برعاية شيخ الأزهر.. احتفالية كبرى في القليوبية بمناسبة المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
نظمت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر وهيئة الشبان العالمية بالقليوبية احتفالية بمناسبة المولد النبوي الشريف، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الدكتور محمد عبد الرحمن الدويني، وكيل الأزهر، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.
حضر الفعالية أيضًا اللواء إيهاب سراج، السكرتير العام لمحافظة القليوبية، والشيخ سعيد أحمد خضر، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القليوبية الأزهرية، ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ومصطفى عبد الحميد فرج، رئيس هيئة الشبان العالمية بالقليوبية.
تضمن الاحتفال كلمة للشيخ سعيد أحمد خضر، رئيس الإدارة المركزية للأزهر بالقليوبية، تحدث خلالها عن ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته العالمية بالسلام والمحبة، مؤكدًا أن حياة النبي يجب أن تكون منهجًا عامًّا لحياتنا لتحقيق السعادة في الدنيا والآخرة.
وأشار إلى أن المنطقة الأزهرية تشارك في مبادرة «بداية لبناء الإنسان» التي ينفذ الأزهر من خلالها 22 مشروعًا.
قدم مصطفى عبد الحميد فرج، رئيس هيئة الشبان العالمية ببنها، كلمة أشار فيها إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصانا بأن نضعه نصب أعيننا إذا أردنا لأنفسنا كيانًا لائقًا بتاريخنا وحضارتنا التي قدمت للعالم أجمع دروسًا في التهذيب والتنوير والتثقيف.
وأكد أن النبي الكريم هو خير عظماء الكون الذين غيروا التاريخ وأنقذوا الإنسانية وصححوا مسارها، مشيدًا بدعم القيادة السياسية للنماذج والقدوة. وأضاف أن الشبان وضعت خطة للمشاركة في مبادرة «بداية لبناء الإنسان» لتنفيذ فعاليات المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، ضمن توجيهات القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، دعمًا لاستراتيجية الدولة المصرية لتنمية الإنسان وتحقيق رؤية مصر 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية الشبان القليوبية شبان بنها احتفالية القليوبية احتفالية بنها لبناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
الدكتور وفيق نصير يكتب: الحرب بين إسرائيل وإيران وتداعياتها على البيئة العالمية
تشهد المنطقة اليوم، تصعيدًا خطيرًا بين إسرائيل وإيران، وسط استعدادات عسكرية متبادلة وتصريحات متوترة من القوى العالمية، ما يُنذر بانفجار مواجهة إقليمية واسعة النطاق.
وبينما ينشغل العالم بمخاوف الأمن والسياسة، تغيب عن النقاشات تداعيات هذه الحرب على البيئة، ليس فقط محليًا، بل على مستوى الكوكب بأسره.
تاريخيًا، كانت البيئة دائمًا الضحية الصامتة للنزاعات المسلحة؛ فالحروب تترك آثارًا عميقة على الهواء والمياه والتربة، وتراكم المخلفات السامة، ما يشكل خطرًا صحيًا وبيئيًا طويل الأمد على السكان والمنظومات البيئية.
تأثيرات متوقعة للحرب بين إسرائيل وإيران، في حال اندلاع مواجهة عسكرية مباشرة بين إسرائيل وإيران، من المتوقع أن تتضاعف هذه الآثار الكارثية:
تلوث الهواء والمياه: استخدام آلاف الصواريخ والمتفجرات سيطلق كميات ضخمة من الغبار السام والانبعاثات الكيميائية، ما يؤدي إلى تلوث الهواء والمياه الجوفية، ويهدد الصحة العامة في المنطقة وخارجها عبر انتقال الملوثات.
تدمير البنية التحتية: استهداف منشآت الطاقة والمياه والصرف الصحي سيعطل الخدمات الحيوية، ويزيد من مخاطر انتشار الأمراض والأوبئة.
تدهور التنوع البيولوجي: القصف المستمر يؤدي إلى تراجع الغطاء النباتي وانقراض أنواع محلية من النباتات والحيوانات، ويهدد التوازن البيئي في مناطق النزاع والمناطق المجاورة.
تفاقم أزمة النفايات: تراكم الحطام والمخلفات السامة سيصعب معالجته، خاصةً في ظل تعطيل مرافق إدارة النفايات، ما يزيد من مخاطر التلوث طويل الأمد.
لا تقتصر آثار هذه الحروب على منطقة النزاع فقط؛ فالانبعاثات الناتجة عن الحرائق والانفجارات، تساهم في زيادة غازات الاحتباس الحراري، وإن كان تأثيرها المباشر على المناخ العالمي محدودًا مقارنة بالقطاعات الصناعية، إلا أن تراكمها مع النزاعات المتكررة يعمّق أزمة التغير المناخي، كما أن تلوث البحار والأنهار العابرة للحدود يهدد الأمن البيئي لدول الجوار، ويؤثر على سلاسل الغذاء العالمية.
إن استمرار تجاهل البُعد البيئي في النزاعات المسلحة، يشكّل تهديدًا وجوديًا للأجيال القادمة.
يجب على المجتمع الدولي، ومنظمات البيئة العالمية، التحرّك العاجل لوضع آليات ملزمة لحماية البيئة خلال الحروب، ودعم خطط التعافي البيئي بعد انتهاء النزاعات.
ختامًا، الحرب بين إسرائيل وإيران ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل تهديد بيئي عابر للحدود، يتطلّب وعيًا جماعيًا وإرادة سياسية لحماية كوكبنا من آثار الحروب المدمرة، وعلى رأسها التلوث النووي، واستخدام الأسلحه البيولوجية.