حسين بسبب إصابة نقل على إثرها إلى الكويت بالذات لتلقي العلاج اثر نزيف بصدره.
وحرص المسؤولون الكويتيون من وزراء وقيّمين على الرياضة، على زيارة اللاعب في المستشفى في لفتة لاقت استحسان الجميع.
كما وصلت والدة حسين للبقاء إلى جانب ابنها الذي شوهد في حالة جيدة وهو يسير في ردهات المستشفى جنبا إلى جنب مع رئيس اتحاد اللعبة العراقي عدنان درجال، لكنه لن يخوض المواجهة لأنه بحاجة إلى شهر للتعافي.
وسيجرى تعويض حسين، كما تسرب من المعسكر العراقي، بعلي الحمادي، فيما يبقى مهند علي خياراً متاحاً.
ويُدرك العراقيون بأن الفوز في المباراة الثانية توالياً يقرّبهم من مشاركة مونديالية ثانية بعد المكسيك 86، لكن يتوجب على الفريق ككل أن يعي بأن عليه تحسين الصورة خصوصاً أن المواجهة أمام عُمان كشفت بعض الثغرات.
وحفلت المواجهات السابقة بين الكويت والعراق بالكثير من الندية، أولها في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 1964 في الكويت حين فاز الضيوف بهدف، علماً أنهم نجحوا في تحقيق الانتصار بالنتيجة عينها خارج الديار أيضاً في المباراة الأخيرة بين الجانبين والتي حملت الصفة الودية في 30 ديسمبر (كانون الأول) 2022.
في المجمل، التقى المنتخبان 41 مرة شهدت 18 فوزا عراقيا و14 كويتيا وتسع تعادلات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منتخب الكويت منتخب العراق

إقرأ أيضاً:

أنا مش احتياطي.. لاعب الأهلي السابق يهاجم حسين الشحات

شنَّ أحمد بلال، نجم الأهلي السابق، هجومًا لاذعًا على حسين الشحات، جناح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بسبب أدائه في مباراة الفريق أمام إنتر ميامي.

وقال بلال، خلال تصريحاته التليفزيونية عبر قناة "النهار"، إن حسين الشحات "يفكر في نفسه فقط"، مؤكدًا أنه رغم تاريخه كلاعب مميز، وكونه الأفضل في مصر خلال فترة من الفترات، إلا أن مستواه الحالي لا يُرضي جماهير الأهلي.

عمرو أديب: كنت أتمنى فوز الأهلي في افتتاح كأس العالم للأنديةمجموعة الأهلي بكأس العالم للأندية.. شوط أول سلبي بين بالميراس وبورتوأحمد عبد القادر يرفض الإعارة مجددا ويتمسك بتحديد مصيره مع الأهلي

وأضاف: "من أول لحظة نزل فيها حسين الشحات الملعب، كان عايز يثبت إنه لسه حسين الشحات... كأنه بيقول أنا مش لاعب احتياطي ومش هقعد على الدكة".

وتابع بلال انتقاداته قائلًا: "في الهجمة الأخيرة، الشحات كان واضح إنه تايه... مكانش واخد قرار، وفي الآخر اتصرف بشكل عشوائي".

واختتم حديثه بالإشارة إلى أن الشحات لم يكن السبب الوحيد في ضياع الفوز، موضحًا: "إمام عاشور ضيّع، وتريزيجيه ضيّع، كلهم أضاعوا فرصًا سهلة... الأهلي كان يقدر يحسم المباراة من الشوط الأول".

طباعة شارك حسين الشحات الاهلي كاس العالم احمد بلال

مقالات مشابهة

  • تنس.. التونسية أنس جابر تودع منافسات بطولة برلين المفتوحة
  • أنا مش احتياطي.. لاعب الأهلي السابق يهاجم حسين الشحات
  • بلال: حسين الشحات ليس سبب تعادل الأهلي أمام إنتر ميامي
  • تحركات جويّة متباينة بالمنطقة.. لبنان والأردن تستأنفان الطيران والعراق وسوريا تغلقان الأجواء
  • وسام أبو علي: أشعر بالإحباط.. وأهدرنا 4 أهداف في الشوط الأول أمام انتر ميامي
  • الشناوي: تأثرنا بالرطوبة أمام إنتر ميامي ولا بد من الاجتهاد أمام بالميراس وبورتو
  • خسارة فيك التيشيرت.. محمد العدل يفتح النار على حسين الشحات بعد التعادل أمام إنتر ميامي
  • الشناوي: قدمنا مباراة كبيرة أمام إنتر ميامي.. وتأثرنا بارتفاع درجات الرطوبة
  • وسام أبوعلي: أهدرنا فرصًا عديدة أمام إنتر ميامي في كأس العالم للأندية
  • تعليق مثير من حسام غالي بعد تعادل الأهلي أمام إنتر ميامي