مسؤول فلسطيني يروي تفاصيل مؤلمة عن أسوأ مجزرة نفذتها إسرائيل منذ بداية حربها على غزة (فيديوهات وصور)
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
#سواليف
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في #غزة #محمود_بصل أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف #خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس، تسبب باختفاء عائلات بأكملها تحت الرمال.
إحدى الحفر العميقة الذي خلفها قصف الاحتلال لمكان مجزرة المواصي غرب خانيونس
الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل : هناك عائلات كاملة اختفت في مجزرة المواصي بين الرمال
حسبي الله ونعم الوكيل pic.
#شاهد | جزء من مؤتمر الدفاع المدني ،بالاضافة لمقابلة مع الرائد محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني تعقيباً على مجزرة الفجر pic.twitter.com/nDca8VnHK0
مقالات ذات صلة المفرق – نسبة الاقتراع 5.55 %لغاية الـ 9 صباحاً / صور 2024/09/10 — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) August 10, 2024وقال الدفاع المدني في بيان: “طائرات الاحتلال أغارت بشكل مفاجئ على خيام النازحين بجوار مسجد عثمان بن عفان خلف المستشفى البريطاني جنوب غرب مدينة خان يونس”، مشيرة إلى أن “شهودا عيانا أكدوا أن الاحتلال أطلق خمسة صواريخ على الأقل على المنطقة المستهدفة”.
وأوضح الدفاع المدني أن “الانفجار أحدث حفرة كبيرة وحريقا واختلطت الجثث والخيام بالرمال وهناك عدد من المفقودين، وطواقم الإسعاف والدفاع المدني استنفرت بالمكان والحديث عن عدد كبير من الشهداء والمصابين”.
واستهدف الهجوم الإسرائيلي العنيف بشكل مباشر خياما تأوي عائلات نازحة كانت تعيش تحت حماية ما يسمى بـ “المنطقة الإنسانية” التي حددها الجيش الإسرائيلي.
وأكدت فرق الإسعاف والدفاع المدني في المكان أن حجم الدمار يفوق الوصف، حيث تم مسح أكثر من 20 خيمة عن وجه الأرض نتيجة القصف، مشيرة إلى أنه “تم انتشال أكثر من 65 شهيدا وجريحا حتى هذه اللحظة، وسط تقديرات بوجود المزيد من الضحايا المفقودين تحت الرمال”.
وأشار الناطق باسم الدفاع المدني إلى أن “ما حدث مجزرة إبادة، فرق الإنقاذ تجد صعوبة كبيرة في التعامل مع حجم الدمار، وعمليات البحث والانتشال مستمرة رغم الظروف القاسية وانعدام الإمكانيات”.
ومن جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف “مجمعا للقيادة والسيطرة تابعا لحركة حماس” في منطقة مواصي خان يونس.
وادعى أنه “قبل الضربة، تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة، والمراقبة الجوية، ووسائل إضافية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة محمود بصل خيام شاهد باسم الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
فرح بحث مع اليونيفيل سبل دعم الدفاع المدني
استقبل المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح، في مقر المديرية، وفدا من مكتب الشؤون المدنية في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان – "اليونيفيل"، ضم رئيس المكتب ألباغير آدم، إلى جانب وائل الشامي، موسى بركات، رولا بزيع، ورئيس مركز الدفاع المدني الإقليمي في النبطية حسين فقيه.وأفادت دائرة الإعلام والعلاقات العامة في المديرية بأن "هذا اللقاء يأتي، في إطار دعم اليونيفيل لعناصر الدفاع المدني تقديرا للمهام التي يقومون بها، وتثمينا لعطاءاتهم وجهودهم، لا سيما خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، حيث كانوا في الصفوف الأمامية، يهرعون لإغاثة المواطنين وإنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض".
وأشارت إلى أن "اللقاء خصص للبحث في إمكانات التعاون المستقبلية، وسبل تطوير القدرات اللوجستية والتقنية للدفاع المدني، لا سيما في مواجهة الكوارث الطبيعية وحرائق الغابات، وتعزيز جهوزية الفرق الميدانية من خلال توفير المستلزمات الضرورية، بما يعزز الاستجابة الفاعلة في الظروف الطارئة".
ولفتت إلى أن "الوفد عرض، كمرحلة أولى، تقديم المساعدة في صيانة كل آليات الإطفاء التابعة للدفاع المدني في ١٠ مراكز موزعة ضمن القطاعين الأوسط والشرقي في الجنوب، لا سيما في محافظة النبطية، منطقة عمل اليونيفيل جنوب الليطاني، على أن يستكمل التنسيق لاحقا لتنفيذ مشاريع دعم مستقبلية تسهم في تعزيز القدرات التشغيلية واللوجستية للمراكز".
وشكر فرح لـ"الوفد كل العطاءات التي يقدمها إلى الدفاع المدني"، مثنيا على "هذا الدعم القيم، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد"، مؤكدا "أهمية المضي في هذا التعاون البناء بما يخدم المصلحة العامة".
وفي ختام الزيارة، قدم الوفد إلى فرح كتابا توثيقيا مصورا يجسد أبرز نشاطات قوة الأمم المتحدة الموقتة - اليونفيل في الجنوب، منذ تكليفها بالمهام المنوطة بها في عام ١٩٧٨، فيما قدم فرح درع الدفاع المدني إلى ألباغير، عربون تقدير للتعاون القائم بين الجانبين. مواضيع ذات صلة فرح بحث في سبل تعزيز التعاون بين الدفاع المدني وEMBRACE لتعزيز الاستجابة الفورية Lebanon 24 فرح بحث في سبل تعزيز التعاون بين الدفاع المدني وEMBRACE لتعزيز الاستجابة الفورية