مركز تحديث الصناعة: الاستراتيجية الوطنية للصناعة تجعل مصر مركزًا للتصنيع المستدام
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكدت الرئيس التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، دعاء سليمة، أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تهدف إلى تنشيط التجارة، والعمل على تحقيق مستهدفاتها، بما يُسهم في جعل مصر مركزًا للتصنيع المستدام ولاعبًا رئيسًا في التجارة الدولية من خلال تحسين مناخ الأعمال في القطاع الصناعي.
وقالت سليمة، خلال مشاركتها في جلسة بعنوان «تمكين الصادرات من خلال تعزيز الصناعة» في المؤتمر الأول لمصدري الصناعات الغذائية اليوم الإثنين، إن تولي المهندس كامل الوزير منصب نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أعطى انطلاقة كبيرة للصناعة في مصر، والعمل على تعزيز القطاعات الصناعية المختلفة خلال الفترة المقبلة.
واستعرضت الرئيس التنفيذي للمركز خطوات إعداد الاستراتيجية الوطنية للصناعة، والتي جاءت عقب سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع مجتمع الأعمال لمناقشة أهم العراقيل التي تواجه القطاع والعمل على حلها.. وقالت إنه «بناءً على تلك الاجتماعات تم إعداد الاستراتيجية الوطنية للصناعة، وتكليف مركز تحديث الصناعة لوضع آليات تنفيذ محددة الأهداف والمدد الزمنية المعنية بتلك الاستراتيجية، ثم إطلاق الخطة العاجلة للصناعة التي تتضمن 7 محاور رئيسية».
وأوضحت أن هذه الخطة تعتمد على 7 محاور استراتيجية تشمل: ترشيد الواردات والحد من الاستيراد وتوفير احتياجات السوق المحلية ومستلزمات الإنتاج من خلال تشجيع المصنعين المصريين وجذب مستثمرين عالميين، وكذلك زيادة القاعدة الصناعية بغرض زيادة الصادرات، خاصة الصناعات الخضراء والإلكترونية، إضافة إلى الاهتمام بتحسين المواصفات الفنية للصناعة المصرية.
وأشارت إلى أن محاور الاستراتيجية تشمل أيضاً التصديق الفوري لإعادة التشغيل ومساعدة المصانع المتعثرة وزيادة حجم النشاط وزيادة الطاقة الإنتاجية، وتقديم الدعم الفني للمصانع من خلال مساعدتها في الحصول على شهادات المطابقة الدولية، وتشغيل العمالة بما يساهم في خفض معدلات البطالة.
ونوهت الرئيس التنفيذي لمركز تحديث الصناعة بالاهتمام الكبير الذي توليه وزارة الصناعة بقطاع الصناعات الغذائية لما له من أهمية كبيرة واستراتيجية، موضحة أن هناك عددًا من المحاور الداعمة لقطاع الصناعات الغذائية في الاستراتيجية الوطنية للصناعة، كما يهتم المركز بدوره بهذا المجال وتقديم الخدمات الجديدة له بما يعزز من تنافسية المنتجات ودعم فرص تصديرها للخارج، مضيفة أن قطاع صناعات الأغذية متواجد بقوة في الاستراتيجية الوطنية للصناعة.
وأكدت أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تهدف إلى تحسين التجارة، والعمل على تحقيق مستهدفاتها، بما يُسهم في جعل مصر مركزًا للتصنيع المستدام ولاعبًا رئيسًا في التجارة الدولية، من خلال تحسين مناخ الأعمال في القطاع الصناعي.
كما أعلنت دعاء سليمة أن المركز قدم خلال الفترة الأخيرة عددًا من الخدمات الفنية الجديدة التي تدعم شهادات الجودة وشهادات نظام سلامة الغذاء fssc وشهادات قاعدة بيانات تبادل البيانات الأخلاقية للموردين Sedex وكذلك التحول الرقمي في الصناعات الغذائية لتعزيز خطوط الإنتاج بالتوافق مع الاشتراطات العالمية.
اقرأ أيضاًكامل الوزير يبحث مع وزيري الصناعة والإسكان العراقيين تعزيز التعاون في المشروعات التنموية
كامل الوزير: الصناعة لن تستقبل أية طلبات ورقية وطرح الأراضي عبر منصة مصر الصناعية
النائب حسن عمار: إطلاق منصة مصر الصناعية الرقمية إعلان جديد لعودة مجد الصناعة الوطنية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصناعات الغذائية مركز تحديث الصناعة الاستراتیجیة الوطنیة للصناعة مرکز تحدیث الصناعة الصناعات الغذائیة والعمل على من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز الفيحاء للدراسات الاستراتيجية: تسليم السلاح أصبح ضرورة وطنية
أكد العميد ركن فواز عرب رئيس مركز الفيحاء للدراسات الاستراتيجية، على أنّ المعادلة التي تحدث عنها رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، والمتمثلة في وجود دولة واحدة وجيش واحد وسلاح واحد، هي المطلب الذي يسعى إليه الشعب اللبناني والعالم بأسره، مشددًا على ضرورة أن يقتنع كل من يحمل السلاح خارج إطار الدولة بأن حماية لبنان لا تكون إلا من خلال جيشها الوطني.
اتفاقية وقف إطلاق الناروأضاف عرب، في حواره مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حزب الله تحديدًا يجب أن يسلّم سلاحه وفقًا لاتفاقية وقف إطلاق النار، وأن يتخلى عن سياسة الرهان على تغييرات استراتيجية في المنطقة، مؤكدًا أن مثل هذا الرهان خاطئ تمامًا، لأن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، على حد تعبيره.
وتابع أنّ العمق الاستراتيجي للحزب والمتمثل في النظام السوري قد انتهى بسقوط بشار الأسد، وأن حركة حماس بدورها وافقت على اتفاقية ترامب وتسعى حاليًا إلى نزع سلاحها، وهو ما يجعل بقاء سلاح حزب الله خارج سلطة الدولة أمرًا غير مبرر.
منظمة التحرير الفلسطينيةوأوضح أنّ منظمة التحرير الفلسطينية كانت قد سلّمت أسلحتها الثقيلة والمتوسطة، وبقي لديها فقط الأسلحة الخفيفة، وأنّ الأحزاب والفصائل الأخرى التي لم تنضوِ تحت عبائتها بدأت أيضًا في تسليم سلاحها، الأمر الذي يفرض على حزب الله أن يحذو حذوها.
وشدد على أن تسليم السلاح أصبح ضرورة وطنية، وأن استمرار أي جهة في الاحتفاظ به خارج إطار الدولة يهدد وحدة البلاد واستقرارها.