يفاقم الكارثة الإنسانية.. نقص الوقود يوقف سيارات الإسعاف في غزة عن العمل
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني "إن محافظتي غزة وشمال غزة تواجهان نقصا حادا في مخزون الوقود اللازم لتشغيل مركبات الإسعاف، والعيادات الطبية الطارئة، والخدمات الإغاثية، وسط مخاوف من خطر التوقف الكامل".
وأوضحت الجمعية في بيان أمس الاثنين، "أن فرق الجمعية في المحافظتين تعاني نقصا حادا في إمدادات الوقود منذ ثلاثة أسابيع تقريبا، في ظل رفض الاحتلال المستمر إدخال كميات كافية من الوقود لمزودي الخدمات الصحية في غزة وشمالها".
وأضافت أن العمل يحري حاليا بأدنى قدرة تشغيلية، الأمر الذي يشكل عائقا كبيرا أمام الطواقم في تقديم خدماتها، ويُعمق الكارثة الإنسانية والصحية، التي تعانيها هاتان المحافظتان".
وأشارت إلى أن توقف إمدادات الوقود سيمنع مركبات إسعاف الجمعية من الاستجابة في ظل الاستهداف المتكرر للمواطنين، وكذلك توقف العمل في العيادات الطبية التي تخدم الآلاف.
ومطلع الشهر الجاري، قالت مديرة العمليات بمكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، إديم وسورنو، إن الحرب على غزة دمرت النظام الطبي بالكامل، ما تسبب بترك الفلسطينيين في غزة بلا رعاية.
وأضافت وسورنو، أن 96 بالمئة من سكان غزة يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث يواجه ما يقرب من نصف مليون شخص في قطاع غزة الجوع الكارثي.
وعبرت المسؤولة الأممية عن قلق المنظمة البالغ، إزاء عدد الإصابات والضحايا الفلسطينيين في غزة.
بدورها كشفت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، عن استمرار 17 مستشفى فقط بغزة في تقديم الخدمات بشكل جزئي، من أصل 36 مستشفى في عموم القطاع المحاصر، وذلك في ظل تعمد الاحتلال استهداف المراكز الصحية والمستشفيات، منذ بدء عدوانه الوحشي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.
وقال مدير الطوارئ العالمية بالمنظمة، مايك رايان، إن المستشفيات في قطاع غزة "معرضة للخطر؛ بسبب الأضرار المادية، ونقص الوقود، ومحدودية الإمدادات الطبية، وقلة الموظفين".
وأضاف خلال مشاركته عبر الإنترنت في جلسة لمناقشة الوضع الصحي في قطاع غزة، أن الإبلاغ عن الهجمات ضد خدمات الرعاية الصحية في غزة مستمر، موضحا أن نظام الرعاية الصحية تعرض للتدمير إلى حد كبير.
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية "وثقت 1098 هجوما على خدمات الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023 و22 آب/ أغسطس 2024.
وأوضح رايان أن "492 من هذه الهجمات وقعت في قطاع غزة"، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي للشهر الحادي عشر على التوالي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال المستشفيات غزة الاحتلال الحصار الاسعاف المستشفيات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: تعزيز منظومة الأمان الدوائي ضمانة حقيقية لسلامة المريض
حصدت الهيئة العامة للرعاية الصحية إشادة جديدة من المركز المصري لليقظة الدوائية التابع لهيئة الدواء المصرية، وذلك للمرة الثالثة خلال ستة أشهر، وتأتي الإشادة تقديرًا لجهود فرع الهيئة ببورسعيد، لدوره المتميز في تعزيز منظومة الأمان الدوائي وتطبيق أعلى معايير السلامة داخل المستشفيات والوحدات الصحية التابعة.
وأوضح بيان الهيئة العامة للرعاية الصحية أن فرع الهيئة ببورسعيد قد حصل على هذه الإشادة الرسمية من المركز المصري لليقظة الدوائية تقديرًا لجهوده البارزة في دعم وتفعيل أنشطة اليقظة الدوائية، ومتابعة الاستخدام الأمثل للدواء داخل المستشفيات والوحدات التابعة لفرع هيئة الرعاية الصحية لبورسعيد، وذلك بالتعاون مع إدارة الصيدلة بالفرع، وقد خصّ المركز بالإشادة عدداً من المنشآت الصحية التابعة للفرع لتطبيقها المتميز لمعايير الأمان الدوائي، من بينها وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى الحياة بورفؤاد، مستشفى الرمد التخصصي، وحدة الجرابعة، ووحدة أم خلف.
ومن جانبه ثمَّن الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، هذه الإشادة، مؤكدًا أن تكرار التقدير الرسمي يعكس التزام الهيئة الراسخ بترسيخ ثقافة السلامة الدوائية بجميع منشآتها، وتحقيق رؤيتها نحو خدمات صحية آمنة وذات جودة عالمية.
وقال الدكتور أحمد السبكي: "ما يحققه فرع بورسعيد في مجال الأمان الدوائي يعد نموذجًا ملهمًا يُحتذى به على مستوى الجمهورية، ويعكس التزام الهيئة بتحقيق أهداف مشروع التأمين الصحي الشامل ورؤية مصر الصحية 2030، بما يضمن سلامة المريض وتحسين جودة الرعاية الصحية."
تعزيز منظومة الأمان الدوائيوأضاف: "تعزيز منظومة الأمان الدوائي ليس فقط هدفًا استراتيجيًا، بل هو ضمانة حقيقية لسلامة المريض وركيزة أساسية للارتقاء بالخدمات الصحية، وهو ما نعمل على تعميمه في كافة منشآت الهيئة بمجافظات التأمين الصحي الشامل"
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد حسن سالم، مدير عام فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، أن هذه الإشادة تمثل ثمرة جهود جماعية في متابعة دقيقة لسلامة استخدام الأدوية، والإبلاغ الفعّال عن التفاعلات والآثار الجانبية، بالتعاون مع الصيادلة والإدارات المختصة، بما يعزز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمنتفعين.
جدير بالذكر أن الهيئة العامة للرعاية الصحية تُولي اهتمامًا خاصًا بتطوير خدمات الصيدلة واليقظة الدوائية عبر برامج تدريبية وحملات توعية موجهة للفرق الطبية والمرضى على حد سواء، بما يضمن الاستخدام الرشيد والآمن للدواء، ويساهم في تعزيز جودة الرعاية وتحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة.