خبير عسكري: استهداف 3 أشخاص لا يتطلب قنبلة إم كيه 84 شديدة الانفجار
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يمثل الهجوم الذي استهدف المنطقة الآمنة في خان يونس جنوبي قطاع غزة اليوم الثلاثاء، هجوما إسرائيليا أميركيا متعمدا على المدنيين، لأنه تم بقنبلة "إم كيه-84" الأميركية الشديدة الانفجار ولم تكن هناك حاجة عسكرية لاستخدامها، كما يقول الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي.
وتم تنفيذ الهجوم بقنبلة "إم كيه-84" التي يصل وزنها إلى نحو ألف كيلوغرام (نصفها تقريبا مواد شديدة الانفجار) لاستهداف 3 من قادة المقاومة، كما يزعم جيش الاحتلال.
لكن الفلاحي أكد أن هناك العديد من القنابل التي يمكن استخدامها لاستهداف هؤلاء الثلاثة الذين يتحدث عنهم الاحتلال بعيدا عن هذه القنبلة التي تسمى "المطرقة" بالنظر إلى قوتها التفجيرية.
وأوقعت الغارة التي استهدفت المنطقة الوحيدة الآمنة في خان يونس عددا كبيرا من الشهداء والجرحى وخلّفت حفرة عميقة يصل عمقها إلى 10 أمتار وعرضها 15 كما تظهر الصور القادمة من المكان.
هجوم مبيّتوقال الفلاحي إن هناك الكثير من الأمور التي تؤكد وجود نية لاستهداف المدنيين المتكدسين في المنطقة، مشيرًا إلى أن اغتيال الزعيم السابق لحماس إسماعيل هنية في طهران قبل شهرين تم بصاروخ موجه، مما يعني أنه كان ممكنا استخدام 3 صواريخ من هذا النوع لاستهداف الأشخاص المطلوبين.
وينتهك الهجوم قواعد القانون الدولي ويمثل جريمة حرب إسرائيلية أميركية (لأنه تم بسلاح أميركي) برأي الفلاحي لأنه يدخل ضمن سياسة التهجير والإبادة الممنهجة التي يمارسها جيش الاحتلال منذ بدء الحرب في ظل صمت دولي عربي إسلامي كامل.
وأضاف الخبير العسكري "كان بإمكان إسرائيل رصد المقاتلين الثلاثة الذين تتحدث عنهم بعد خروجهم من المنطقة الآمنة طالما أنها رصدت دخولهم إليها، إذا كانت فعلا حريصة على تقليل الخسائر في صفوف المدنيين".
كما أشار الفلاحي إلى أن إسرائيل "كان يمكنها الاستفادة من رصد هؤلاء الثلاثة اعتمادًا على آليات جمع المعلومات لمعرفة المكان الذي سيذهبون إليه لأنه ربما كان سيعطيها فرصة توجيه ضربة أكبر من الناحية الإستراتيجية وهو ما يؤكد زيف هذه الرواية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
خبير: فرنسا ترى في طلب نيجيريا فرصة لاستعادة نفوذها الأمني والسياسي بغرب أفريقيا
قال الدكتور كريستيان لوكين، رئيس مركز الدراسات والأبحاث الدولية في باريس، إن غرب أفريقيا منطقة ذات أهمية كبيرة بالنسبة لفرنسا، وإن طلب نيجيريا للدعم يمثل فرصة للدولة الأوروبية لاستعادة دورها الأمني ونفوذها السياسي في المنطقة.
وأضاف لوكين، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير ببرنامج «الحصاد الأفريقي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوضع في السنوات الماضية شهد تغييرات، حيث بدأت بعض الدول مثل مالي والنيجر تحد من نفوذ فرنسا، ما جعل باريس ترى في التعاون مع نيجيريا فرصة لتعزيز تواجدها الدبلوماسي والإقليمي، خصوصًا وأن نيجيريا تعد من أكبر الدول الأفريقية من حيث السكان ولها ثقل سياسي وإقليمي كبير.
العديد من التحديات الأمنيةوأكد أن نيجيريا تواجه العديد من التحديات الأمنية، بما في ذلك العمليات الإرهابية التي تهدد استقرار البلاد، موضحًا أن فرنسا ستقدم الدعم المطلوب على المستوى الفني والعسكري للجيش النيجيري، دون الحاجة إلى نشر قوات فرنسية على الأرض، مؤكدًا أن هذا التعاون سيعزز قدرة نيجيريا على مواجهة التهديدات الأمنية بشكل فعال، مع الحفاظ على دور فرنسا في المنطقة بطريقة مدروسة واستراتيجية.