بعد إصابته بالخرف.. تحول كبير يطرأ على شكل بروس ويليس
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
ظهر النجم الأمريكي الشهير بروس ويليس وهو يتجول أمس في ستوديو سيتي كاليفورنيا ، حيث يخوض الممثل المخضرم معركته الصحية مع فقدان القدرة على الكلام والخرف.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كان بروس ويليس، البالغ من العمر 69 عامًا، يجلس في مقعد الركاب في سيارة مرتديًا قبعة بيسبول سوداء وقميصًا بأزرار مزينًا بخطوط رمادية أفقية.
وظهر نجم فيلم The Last Boy Scout وهو ينظر في المرآة الجانبية للسيارة وسط موجة من لطقس الحار تشهدها جنوب كاليفورنيا، حيث ارتفعت درجات الحرارة في مدينة ستوديو سيتي منذ يوم الأحد حتى اليوم.
ويحظى بروس ويليس بـ 5 بنات، هن: مابل راي، ذات الـ 12 عامًا، وإيفلين، صاحبة الـ 10 أعوام، من زوجته إيما هيمينج ويليس ذات الـ 46 عامًا ؛ ورومر، البالغة من العمر 36 عامًا، وسكوت، 33 عامًا، وتالولا، 30 عامًا، من زوجته السابقة ديمي مور، صاحبة الـ61 عامًا.
وقال شهود عيان إن بروس ويليس كان برفقة حراس شخصيين خلال جولته النهارية، والتي جاءت بعد أسابيع من نشر رومر منشورًا عن والدها على حسابها بإنستجرام.
شاركت رومر صورة لها وهي تمسك بيد والدها أثناء الإجابة على سؤال حول حال الممثل وسط مشاكله الصحية، وقالت رومر ردًا عى سؤال معجبي والدها: "إنه بصحة جيدة.. أنا أحبه كثيرًا. شكرًا لكم".
في شهر مايو، قالت رومر في برنامج Today أن والدها كان "يعيش حياة جيدة" وكان على علاقة جيدة بابنتها لويتا البالغة من العمر عامًا واحدًا، من زوجها السابق ديريك ريتشارد توماس.
وقالت رومر: " لو قد بدأت للتو في المشي قليلاً، وكانت تسير نحوه، وكان الأمر لطيفًا للغاية".
وأضافت رومر خلال ظهورها الإعلامي الأخير إنها وأقاربها كانوا منفتحين بشأن قضية صحة والدها بروس ويليس على أمل نشر الوعي للآخرين في ظروف مماثلة.
وقالت: "إن شفافيتنا كعائلة بشأن ما يمر ب والدي لي أمر مهم للغاية، لأنه إذا كان من الممكن أن يكون له أي تأثير على عائلة أخرى تكافح بأي شكل من الأشكال مع شيء كهذا، أو تسليط المزيد من الضوء على هذا المرض على أمل إيجاد علاج يمكن أن يخدم أي شخص آخر ".
يذكر أنه مضى أكثر من عامين منذ إعلان معركته الصحية أمام الجمهور، بعد أن أصدر أقاربه، بمن فيهم بناته وزوجته وزوجته السابقة، بيانًا مشتركًا عبر موقع إنستجرام في 30 مارس 2022 يعلنون فيه تشخيص إصابته بفقدان القدرة على الكلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بروس ويليس درجات الحرارة كاليفورنيا الخرف الأمريكي ديمي مور بروس ویلیس
إقرأ أيضاً:
تايلاند تحذّر من تحول الاشتباكات مع كمبوديا إلى حرب
حذرت تايلاند، اليوم الجمعة، من أن المواجهات العنيفة التي تجددت على طول حدودها مع كمبوديا "قد تتحول إلى حرب"، وذلك قبل اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث الاشتباكات التي أدت إلى إجلاء حوالى 140 ألف تايلاندي.
وأدى الخلاف الحدودي بين البلدين، الواقعين في جنوب شرق آسيا في اليومين الأخيرين، إلى مستوى عنف غير مسبوق منذ العام 2011 مع مشاركة طائرات مقاتلة ودبابات وجنود على الأرض وقصف مدفعي في مناطق مختلفة متنازع عليها.
وأعلن أبيشارت سابراسيرت المسؤول العسكري التايلاندي في مقاطعتي شاتهابوري وترات أن "القانون العرفي بات ساري المفعول" في ثماني مقاطعات حدودية.
وأفادت وزارة الصحة التايلاندية بسقوط 15 قتيلا بينهم عسكري وأكثر من أربعين جريحا من الجانب التايلاندي.
وقالت كمبوديا، من جانبها، إن رجلا في السبعين قتل وأصيب خمسة أشخاص بجروح.
وشاهد صحافيون أربعة جنود كمبوديين يتلقون العلاج في مستشفى وثلاثة مدنيين يعالجون لإصابتهم بشظايا قذائف.
وبطلب من هون مانيه رئيس الوزراء الكمبودي، يعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، اجتماعا طارئا في نيويورك.
وحذّر بومتام ويشاياشاي رئيس الوزراء التايلاندي بالوكالة من أن الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا "قد تتحوّل إلى حرب"، موضحا "إذا ما شهد الوضع تصعيدا، فهو قد يتحوّل إلى حرب، حتّى لو كانت الأمور تقتصر الآن على اشتباكات".
وقالت وزارة الصحة التايلاندية، اليوم الجمعة، إن أكثر من 138 ألف مدني أخلوا مناطق مشمولة بالاشتباكات تقع في شمال شرق البلاد.
في مدينة سامراونغ في كمبوديا على بعد 20 كيلومترا من الحدود، سمع صحافيون دوي قصف مدفعي بعيد صباح الجمعة. وبدأت عائلات عدة مع أطفال تغادر المنطقة بسرعة على متن مركبات كدست فيها بعض امتعتها.
وقال برو باك، البالغ 41 عاما وهو يقتاد زوجته وأطفاله إلى معبد بوذي للاحتماء من القصف "أقيم قرب الحدود. ونحن نشعر بالخوف بعد تجدّد القصف عند السادسة صباحا (23,00 ت غ من ليل الخميس) لا أدري متى سيكون في وسعنا العودة إلى ديارنا".
وأعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي يتولّى بلده الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضمّ تايلاند وكمبوديا، أنه تحادث مع نظيريه في كلا البلدين.
وفي منشور على "فيسبوك"، رحب إبراهيم الذي طالب "بوقف فوري لإطلاق النار" وحلّ سلمي للتوتّرات بما وصفه "مؤشّرات إيجابية وعزم بانكوك وبنوم بنه على السير في هذا المسار".
وبعد بضع ساعات على هذا المنشور، تجدّدت المعارك في ثلاث مناطق قرابة الرابعة فجرا (21,00 ت غ من ليل الخميس)، وفق ما أفاد الجيش التايلاندي.
وشنّت القوّات الكمبودية قصفا بأسلحة ثقيلة ومدفعية ميدان وأنظمة صواريخ "بي ام-21"، وفق ما أعلن الجيش، في حين ردّت القوّات التايلاندية بـ"طلقات دعم مناسبة".
ويتبادل البلدان الاتهامات بشأن من بادر أوّلا إلى إطلاق النار، مع التشديد على حقّ كلّ منهما في الدفاع عن النفس.
واستعانت تايلاند بطائرات قتالية من طراز "اف-16" لاستهداف ما تصفه بالأهداف العسكرية الكمبودية.
في مايو الماضي، تحوّل نزاع حدودي طويل الأمد في منطقة تعرف بـ"المثلّث الزمردي" تتقاطع فيها حدود البلدين مع حدود لاوس، إلى مواجهة عسكرية قتل فيها جندي كمبودي.
ويدور خلاف بين كمبوديا وتايلاند، منذ زمن بعيد، حول ترسيم الحدود بينهما التي تمتد على أكثر من 800 كيلومتر وحُددت بموجب اتفاقات أثناء الاستعمار الفرنسي للهند الصينية.
وبين 2008 و2011، أدت الاشتباكات حول معبد "برياه فيهيار" المدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو والذي تطالب به الدولتان، إلى مقتل ما لا يقل عن 28 شخصا ونزوح الآلاف.
وأيّدت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة كمبوديا مرّتين، الأولى في 1962 والثانية في 2013، بشأن ملكية المعبد والمنطقة المحيطة به.