رؤية شراب اللبن أو تناوله في المنام أمر يتعرض له العديد من الأشخاص، وهو ما قد يثير في أنفسهم بعض الشعور بالراحة والطمأنينة وذلك لطهارة الحليب، وكذلك اتسامه بلونه الأبيض الناصع الذي قد يدل على بشارات للخير.

تفسير حلم اللبن في المنام 

فسر ابن سيرين في كتابه «تفسير الأحلام» رؤية اللبن في المنام بعدة مواضع مختلفة، فـ روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من رأى أنه يشرب لبنًا فهو الفطرة».

وقسم ابن سيرين تفسير رؤية اللبن في المنام لعدة تفسيرات ألا وهي:

• ألبان الأنعام: مال حلال من السلطان.

• لبن اللقحة (الناقة الحلوب): فطرة في الدين، فمن شرب منه فإنه على الفطرة يصلي ويصوم ويزكي وهو لشاربه مال حلال وعلم وحكمة، وقيل من حلب ناقة وشرب لبنها دل على أنه يتزوج امرأة صالحة.

• لبن البقرة: خصب السنة ومال حلال وإصابة الفطرة، وفي صاحب الرؤيا عبدًا عتق.

•لبن الشاة والعنزة: إصابة مال حلال إن كان حليبًا.

• لبن الأسد: ظفر بعدو، وقيل أنه ينال مالًا من جهة سلطان جبار.

• لبن الذئب: خوف شديد وربما دل على إصابة مال من ظالم.

• لبن الضأن والجاموس: خير وفطرة.

• اللبن الرائب: لا خير فيه، وقيل هو رزق من سفر.

 تفسير رؤية تناول الجبن في المنام 

وأما عن تفسير تناول الجبن في المنام، فقال ابن سيرين: فإنه مال مع راحة والرطب منه خير من اليابس ومال حاضر للرائي وخصب السنة، وقيل إن الجبن اليابس سفر، وقيل إن الجبنة الواحدة بدرة من المال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ابن سيرين تفسير الأحلام

إقرأ أيضاً:

“مناعة من أول نظرة”.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟

في تجربة غير مسبوقة استخدم فيها العلماء نظارات الواقع الافتراضي، توصل باحثون إلى أن رؤيتنا لوجوه تحمل علامات العدوى كفيلة بتنشيط جهاز المناعة لدينا. ويشير الباحثون إلى أن النظام السلوكي البشري المصمم لتفادي الأمراض يبدو “حساسًا للغاية” لأي إشارات بصرية تدل على المرض.

الدراسة، المنشورة في مجلة Nature Neuroscience، شارك فيها 248 شخصًا سليمًا خضعوا لخمس تجارب باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، ضمّت كل تجربة منها ما لا يقل عن 32 مشاركًا.

في المرحلة الأولى، شاهد المشاركون ثلاثة وجوه محايدة من نفس جنسهم تقترب منهم مرارًا. ثم قُسموا إلى مجموعات، ليشاهدوا لاحقًا نفس الوجوه لكن مع تعبيرات مختلفة: إما محايدة، أو تحمل علامات عدوى فيروسية مثل الطفح الجلدي، وفي بعض الحالات، وجوه خائفة.
الاستجابات العصبية

في إحدى تجارب هذه السلسلة، طُلب من المشاركين الضغط على زر بأسرع ما يمكن بعد الشعور بلمسة خفيفة على وجوههم أثناء عرض الوجوه الافتراضية. المدهش أن المشاركين كانوا أسرع في الضغط عندما كانت الوجوه المعرَضة تظهر من مسافة بعيدة وتحمل علامات مرض، مقارنةً بالوجوه المحايدة أو الخائفة.

هذه الاستجابة السريعة ترافقت مع تسجيل نشاط دماغي عبر تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)، أظهر تفعيل النظام العصبي الذي يمثّل الفضاء المحيط بالجسم، بشكل يختلف عند رؤية وجوه مريضة حتى من مسافات بعيدة. هذا الاختلاف تمركز في مناطق دماغية معروفة بدورها في رصد التهديدات وتصنيف المحفزات.

وقدّم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) بدوره دعمًا لهذه النتائج، إذ كشفت الصور عن تزايد في الترابط بين شبكة اكتشاف التهديدات و”الوطاء” (hypothalamus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن تنظيم وظائف الجسم الحيوية.

البروفيسورة كاميلا جاندوس من جامعة جنيف، وهي إحدى المشاركات في إعداد الدراسة، قالت إن الباحثين رصدوا تفعيلًا لنوع خاص من الخلايا المناعية يُعرف بالخلايا اللمفاوية الفطرية (ILCs)، والتي تُعد من أوائل الخلايا التي تتحرك ضمن الاستجابة المناعية. اللافت أن هذا التفعيل تم دون وجود مسببات أمراض حقيقية، وإنما فقط استجابة لمشاهد افتراضية.

وأضاف الفريق أن النمط ذاته من التفعيل ظهر أيضًا لدى أشخاص تلقوا لقاح الإنفلونزا، ما يعزز فكرة أن بعض الاستجابات المناعية يمكن تحفيزها بصريًا أو سلوكيًا من دون تماس حقيقي مع مصدر العدوى.

من جهتها، علّقت الدكتورة إيستر دييكهوف من جامعة هامبورغ، والتي لم تشارك في البحث، أن نتائج الدراسة تنسجم مع أبحاث سابقة أظهرت أن أجسامنا تتهيأ للتهديدات الصحية حتى قبل أن يباشر جهاز المناعة تفاعله المباشر مع الجراثيم.

في المقابل، أبدى البروفيسور بينيديكت سيدون من جامعة كوليدج لندن بعض التحفظ، مشيرًا إلى أن الدراسة تثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستجابة السريعة تُترجم فعليًا إلى دفاع مناعي أكثر فعالية. وأضاف: “عند الإصابة بعدوى مثل فيروس سارس-كوف، يحتاج الجهاز المناعي ليوم أو يومين قبل التفاعل الحقيقي، ما يعني أن الاستجابة البصرية المبكرة قد لا تكون كافية وحدها لمنع المرض”.

يورو نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تفسير حلم البحر للعزباء والمتزوجة والحامل
  • “مناعة من أول نظرة”.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟
  • تفسير رؤيا قص شعر الرأس في المنام لـ ابن سيرين.. تغييرات داخلية أو خارجية
  • بدر الشعيبي يهاجم طليقته لمنعه من رؤية بناته
  • الاحتلال يداهم عدة منازل في اللبن الشرقية ويحتجز 10 شبان
  • مصر ضمن الـ10 الكبار اقتصاديا: رؤية إسلامية لنهضة اقتصادية شاملة (8)
  • رسالة مفاجئة من ممدوح عباس لإدارة الزمالك بشأن مستقبل أحمد فتوح: « حتى لا نبكي على اللبن المسكوب»
  • ألمانيا تكشف "دليل سفر حلال ثنائي اللغة" لمسافري دول الخليج
  • المغرب.. رؤية ملكية طموحة تُترجم إلى تنمية مستدامة
  • «ملكية مكة» تحفز العقول الوطنية تماشياً مع رؤية 2030