الجديد برس|
واصل المجلس الانتقالي تحركاته لإزالة كل ما يتعلق بالحكومة الموالية للتحالف في مدينة عدن، جنوبي اليمن.
وأفاد علي منصور، رئيس تحرير صحيفة الجيش التابعة لوزارة الدفاع في حكومة أحمد بن مبارك، أن مجموعة مسلحة تابعة للانتقالي اقتحمت مبنى دائرة الخدمات الطبية بوزارة الدفاع ونهبت محتوياته، بالإضافة إلى تمزيق صور رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي.
وأوضح منصور أن هذه الخطوة تأتي في إطار إزالة آخر رمزية لوزارة الدفاع الموالية لـ بن مبارك في عدن، والتي كانت تتمثل في دائرة الخدمات الطبية الواقعة في مستشفى عبود العسكري.
وتأتي هذه التحركات ضمن جهود الإمارات والانتقالي لإقصاء نفوذ وزارة الدفاع الموالية للسعودية من مدينة عدن، في تصاعد مستمر للصراع بين الطرفين على السلطة والنفوذ في الجنوب.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ترتيبات إماراتية لاعادة ابرز القيادات الموالية لها إلى عدن
الجديد برس| بدأت الامارات، الأربعاء، ترتيبات لإعادة ابرز رجالها إلى عدن ، جنوبي اليمن .. يتزامن ذلك مع
تصاعد المخاوف من سقوطها. وأفادت مصادر في المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع في المدينة، بان ضباط اماراتيين ابلغوا هاني بن
بريك ، نائب رئيس الانتقالي السابق بالاستعداد للعودة إلى عدن. ولم تعرف مهمة بن بريك الذي ارتبط اسمه بالاغتيالات في عدن وتحديدا ضد خصوم الانتقالي، مع ان قيادات جنوبية تحدثت عن تعيينه محافظا لعدن خلافا للحالي احمد لملس. وكانت الامارات فرضت على بن بريك البقاء على أراضيها دون مغادرة مع تصاعد الغضب من مسلسل الجرائم
التي طالت أئمة مساجد وناشطين. وجاء إعادة بن بريك في وقت تصاعدت فيه المخاوف داخل الانتقالي من سقوط عدن. وحذر عضو هيئة رئاسة الانتقالي، الموالي للإمارات، لطفي شطارة من انزلاق
المدينة نحو منعطف خطير . وكانت عدن شهدت تصاعد بوتيرة التظاهرات المناهضة للانتقالي اخرها خروج نساء عدن للاحتجاج رغم محاولات قمعهن. وتعاني عدن أزمات خانقة في قطاعات الخدمات والعملة عمقت معانة السكان هناك . وبن بريك يعد من ابرز القيادات السلفية التي تنتمي ليافع ولم يسبق له وان خاض تجربة بالادارة بقدر ما برز اسمه بالاغتيالات ما يثير مخاوف من عودتها إلى المدينة التي سقط مئات الناشطين والدعاة في عهده السابق.