اجتمع الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، مع الدكتور محمد سعيد، رئيس شعبة الأجهزة الطبية بالغرفة الهندسية، والدكتور شريف عزت، رئيس الشعبة السابق، وذلك بحضور قيادات الهيئة وشعبة الأجهزة الطبية بالغرفة الهندسية بغرفة صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية.

 وخلال اللقاء، تم استعراض أنشطة الشعبة والنمو الاقتصادي المصري لتلك القطاع، وذلك لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع صناعة المستلزمات الطبية، وسبل التعاون المشترك بين الجانبين بما يساهم ذلك في تحسين القوة التنافسية للمنتج المصري، وزيادة حجم الصادرات حيث تتوفر لمصر فرصة الدخول إلى السوق الأفريقي للاستفادة من الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بين مصر والبلاد الإفريقية؛ حيث تسهم تلك الصناعة في زيادة مساهمة قطاع المنتجات الطبية في الناتج المحلي القومي من خلال النهوض بمعدلات النمو الصناعي وتوسيع الاستثمار؛ مما يعزز قدرة الدولة التصديرية، ولاسيما مع الاستمرار في العمل على جودة المنتجات المصرية طبقا للمعايير العالمية.

 واستعرض الاجتماع أيضا قدرة شركات قطاع صناعة المستلزمات الطبية، وخبرتها الكبيرة، والسمعة الجيدة بالخارج؛ وهو ما يمكن القطاع من تحقيق طفرة في حجم الاستثمارات والصادرات خلال الفترة المقبلة، وتطرق اللقاء إلى تناول التحديات التي تواجه صناعة المستلزمات الطبية، سعياً لمواجهتها بالتنسيق مع الجهات المعنية.

جاء ذلك في ضوء حرص هيئة الدواء المصرية على تهيئة البيئة الداعمة، والسعي إلى توفير المستلزمات الطبية بما يضمن تحقيق الأمن الدوائي المصري واستدامة الخدمة الطبية، مع الاستفادة في ذلك من التكنولوجيات الحديثة؛ حيث يعد قطاع صناعة المستلزمات الطبية من القطاعات الواعدة في مصر والداعمة للاقتصاد القومي، كما تتوفر فرص جيدة أمام مصر لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وخلق المزيد من فرص العمل مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية للدولة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس هيئة الدواء شعبة المستلزمات الطبية صناعة الأدوية المستلزمات الطبية هيئة الدواء المصرية صناعة المستلزمات الطبیة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل اجتماع سوري إسرائيلي في باريس

نقل التلفزيون السوري الرسمي ، مساء السبت 26 يوليو / تموز 2025 ، عن مصدر دبلوماسي سوري قوله إن اللقاء الذي جمع في باريس وفدين سوريا وإسرائيليا بوساطة أميركية تطرّق إلى إمكانية تفعيل اتفاقية فضّ الاشتباك و"احتواء التصعيد"، من دون أن يسفر عن "اتفاقات نهائية"، مشيرا إلى لقاءات أخرى ستعقد مستقبلا.

وكان مصدر دبلوماسي في دمشق قد أفاد الخميس، بأن اجتماعا غير مسبوق جمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، بينما أعلن المبعوث الأميركي إلى سورية توم باراك في منشور على "إكس" أنه التقى بالسوريين والإسرائيليين في باريس.

ونقلت القناة السورية الرسمية عن المصدر الدبلوماسي قوله، إن "الحوار الذي جمع وفدا من وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات العامة مع الجانب الإسرائيلي جرى بوساطة أميركية وتمحور حول التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري".

وتابع أن "اللقاء لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية، بل كان عبارة عن مشاورات أولية تهدف إلى خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل في ظل التصعيد المستمر منذ أوائل كانون الأول/ديسمبر".

وقال إن الحوار تطرق إلى إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فضّ الاشتباك" لعام 1974، "بضمانات دولية، مع المطالبة بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تقدمت إليها مؤخرا".

وعُقد اللقاء في أعقاب الاشتباكات المسلحة في محافظة السويداء التي اندلعت في 13 تموز/يوليو وأسفرت عن أكثر من 1300 قتيل. وبدأت باشتباكات بين مسلحين من الطائفة الدرزية وآخرين من عشائر البدو وتطورت إلى مواجهات دامية تدخلت فيها القوات الأمنية ثم إسرائيل التي شنّت ضربات على مقار رسمية في دمشق بذريعة "حماية الدروز".

وبحسب المصدر الدبلوماسي الذي نقلت عنه القناة الرسمية السورية، فقد شدّد الوفد السوري خلال اللقاء أن "وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة".

وتمّ الاتفاق في ختام اللقاء على "عقد لقاءات جديدة خلال الفترة المقبلة، بهدف مواصلة النقاشات وتقييم الخطوات التي من شأنها تثبيت الاستقرار واحتواء التوتر في الجنوب"؛ وفقا للمصدر نفسه.

وكان مصدر دبلوماسي في دمشق قد أفاد بأن لقاء مباشرا عقد في 12 تموز/يوليو بين مسؤول سوري وآخر إسرائيلي على هامش زيارة أجراها الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان.

ومنذ وصولها إلى السلطة في كانون الأول/ديسمبر، أقرت السلطات السورية بحصول مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، تقول إن هدفها احتواء التصعيد، بعدما شنّت تل أبيب مئات الغارات على الترسانة العسكرية السورية وتوغلت قواتها في جنوب البلاد عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد.

وتربط دمشق هدف المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل بالعودة إلى تطبيق اتفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974، لناحية وقف الأعمال القتالية وإشراف قوة من الأمم المتحدة على المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الطرفين.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية السيسي يبحث مع ماكرون جهود التوصّل لاتفاق وقف النار في غزة دولة أوروبية تعتزم إسقاط مساعدات جوية في غزة ترامب يوجه ويتكوف لإيجاد حل لبرنامج المساعدات في غزة الأكثر قراءة إصابة ضابط وجندي في معارك جنوب قطاع غزة عائلة أسرى إسرائيليين تطالب بصفقة شاملة وإنهاء حرب غزة غزة - 116 شهيدا بنيران إسرائيلية منذ فجر السبت ( أسماء ) اعتقال 5 صيادين غرب مدينة غزة ( أسماء) عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • اجتماع يناقش آلية تقييم أداء المنشآت الطبية والرقابة على أسعار الخدمات
  • هيئة الأسرى: تفاصيل اقتحام قوات القمع لسجن النقب قبل أيام
  • شعبة الذهب والمعادن تستعد لصياغة استراتيجية لإحياء صناعة الفضة في مصر
  • خطة وطنية شاملة لإحياء صناعة السينما المصرية .. تفاصيل الحكاية
  • تفاصيل اجتماع سوري إسرائيلي في باريس
  • وزير العدل يتفقد سير العمل في شعبة ومحاكم الأموال العامة والضرائب والجمارك بالأمان
  • تفاصيل اتفاق التعاون بين شركة “العمران” ومجموعة “الشمالية” السعودية لتطوير صناعة الإسمنت بسوريا
  • مدير «الإغاثة الطبية» في غزة: المستلزمات الصحية لم تصل والقطاع يواجه كارثة إنسانية
  • وكالة أدوية توصي بالموافقة على دواء يبطئ الزهايمر.. تفاصيل
  • هيئة الدواء تختتم ورشة عمل لمحاكاة الاستجابة التنظيمية للطوارئ الصحية