سرايا - نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إضافتها أي مطالب جديدة للتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقالت إن العالم يعرف أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتياهو هو من أضاف شروطا ومطالب جديدة وليس حماس.

وأضافت الحركة على لسان عضو مكتبها السياسي، عزت الرشق، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن العاجزة عن الضغط على نتنياهو تعتبر إلقاء اللوم على حماس أقل كلفة في ظل الانتخابات الأميركية.



وكان مسؤول الاتصالات في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، قد اتهم حماس بأنها العقبة الأساسية أمام التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وقال إن تغيير حماس بعض شروطها يصعِّب المسألة.

واعتبرت حماس أن تصريحات كيربي تشكل "تماه فاضح مع الموقف الإسرائيلي"، مؤكدة أن اتهامه للحركة بأنها غيرت بعض شروطها بشأن وقف إطلاق النار "لا أساس له".


حماس اعتبرت أن تصريحات كيربي تشكل "تماه فاضح مع الموقف الإسرائيلي" (الأناضول)
في الإطار ذاته، أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن استغرابه لقيام أحد الأطراف، دون أن يسمّيه، بالمماطلة في مفاوضات وقف إطلاق النار.

وأضاف بوريل أنه يمكن للاتحاد ممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية على إسرائيل للمطالبة بوقف إطلاق النار، مؤكدا أن الاتحاد يدرس مقترحا بفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين بسبب تصريحاتهما العنصرية.

وكانت حركة حماس حذرت أمس من اعتبار شروط نتنياهو الجديدة نقطة للتفاوض وإعادة المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل إلى ما وصفته بـ"المربع الأول".

وطالب الرشق، في بيان عبر حسابه على منصة تليغرام، الوسطاء بالضغط على نتنياهو قائلا إن "لم يتم الضغط على نتنياهو وإلزامه بما تم الاتفاق عليه فلن يرى الرهائن الإسرائيليين النور".


وقال إن الجميع يعلم أن نتنياهو وحكومته هم الطرف "المعطل للاتفاق"، وأكد أن مطالب الحركة بوقف "العدوان بشكل دائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة، واضحة ومتمسكون بها".

واعتبر الرشق أن ما يروجه الجانب الإسرائيلي وبعض المصادر الأميركية عن مطالب جديدة لحماس "كذب ومحاولة للتهرب من مسؤوليتهم عن تعطيل المفاوضات ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: إطلاق النار مطالب جدیدة

إقرأ أيضاً:

استشهاد أكثر من 300 فلسطيني جراء الهجمات الإسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار

ذكرت صحف أمريكية أن الانتهاكات الإسرائيلية مستمرة بحق الفلسطينيين.

وأفادت الصحف باستشهاد أكثر من 300 فلسطيني جراء هجمات إسرائيلية منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مسؤولين صحيين محليين، أن القتلى سقطوا في قطاع غزة رغم دخول الهدنة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، أفرجت حركة حماس عن 20 رهينة كانت تحتجزهم في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما أدى إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين.

وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح نحو 2000 أسير فلسطيني، من بينهم محكومون بالسجن المؤبد.

طباعة شارك استشهاد غزة جوع وإبادة الاحتلال الإسرائيلي نيويورك تايمز

مقالات مشابهة

  • أول رد من نتنياهو عن هجوم سيدني: معاداة السامية سرطان ينتشر عندما يصمت القادة
  • 12 قتيلا بإطلاق نار في أستراليا.. وحكومة نتنياهو تستغل الحادث للتحريض (شاهد)
  • الإعلام الإسرائيلي يربط حادث إطلاق النار في سيدني بمعاداة السامية
  • استشهاد أكثر من 300 فلسطيني جراء الهجمات الإسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار
  • مناقشات في برلين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا قبل قمة أوروبية
  • إصابة طفلة فلسطينية برصاص جيش العدو الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • حماس: استهداف الاحتلال لسيارة مدنية خرق جسيم لاتفاق وقف إطلاق النار
  • رئيس الوزراء التايلاندي: لا اتفاق لوقف إطلاق النار مع كمبوديا
  • ترامب يعلن توسطه في اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
  • أردوغان يدعو بوتين لوقف إطلاق النار على المرافئ ومنشآت الطاقة