مركز العودة يستضيف ندوة حول إبادة غزة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
لندن - صفا
استضاف مركز العودة الفلسطيني في لندن ندوة حوارية مؤثرة عبر الإنترنت جمعت نخبة من الفنانين الفلسطينيين الذين قدموا رؤى حول الدور القوي للفن كوسيلة للمقاومة وأداة للتضامن. لم تقتصر الندوة على مناقشة دور الفن فحسب، بل سلطت الضوء على الاستهداف الممنهج للمبدعين الفلسطينيين والدور الحيوي للفن كأداة للمقاومة والتضامن.
وبدأت المناقشات بالحديث عن إرث الفنانين الفلسطينيين المؤثرين، بدءًا من ناجي العلي، الذي أصبحت شخصيته الكرتونية الأيقونية "حنظلة" رمزًا للتحدي والصمود الفلسطيني، إلى أعمال الأديب المعاصر رفعت العرعير، المعروف بإسهاماته الأدبية المؤثرة وتصويره للحياة تحت الحصار في غزة، مسلطة الضوء على كيفية استهداف الاحتلال الإسرائيلي للتراث المادي والثقافي للشعب الفلسطيني.
شارك في الندوة ثلاثة متحدثين بارزين: سليمان منصور، وفرح النابلسي، ونادين برقان. حيث قدم كل منهم رؤى فريدة حول كيفية استخدام الفن كقوة دافعة في النضال من أجل التحرر الفلسطيني وحركة إنهاء الاستعمار الأوسع.
ويُعد سليمان منصور أحد أشهر الفنانين الفلسطينيين، وقد اشتهر بعمله "جمل المحامل" الذي يرمز إلى العبء الذي يحمله الشعب الفلسطيني. أكد منصور على أن الفن يلعب دورًا حيويًا في استمرار وإحياء الهوية الفلسطينية في مواجهة محاولات التدمير الممنهج للتراث الثقافي. خلال الانتفاضة الأولى، استخدم منصور مواد محلية في عمله الفني، في رسالة تحدٍ للاحتلال.
من جهتها، تناولت فرح النابلسي، المخرجة الفلسطينية البريطانية المرشحة لجائزة الأوسكار والفائزة بجائزة BAFTA، الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية التي لا تستهدف الإنسان الفلسطيني فقط، بل تمتد لتطال تراثه الثقافي.
واعتبرت أن الفن والسينما يلعبان دورًا حاسمًا في إعلاء صوت الفلسطينيين وتحقيق التغيير.
أما نادين برقان، المغنية وكاتبة الأغاني الفلسطينية المستقلة، فقد تحدثت عن تجربتها كموسيقيّة تعكس موسيقاها الواقع الثقافي والسياسي للحياة الفلسطينية، مشددة على أهمية الفن في التعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال.
خلال الندوة، أكد المتحدثون على التأثير المدمر للعدوان الإسرائيلي على كافة جوانب الحياة الفلسطينية، وخاصة في غزة.
وناقشوا كيف تستهدف الحملة العسكرية الإسرائيلية الإنسان والتراث الثقافي الفلسطيني على حد سواء.
ورغم ذلك، يبقى الفن وسيلة حيوية لاستعادة الهوية الثقافية ومقاومة القمع وبناء تضامن عالمي.
وتأتي هذه الندوة ضمن جهود أوسع لتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة، وفظائع الحملة العسكرية الإسرائيلية، والتدمير الممنهج للتراث الفلسطيني، وللدعوة إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي واستعادة كرامة الشعب الفلسطيني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اللاجئين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
أمين الشرقية يفتتح ندوة “سلامة الغذاء” بمشاركة خبراء ومختصين
افتتح معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، اليوم، ندوة “سلامة الغذاء”، بمشاركة خبراء ومختصين من الجهات الحكومية والخاصة والقطاع البلدي، وذلك في فندق المريديان بالخبر.
وأكد الجبير أن سلامة الغذاء تمثل مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب تكامل الأدوار بين القطاعات الحكومية والخاصة؛ لضمان حماية المجتمع وتحقيق أعلى مستويات الجودة والامتثال في السلسلة الغذائية.
وأشار إلى أن انعقاد هذه الندوة يأتي تأكيدًا على التزام الحكومة الرشيدة بتحقيق بيئة غذائية آمنة ومستدامة، تسهم في رفع جودة الحياة، وتعزز من ثقة المستهلك في المنتجات الغذائية التي تقدم للمواطن والمقيم والزائر على حد سواء.
أخبار قد تهمك دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بالمنطقة الشرقية تقبض على مقيم لترويجه مادة الحشيش المخدر 26 يونيو 2025 - 6:40 مساءً المواصفات السعودية تفتتح 44 موقعًا للفحص الفني الدوري للمركبات في مختلف مناطق المملكة 26 يونيو 2025 - 6:00 مساءًوأوضح الجبير أن الأمانة حرصت من خلال هذه الندوة على تبادل الخبرات، واستعراض أفضل الممارسات والتجارب الناجحة في مجال الرقابة على الأغذية، بما يسهم في تطوير السياسات والإجراءات وتعزيز الامتثال للأنظمة واللوائح الصحية.
وسلطت الندوة الضوء على أهمية تعزيز سلامة الغذاء وجودته، من خلال استعراض التحديات الميدانية والحلول التطويرية، ومناقشة أبرز المفاهيم الحديثة، كما تناولت محاور تتعلق بتطبيقات نظم الرقابة، وتحسين كفاءة التفتيش الغذائي، ودور الشراكات المجتمعية في دعم الوعي الاستهلاكي وسلوكيات السلامة، بالإضافة إلى استعراض جهود الأمانات والبلديات في رفع مستوى الامتثال والحد من المخالفات.
وتأتي هذه الندوة ضمن مبادرات أمانة المنطقة الشرقية لتعزيز الصحة العامة، ورفع مستوى جودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.