لبنان يدعو لـ”إجراءات أكثر حسما” حيال هجمات إسرائيل عليه
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
بيروت – دعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، امس الاثنين، مجلس الأمن الدولي إلى “اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية وحسما، في معالجة الانتهاكات والهجمات الإسرائيلية على المدنيين اللبنانيين”.
جاء ذلك خلال لقاء في السّراي الحكومي (مقر الحكومة) وسط بيروت جمع ميقاتي مع السفراء والقائمين بأعمال سفارات الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، وفق بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية.
ووفق بيان مكتب ميقاتي، حضر اللقاء سفير الصين تشيان منجيان، والقائمة بأعمال السفارة البريطانية فيكتوريا دون، والقائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة أماندا بيلز، والقائم بأعمال السفارة الروسية مكسيم رامانوف، والقائم بأعمال السفارة الفرنسية برونو بريرا داسيلفا.
كما شهد اللقاء أيضا سفراء سويسرا ماريون ويشلت، وكوريا ايل بارك، واليابان ماغوتشي ماسايوكي، والجزائر رشيد بلباقي، والاتحاد الأوروبي ساندرا دي وال، والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت، ونائب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا.
وشدد ميقاتي على “الحاجة إلى أن يتخذ مجلس الأمن الدولي إجراءات أكثر فاعلية وحسمًا، في معالجة الانتهاكات والهجمات الإسرائيلية على المدنيين اللبنانيين”.
واعتبر أن “استجابة مجلس الأمن يجب أن تكون سريعة وقوية، وتهدف إلى حماية المدنيين الأبرياء وعناصر الدفاع المدني، الذين يبذلون قصارى جهدهم لتخفيف آلام المدنيين”.
والسبت، قُتل 3 من رجال الإطفاء وأُصيب 2 آخران بقصف شنته مسيرة إسرائيلية على سيارة إطفاء تابعة للدفاع المدني في جنوب لبنان.
وأعرب ميقاتي عن إدانة بلاده “بشدّة للاستهداف الإسرائيلي المستمر للمدنيين اللبنانيين، الذي يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي، وتهديدا لسلامة الشعب اللبناني وأمنه”.
ودعا مجلس الأمن إلى “تحمل مسؤوليته في الحفاظ على القانون الدولي والأمن، من خلال محاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيين اللبنانيين”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
“الجامعة العربية” تُذكِّر “تأسيس” ببيان مجلس الأمن 5 مارس 2025
متابعات ـ تاق برس- أدانت جامعة الدول العربية إعلان ائتلاف “تأسيس”المرتبط قوات الدعم السريع، تشكيل حكومة موازية في مدينة نيالا وتسمية حكام لعدد من الأقاليم في تحدٍ صارخ لارادة الشعب السوداني، ومحاولة لفرض أمر واقع بالقوة العسكرية دون اكتراث بما يمكن أن تؤديه هذه الخطوة من تعقيد أي أمل في حل سياسي شامل للأزمة السودانية وزيادة دوامات العنف والتشريد التي يعاني منها ملايين الأبرياء من الشعب السوداني.
وأكدت الجامعة العربية على الرفض القاطع لتشكيل أية حكومات أو إدارات موازية من خارج الإطار الدستوري والقانوني للدولة السودانية، محذرةً من التمادي في خطط إضعاف مؤسسات الدولة السودانية واحلال الفوضى محل القانون، وقوة السلاح محل الإرادة الشعبية في محاولة لتقسيم السودان وتحويل البلاد إلى كانتونات متناحرة، بما ينذر بعواقب وخيمة على السلم والاستقرار والأمن الإقليميين.
وشددت الامانة العامة على ضرورة الاحترام الكامل لقرارات الشرعية الدولية وفي طليعتها قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2736 بتاريخ 13 /6/2024 الذي طالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر، والتنفيذ الكامل لاتفاق جدة الموقع في 2023 بشأن حماية المدنيين في السودان والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، واستذكرت الجامعة العربية بيان مجلس الأمن في 5 مارس 2025 الذي رفض إنشاء سلطة حاكمة موازية في السودان لما سيؤديه من تفاقم للصراع الدائر في السودان، وتفتيت البلاد، وتفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلاً.
ودعت الامانة الأطراف السودانية التي تقف وراء إنشاء هذه الحكومة الموازية غير الشرعية إلى وقف أي خطوات أحادية تزيد من تفكك الدولة السودانية تحت أي حجج، والالتزام الفوري بوقف الأعمال العدائية حسب اتفاق جدة، واحترام القانون الدولي الإنساني بما يمكن من تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من النزاع، وتسهيل جهود الحوار السياسي بين الأطراف المدنية برعاية الوساطات الإقليمية والدولية.
السودانجامعة الدول العربيةحكومة تأسيس