أفضل 7 طرق لتحقيق مكاسب من خلال الاستثمار في الذهب.. بينها «التخزين الآمن»
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال هاني ميلاد رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، إنّ الاستثمار في الذهب واحدا من أكثر الوسائل أمانا واستقرارا للحفاظ على الثروات وتنميتها، وتبرز أهمية الذهب كملاذ آمن لحماية رأس المال، وفيما يلي نصائح ميلاد لأفضل الطرق لتحقيق مكاسب من الاستثمار في الذهب.
1. شراء السبائك الذهبيةشراء السبائك الذهبية أحد أكثر أشكال الاستثمار شيوعا وأمانا، حيث يحتفظ الذهب بقيمته مع مرور الوقت، وينصح ميلاد المستثمرين بشراء السبائك بوزن 100 جرام أو كيلوجرام لتقليل تكلفة التصنيع وتحقيق أعلى عائد ممكن عند البيع.
وأضاف ميلاد لـ«الوطن»، أنّ الجنيهات الذهبية وسيلة جيدة للاستثمار، خاصة وأنّها تحتوي على نسبة ذهب عالية، كما تتميز بسهولة بيعها مقارنة بالسبائك، وتعتبر الجنيهات الذهبية خيارا مناسبا للمستثمرين الذين يفضلون التعامل مع وحدات صغيرة.
3. متابعة أسعار الذهب العالميةوأوضح ميلاد أهمية متابعة أسعار الذهب في الأسواق العالمية لتحديد أفضل وقت للشراء أو البيع، الأسعار تتأثر بالعديد من العوامل مثل سعر الدولار وأسعار الفائدة العالمية، ولذلك يجب على المستثمرين البقاء على اطلاع دائم بالتطورات الاقتصادية.
4. تجنب الاستثمار في المشغولات الذهبيةرغم أنّ الكثير من الناس يفضلون شراء المشغولات الذهبية مثل الحُلي، إلا أنّ ميلاد ينصح بتجنبها كوسيلة للاستثمار، نظرا لارتفاع تكاليف المصنعية التي تؤثر على هامش الربح عند البيع.
5. التوجه للاستثمار طويل الأمدينصح ميلاد المستثمرين بعدم التركيز على الربح السريع من الذهب، حيث يُعتبر هذا المعدن النفيس أداة لحفظ القيمة على المدى الطويل، ويشدد على أنّ الذهب تظهر قيمته الحقيقية بمرور الوقت، خاصة في أوقات الأزمات الاقتصادية.
6. شراء الذهب في أوقات الركودأحد أهم النصائح التي قدمها ميلاد هي شراء الذهب في فترات الركود عندما تكون الأسعار منخفضة، والاستفادة من الأوقات التي تشهد ارتفاعا في الأسعار لبيع الذهب وتحقيق المكاسب.
7. التخزين الآمن للذهبأخيرا، أكد ميلاد أهمية الحفاظ على الذهب في مكان آمن، سواء في المنزل أو الخزائن البنكية لتجنب فقدانه أو تعرضه للسرقة، وباختصار الاستثمار في الذهب قد يكون وسيلة فعّالة لتحقيق المكاسب والحفاظ على الثروة إذا تم بطرق مدروسة واستنادا إلى تحليل السوق وتوقعات الأسعار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب المشغولات الذهبية الاستثمار فی الذهب الذهب فی
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: تنسيق إفريقي مشترك قبيل مؤتمر منظمة التجارة العالمية لضمان مصالح القارة التنموية
أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أهمية تعزيز التنسيق الإفريقي المشترك وتوحيد الرؤى قبل انعقاد المؤتمر الوزاري الرابع عشر لمنظمة التجارة العالمية (MC14)، بما يضمن الدفاع عن أولويات القارة ومصالحها التنموية داخل النظام التجاري متعدد الأطراف.
وأعرب الخطيب، خلال مشاركته في فعاليات الخلوة الوزارية لوزراء التجارة الأفارقة بمدينة مراكش المغربية، عن تقديره العميق لحكومة وشعب المملكة المغربية على استضافة الخلوة، مشيرًا إلى رمزية مدينة مراكش التي شهدت تأسيس منظمة التجارة العالمية عقب اختتام جولة الأوروغواي، مؤكدًا أن الاجتماع يمثل فرصة لتعزيز الحوار الإفريقي قبيل اجتماع المجلس العام للمنظمة في ديسمبر، والذي سيحدد الملفات المطروحة أمام المؤتمر الوزاري.
وأشار الوزير إلى أن الفترة الحالية تمثل منعطفًا مهمًا يتطلب توافقًا إفريقيًا واضحًا حول الأولويات، لضمان خروج المؤتمر بنتائج تعكس احتياجات القارة. وشدد على أن المواقف الموحدة تمكن الدول الإفريقية من الدفاع عن مصالحها داخل منظومة التجارة العالمية، في ظل استعادة القارة تدريجيًا لوزنها التفاوضي عبر العمل الجماعي داخل المجموعة الإفريقية في جنيف.
وأوضح الخطيب أن الحكومات الإفريقية تعمل على تعزيز القدرات الإنتاجية، وتطوير سلاسل القيمة، وتحقيق التنويع الاقتصادي، لافتًا إلى أن وجود قواعد تجارية متوازنة تراعي البعد التنموي لاتفاق مراكش هو عنصر أساسي لدعم النمو المستدام وخلق فرص العمل.
وأكد الوزير أن المؤتمر الوزاري الرابع عشر، الذي يعقد على أرض إفريقية، يشكل فرصة استراتيجية لعرض أولويات القارة بوضوح، وفي مقدمتها ملفات الأمن الغذائي، والصحة العامة، وتحسين القدرة التنافسية، وخلق فرص العمل، مشددًا على ضرورة تحقيق نتائج عملية وقابلة للتنفيذ.
ولفت الخطيب إلى أن إصلاح منظمة التجارة العالمية يمثل محورًا رئيسيًا في المفاوضات، داعيًا إلى وضع خارطة طريق واضحة لمرحلة ما بعد المؤتمر، تقوم على تعزيز الشفافية، وتحسين أداء الأمانة الفنية، والحفاظ على مبدأ التوافق في اتخاذ القرار، مع معالجة الاختلالات النظامية، خصوصًا في ملف الدعم الزراعي.
وأشار الوزير إلى أهمية تحقيق تقدم ملموس في ملف الزراعة خلال المؤتمر، بما يشمل التوصل إلى حل دائم لمخزونات الاحتياطي للأمن الغذائي، وتعزيز آلية الوقاية الخاصة للدول النامية، ووضع برنامج عمل حول الدعم المحلي، إلى جانب تحقيق نتائج عادلة في ملف القطن الذي يمثل أولوية اقتصادية للعديد من الدول الإفريقية.
وشدد الخطيب، على ضرورة تفعيل مبدأ المعاملة الخاصة والتفضيلية بما يخدم احتياجات الدول الإفريقية، مؤكدًا أن مقترحات مجموعة G-90 تشكل أساسًا لتعزيز فاعلية هذه المعاملة في اتفاقات الصحة والصحة النباتية والمعايير الفنية ومتطلبات الاستثمار وحقوق الملكية الفكرية.
كما أكد الوزير أن استعادة نظام تسوية المنازعات ثنائي الدرجة يعد أمرًا حاسمًا لإعادة التوازن للنظام التجاري متعدد الأطراف، داعيًا إلى وضع جدول زمني واضح لاستكمال هذا المسار قبل انعقاد المؤتمر الوزاري الخامس عشر (MC15)، لضمان نظام عادل يتيح للدول النامية الدفاع عن حقوقها.
واختتم الخطيب بالتأكيد على حرص مصر على مواصلة التنسيق الوثيق مع الدول الإفريقية، وتقديم كل الدعم لأولويات القارة داخل منظمة التجارة العالمية، معربًا عن تطلعها إلى أن يسهم المؤتمر الوزاري الرابع عشر في تحقيق نتائج متوازنة تعزز مسار التنمية وتدعم مكانة إفريقيا داخل النظام التجاري الدولي.