أكد وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، أن مباحثاته مع نظيره الدنماركي، تطرقت إلى الوضع الكارثي في السودان، مشيرًا إلى أن الاهتمام الدولي بهذا الصراع قد تراجع بشكل ملحوظ، وهو ما يستدعي التحرك العاجل لوقف إطلاق النار فورًا وضمان وصول المساعدات الإنسانية، مشددًا على أن مصر تتحمل أعباء كبيرة نتيجة للأزمة السودانية.

وزير الخارجية: هناك خلل في تشغيل معبر رفح الفلسطيني بسبب الاحتلال (فيديو) وزير الخارجية: هناك رغبة من الشركات الدنماركية لتوسيع استثماراتها في مصر (فيديو)

وأضاف "عبد العاطي"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الدنماركي، اليوم الإثنين، أن المباحثات تطرقت إلى الوضع في منطقة البحر الأحمر، مسلطًا الضوء على التأثيرات السلبية التي يعاني منها كل من الدنمارك، وخاصة شركة "مرسك" الكبرى، والاتحاد الأوروبي، ومصر، موضحًا أن مصر تعد الدولة الأكثر تضررًا من التوترات الحالية في البحر الأحمر، والتي ترتبط بشكل مباشر بالأزمة المستمرة في قطاع غزة واستمرار العدوان هناك، مشددًا على ضرورة التوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار فورًا وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة للفلسطينيين.

وتناول الوزير الوضع في القرن الأفريقي، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها،  مشيرًا إلى ضرورة إصلاح النظام المالي الدولي ومجلس الأمن، لافتًا إلى أن النظام متعدد الأطراف يواجه تحديات كبيرة بسبب ازدواجية المعايير وعدم احترام بعض الدول للقانون الدولي والإنساني.

وجدد وزير الخارجية، شكره لنظيره الدنماركي لارس لوكا راسموسن، على زيارته إلى مصر، مؤكدًا حرص مصر على تعميق العلاقات مع الدنمارك في مختلف المجالات ودفعها نحو آفاق أرحب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي ومصر ازدواجية المعايير التأثيرات السلبية المساعدات الانسانية الوضع الكارثي المساعدات الإنساني ضمان وصول المساعدات قطاع غزة مؤتمر صحفي مساعدات الإنسانية منطقة البحر الأحمر وصول المساعدات الإنسانية وقف اطلاق النار وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

تصريحات منسوبة لوزير الخارجية الأميركي تشعل الجدل بالسودان.. فما حقيقتها؟

تداولت حسابات وصفحات محلية سودانية على المنصات الرقمية، أمس السبت 26 يوليو/تموز الجاري، تصريحات منسوبة لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، تفيد بعدم وجود دور سياسي مستقبلي للأطراف المتحاربة في البلاد، ما أثار تفاعلا وجدلا واسعين.

وبحسب منشورات متداولة في مجموعات يتابعها مئات الآلاف على موقع فيسبوك، فإن روبيو أكد -وفق زعمها- استبعاد الشركاء السياسيين للفصائل المتحاربة من العملية السياسية التي ستعقب التوصل إلى اتفاق سلام في البلاد.

لكن، هل أدلى ماركو روبيو بالفعل بهذه التصريحات؟ وما مصدرها الأصلي؟ وهل نشرتها أي جهة رسمية أو وسائل إعلام موثوقة؟

واشنطن تحسم موقفها

شاركت حسابات وصفحات رقمية في نشر نص ما قيل إنها تصريحات لروبيو، باللغتين العربية والإنجليزية، وجاء فيها -بحسب الادعاء- أنه "لا يوجد أي مشروع سياسي جديد غير الاتفاق الإطاري الذي سبق اندلاع الحرب"، مضيفا: "لدينا الآلية التي تضمن تنفيذ ذلك".

وقد أثارت التصريحات المنسوبة جدلا واسعا على منصات التواصل، إذ اعتبرها البعض تحولا لافتا في موقف واشنطن تجاه أطراف النزاع، وإشارة إلى توجه دولي لرفض مشاركة العسكريين في أي ترتيبات انتقالية مستقبلية.

وزير الخارجية الأمريكي: لن يكون هناك دور سياسي للأطراف المتحاربة وشركائهم بعد عملية السلام في السودان، ولا أي مشروع سياسي جديد غير الاتفاق الإطاري السابق للحرب. ولدينا الآلية التي تضمن تنفيذ ذلك.
مدنية بس لا عسكر لا حرامية

— zoom top (@top_zoom9734) July 25, 2025

في المقابل، رأى آخرون أن ما ينسب لروبيو يمثل تدخلا مرفوضا في شؤون السودان، مؤكدين أن "القرار يظل بيد السودانيين وحدهم".

ادارة ترامب تريد فرض ارادة علي السودانيين و روبيو يصرح و يؤكد انهم سيفرضون الحل الذي يتماشي مع خططهم الصليبيه كما لو كان السودان ولايه امريكيه! نقول لروبيو ان السودانيين ليس اقل من طالبان وليس اضعف من الصومال و قد قالوها بالفم المليان لن نزل ولن نهان ولن نطيع الامريكان!
الله!

— Taha (@tahaalshikh11) July 26, 2025

إعلان

 

لكن في خضم هذا الجدل، تساءل مستخدمون عن مدى صحة هذه التصريحات، خاصة أنها لم تحظ بأي تغطية إعلامية من وسائل الإعلام العالمية أو العربية، ولم تصدر على لسان مسؤول أميركي منذ بداية الحرب التي اندلعت في فجر 15 أبريل/نيسان 2023.

تصريح مفبرك

وأجرت وكالة "سند" للرصد والتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة بحثا موسعا حول التصريحات المزعومة لوزير الخارجية الأميركي بشأن مستقبل العملية السياسية في السودان وتبين أنها "مفبركة".

ولم ترد التصريحات التي أطلقتها حسابات سودانية على لسان روبيو، سواء كان ذلك من خلال الموقع الرسمي للوزارة، أو حسابه الرسمي على منصة "إكس"، كما لم تنقلها أي وسيلة إعلامية موثوقة.

يذكر أن المبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط وأفريقيا، مسعد بولس، صرح مؤخرا أن الصراع في السودان لن يُحسم عسكريا، مؤكدا أن الطريق الوحيد لإنهاء الحرب هو الحوار والتسوية الشاملة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة ولا أعتقد أن هناك مجاعة
  • ألمانيا وبريطانيا تطالبان بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة
  • بريطانيا تطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة
  • تصريحات منسوبة لوزير الخارجية الأميركي تشعل الجدل بالسودان.. فما حقيقتها؟
  • وزير الخارجية يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية لقضية فلسطين
  • وزير الخارجية: الوضع في غزة وصل إلى حد الكارثة وإسرائيل تغلق المعابر من الجانب الفلسطيني
  • وزير الخارجية الأسبق: الوضع في غزة لا يجب السكوت عليه
  • وزير الخارجية التركي: 3 نقاط خلافية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • الخارجية الصينية: نواصل الضغط الدولي لوقف إطلاق النار في غزة
  • الخارجية البريطانية: الوضع المتدهور في قطاع غزة لا يمكن السكوت عنه