الدوري الإسباني.. الهبوط التدريجي يطارد ديبورتيفو آلافيس رغم 7 صفقات
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
يفتتح فريق نادي ديبورتيفو آلافيس مواجهاته في الدوري الإسباني بالموسم الحالي 2023-2024 بلقاء جيد أمام نادي قادش، ويطمح في تقديم مستوى جيد ليؤكد بقاءه بالدوري للموسم المقبل، بعدما قام بالتعاقد مع 7 صفقات جديده لدعم صفوف الفريق.
لعب ديبورتيفو آلافيس 5 مواجهات ودية قبل بداية الدوري الإسباني، وحقق الانتصار في ثلاثة مباريات منها وخسر في مواجهتين.
كان الظهور الاول لديبورتيفو آلافيس في الدوري الإسباني جيد بعدما احتل الفريق المركز التاسع في الترتيب برصيد 55 نقطة، وكان بعيدًا عن خطر الهبوط لكنه بدأ مع مرور المواسم في هبوط المستوى التدريجي والذي قد ينتهي به الهبوط من جديد مع نهاية الموسم الذي سينطلق.
في موسم 2017-18 أنهى ديبورتيفو آلافيس الدوري الإسباني في المركز الرابع عشر برصيد 47 نقطة، وفي موسم 2018-19 انهى الموسم في المركز الحادي عشر برصيد 50 نقطة، وفي موسم 2019-20 كان في المركز السادس عشر بفارق 3 نقاط عن الهبوط، وهو نفس المركز الذي احتله في موسم 2020-21 بفارق 4 نقاط عن الهبوط.
موسم 2021-2022 كان أسوء فريق في الدوري الإسباني بعدما كان أول الهابطين عقب هزيمته في 23 لقاء من أصل 38، عاد الفريق للدوري الإسباني في الموسم الحالي وقام بالعديد من الصفقات حتى يستمر في الليجا للموسم المقبل.
صفقات ديبورتيفو آلافيس والراحليننجحت إدارة نادي ديبورتيفو آلافيس في التعاقد مع 7 صفقات جديده لدعم صفوف الفريق في رحلته الجديده بـ الدوري الإسباني بعد العودة لمنافساته في الموسم الحالي عقب الغياب عن نسخة الموسم الماضي بسبب الهبوط في نسخة 2021-2022.
تعاقد ديبورتيفو آلافيس مع انطونيو بلانكو وأندر جيفارا ونيكولا ماراس وجوليانو سيميوني ورافا مارين وأليكس بالبوا وآلان جودوي، ورحل عن صفوف الفريق كل من فلوريان ليجيونوجيسون وتوني مويا وتيكي هارا، وفيكتور لجورديا الذي اعتزل اللعب بشكل نهائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا ألافيس الدوری الإسبانی فی موسم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد يُقيل الإسباني غاريدو ويُسلم القيادة للوطني حمدي بطاو
في خطوة جريئة لكنها كانت متوقعة في أوساط الجماهير، أعلن نادي الاتحاد الليبي رسميًا عن إقالة المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو بعد سلسلة من النتائج السلبية التي لم ترقَ لطموحات “الكتيبة الحمراء” ولا لجماهيرها العريضة.
غاريدو خارج أسوار الناديالمدرب العالمي الذي سبق له تدريب أندية كبيرة في القارة الأوروبية والإفريقية، مثل فياريال الإسباني والأهلي المصري والرجاء المغربي، لم ينجح في ترك بصمة واضحة مع الاتحاد منذ توليه المهمة. وعلى الرغم من امتلاكه خبرة كبيرة في المسابقات القارية، إلا أن الفريق ظهر بأداء باهت في المباريات الأخيرة، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي.
الجماهير الاتحادية كانت قد أبدت استياءها المتزايد من التراجع الفني للفريق، خصوصًا في المباريات الحاسمة، ما دفع إدارة النادي للتحرك سريعًا لتدارك الوضع قبل خوض غمار الاستحقاقات الكبرى المقبلة، وعلى رأسها الديربي المنتظر أمام الغريم الأهلي طرابلس.
حمدي بطاو على رأس القيادة الفنيةولم تنتظر الإدارة طويلًا، إذ أعلنت عن تعيين المدرب الوطني حمدي بطاو مديرًا فنيًا للفريق الأول. بطاو، أحد الأسماء التدريبية المعروفة في الساحة الليبية، يملك سجلًا جيدًا في التعامل مع الفرق المحلية، كما يحظى بثقة داخل أروقة النادي، نظرًا لما يتمتع به من معرفة دقيقة بكرة القدم الليبية وخصوصيات اللاعبين المحليين.
أول اختبار: ديربي ليبيا الناريتتجه الأنظار الآن إلى أول ظهور رسمي للمدرب الجديد، والذي سيكون في الديربي المرتقب أمام الأهلي طرابلس.
مباراة لا تحتمل أنصاف الحلول، فهي ليست مجرد مواجهة كروية، بل اختبار حقيقي لشخصية المدرب وقدرته على قيادة الفريق في أصعب الظروف.
بطاو يدرك جيدًا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، كما أن الجماهير لن تقبل بأقل من تقديم مستوى يليق بتاريخ الاتحاد العريق. وتشير بعض المصادر داخل النادي إلى أن المدرب الجديد بدأ منذ لحظة تكليفه بوضع خطة عمل سريعة لإعادة الانضباط الفني والنفسي للاعبين، مستندًا إلى روح الفريق ومحاولة استعادة الثقة داخل غرف الملابس.
ردود الأفعال بين القبول والترقبردود الفعل داخل الشارع الرياضي الليبي جاءت متباينة. فبين من يرى أن الوقت قد حان للاعتماد على الكفاءات الوطنية، وبين من كان يُفضّل منح غارييدو فرصة إضافية لإثبات نفسه، تبقى الحقيقة المؤكدة أن الاتحاد أمام تحدٍ كبير، وأن لقاء الديربي قد يُشكّل نقطة تحول إما نحو بداية جديدة أو مزيد من التعقيد في مسيرة الفريق هذا الموسم.
ختامًا، يبقى السؤال الأهم: هل ينجح حمدي بطاو في مهمة قيادة الاتحاد لعبور ديربي طرابلس بأمان، والتأهل لسداسي التتويج باللقب الأيام القادمة ستكون كفيلة بالإجابة.