أكد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن القيادة السياسية في مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بتحقيق الأمن الغذائي، حيث تعمل على تلبية احتياجات المواطنين بشكل مستدام، مشيرًا إلى أن احتياطي القمح في البلاد يكفي لأكثر من ستة أشهر حتى مع دخول المحصول الجديد، بالإضافة إلى وجود احتياطي كافٍ من السكر والسلع الأساسية الأخرى.

أردوغان: ندعم مصر في دورها كوسيط لضمان التوصل إلى وقف إطلاق النار أونروا: الظروف التي نعمل بها في غزة مليئة بالتحديات منذ بدء الحرب حتى هذه اللحظة


لفت "فاروق"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "مع خيري" المذاع عبر فضائية "المحور"، اليوم الإثنين، إلى أن المشروعات الكبرى مثل التوسع الأفقي في الدلتا الجديدة وتوسعات الوادي الجديد ومشروع مستقبل مصر، التي تسير وفق التوجهات القيادية الرامية لتحقيق التنمية الزراعية، مضيفاٍ أن الوزارة تمكنت من استصلاح نحو 4 ملايين فدان في فترة لا تتجاوز الأربع سنوات، مشددًا على أهمية استغلال كل قطرة مياه في الزراعة لمواجهة التحديات المرتبطة بالتغيرات المناخية.
وكشف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تأثير التغيرات المناخية والممارسات الخاطئة على الأسعار، لافتًا إلى أن المنتجات الزراعية لا تزال متوفرة رغم الارتفاعات العالمية، مؤكدًا أن مصر تعتبر من بين الدول الأقل تكلفة على مستوى العالم، وذلك رغم الأزمات الإقليمية التي تمر بها المنطقة.
وأضاف  أن الظروف الاقتصادية تتحسن تدريجيًا، حيث يرتفع الاحتياطي النقدي وتستمر زيادة الصادرات. كما أوضح أن مصانع الأسمدة قد عادت إلى العمل مجددًا، وأن الوزارة تواصل تقديم السماد المدعّم للمزارعين بسعر 500 جنيه رغم ارتفاع الأسعار العالمية للسماد.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الزراعة وزير الزراعة علاء فاروق مصر فضائية المحور الوادي الجديد

إقرأ أيضاً:

الجزائر من الدول الإفريقية القليلة التي لا تعاني من ضغوط المديونية الخارجية

أكد تقرير البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير Afreximbank في عدده الصادر نهاية شهر ماي أن الجزائر من الدول الإفريقية القليلة التي لا تعاني من ضغوط المديونية الخارجية ما يضعها في موقع استثنائي داخل القارة.
وأشار تقرير بنك الإفريقي، إلى أن الجزائر تعتمد على مواردها الذاتية لتمويل المشاريع الكبرى دون اللجوء إلى الاقتراض الخارجي أو المؤسسات المالية الدولية. مضيفا أن الجزائر تمتلك احتياطيات نقدية ضخمة ما يعزز من قدرتها على مقاومة الصدمات الخارجية ويُصنّفها ضمن الاقتصادات ذات المركز المالي الصلب.

وأوضح البنك الإفريقي، أن الجزائر ترفض استخدام الدين الخارجي خلافا لما تقوم به عدة دول إفريقية مما يجنّبها مخاطر الارتهان لشروط الدائنين الدوليين. منوها أن الجزائر تعتمد على سياسات اقتصادية حذرة لتفادي التذبذبات الناتجة عن الأسواق الدولية وهو ما يشكّل درعًا وقائيًا ضد الأزمات
وأبرز البنك ذاته، أن تقديم الجزائر في التقرير كـ “استثناء إفريقي بارز” في مجال إدارة الديون ما يجعل تجربتها مصدر إلهام للدول التي تسعى إلى الاستقلال المالي والسيادي.

وكشف البنك الإفريقي، أن الاقتصاد الجزائري ينمو بمعدل 4.3% مع تضخم معتدل وسعر فائدة منخفض يدعم سعر الصرف المستقر. وأن الجزائر سجلت تحسنا في موازين التجارة كما حافظت على استقرار في أسعار الصرف ما دعم أداء تجاريا قويا وساهم في الحفاظ على مرونة الاقتصاد الكلي.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تقفز إلى أعلى مستوى منذ شهور بعد الضربة الإسرائيلية لإيران
  • وزير المالية التركي: تراجع التضخم لا يعني انخفاض الأسعار
  • وزير الزراعة: نعد دراسة شاملة لبدء استثمارات زراعية كبرى في أفريقيا
  • وزير الزراعة يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات بمدينة نيس الفرنسية
  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات المرافق التي تقوم الوزارة بتنفيذها على مستوى الجمهورية
  • الجزائر من الدول الإفريقية القليلة التي لا تعاني من ضغوط المديونية الخارجية
  • 134 مليون دولار.. استجواب وزير الدفاع الأمريكي بالنواب بسبب تكلفة نشر الحرس الوطني
  • وزير الزراعة يوجه الشكر إلى جميع القطاعات لجهودهم خلال إجازة العيد
  • وزير الزراعة يشكر قطاعات الوزارة لجهودهم خلال إجازة العيد
  • وزير الزراعة يوجه الشكر إلى كافة القطاعات الخدمية والإنتاجية لجهودهم في استمرار تقديم الخدمات خلال إجازة العيد