يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص

تخصص جماعة الحوثي سنوياً مبالغ مالية كبيرة، بهدف استغلال ذكرى المولد النبوي الشريف، بطرق باذخة، مستفزة مشاعر ملايين المواطنين اليمنيين الذين بلغت أوضاعهم المعيشية، حدا لا يطاق، في ظل إستمرار توقف صرف رواتب موظفي الدولة وتدهور الإقتصاد حيث يعجز الكثير منهم عن توفير الغذاء لأطفالهم وأهاليهم.

وتستغل جماعة الحوثي مناسبة المولد من كل عام، بتحويلها إلى بوابة لابتزاز المواطنين، و نشر أفكارها الطائفية وأهدافها السياسية المتمثلة في أحقيتها في الحكم وسط حملات جباية يقوم بها أنصار الجماعة، لتمويل الاحتفالية مستغلة بذلك سيطرتها على قطاعات الدولة المختلفة .

لم يكتف الحوثيون في تمويل احتفالاتهم بالمبالغ المالية المخصصة من إيرادات وعوائد الدولة، بل لجأت كعادتها لفرض جبايات مالية على التجار والمواطنين وسائقي باصات الأجرة وحتى طلاب وطالبات المدارس، حيث قامت بإجبارهم على تعليق الأضواء والشعارات الخاصة بهم  .

“توظيف سياسي للطائفية” 

مصادر مطلعة، قالت “إن قيادات حوثية عقدت بوزارة التربية والتعليم لقاءات بالقيادات التربوية وألزمتهم بإقامة فعاليات وأنشطة ثقافية خاصة بالمولد النبوي لنشر افكارها الطائفية تحت مسمى تعزيز حالة الوعي في الوسط الطلابي والشعبي”.

وأوضحت المصادر أن “هادي عمار رئيس ما يسمى بلجنة الحشد المركزية عقد لقاءً بالقيادات التربوية بديوان عام وزارة التربية والتعليم وألزمهم بإقامة فعاليات طائفية في جميع قطاعات التربية وجميع المدارس الأهلية والحكومية، وحثهم على إستغلال المناسبة بغرس الروح الجهادية وحث الطلاب على ضرورة الإستعداد للمواجهة المباشرة وحثهم على التحشيد والمشاركة في الفعاليات والأنشطة التحضيرية للمولد وصولاً  إلى الفعالية المركزية بميدان السبعين”.

وفي العاصمة صنعاء، قال الطالب الجامعي “جلال حسين”، “إن جماعة الحوثيين منذ منتصف أغسطس بدأت بتنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات في جميع المديريات وألزمت التجار والمواطنين برفع شعاراتها وإنارة محلاتهم ومنازلهم بالأضواء الخضراء واجبرت شركات الكهرباء بإنارة وتزيين الشوارع بالأضواء الخضراء الخاصة بها”.

وكشف “حسين ” في تصريح لـ”يمن مونيتور” عن إجبار الحوثيين من خلال المشرفين وعقال الحارات  للسكان في الحارات بحضور فعالياتها والمشاركة في أنشطتها ومسابقاتها التي تقوم فيها بتحريف وتظليل الوعي وخصوصا الاطفال وتقديم جوائز لمن يجيب على الأسئلة حسب افكارها وأهوائها .

“ابتزاز المواطنين وإخضاعهم”

من جانبه، يقول “ناصر عبدة” أحد القيادات بوزارة التربية، “يأتي حرص جماعة الحوثي وتحشيدها للإحتفال بالمولد النبوي في كل عام منذ إنقلابها وسيطرتها على العاصمة صنعاء كمناسبة سنوية  يتم فيها لتجديد الولاء والطاعة من المواطنين لهم وإخضاعهم بأحقية سيدهم بالحكم”

وأضاف “عبده” في تصريح لـ”يمن مونيتور”، تبذل جماعة الحوثيين كل ما في وسعها لتحشيد المواطنين وتستخدم معهم كل الأساليب والألاعيب لإحضارهم لساحات الاحتفال لكي تستعرض بهم أمام العالم لإقناعه بأن الشعب يقف إلى صفها رغم أنها تعرف أن الشعب لم يعد يطيقها ولولاء الخوف من البطش بهم والفصل من وظائفهم التي لم تسلم لهم  رواتبهم او تهديدهم وحرمانهم من الإعانات والإغاثات لما حضروا .

وختم بينما يعجز أرباب الأسر عن توفير لقمة العيش لأبنائهم وأهلهم تجد الحوثيين يهدرون المليارات لتمويل إحتفالاتهم الطائفية لنشر معتقداتهم وخرافاتهم الباطلة حد قوله .

“بذخ حوثي يستفز اليمنيين” 

يقول أحد المواطنين اليمنيين، إن “الكثير من أبناء الشعب يشعرون بالاستياء من ممارسات الحوثيين وبذخهم في تسخير أموال الدولة والمواطنين، لمناسباتهم الدينية ومصالحهم المذهبية في حين أن الناس تموت من الجوع والفقر بفعل رفض الجماعة تسليم مرتبات الكثير منهم”.

وأضاف صالح محمد في حديث لـ”يمن مونيتور”: “سئمنا من خطبهم الذي يرسلوها لنا لنخطب بها او يجيبوا خطيب في مساجدنا لحض الناس على المشاركة في المسيرات والوقفات الاحتجاجية وللمشاركة في الفعاليات في الوقت الذي تشوف الناس مستائين حتى من الخطبة”.

وتساءل “محمد” خطيب وإمام مسجد في العاصمة صنعاء قائلاً: “هل نحن في حاجة لكل هذه الزينة والعبث بالأموال الطائلة في وقت تعيش بعض الأسر على وجبة واحدة في اليوم”.

وأضاف “صحيح كنا في المولد النبوي نحتفل في المسجد نعمل محاضرة وندرس ونصلي ونبخر المسجد وندعو الناس إلى الإقتداء بسنة نبينا محمد صلى الله علية وعلى آلة وسلم، مش هكذا”.

وختم حديثة بالقول: “كان الأحرى بهم أن ينفقوا هذه الاموال على المنكوبين والمتضررين من السيول أو يرمموا الشوارع والحفر في العاصمة التي تضررت من السيول أو يصرفوها  للمدرسين لكي يقوموا بواجبهم في تعليم أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات ورواتبهم موقفة”.

تأتي تحضيرات الحوثيين، للاحتفال بالمولد النبوي هذا العام واليمنيون يعانون أوضاع إنسانية وإقتصادية صعبة في وقت تشهد مناطق متعددة في البلاد فيضانات وكوارث نتيجة إستمرار الأمطار وتدفق السيول التي جرفت مناطق متعددة وأصبح السكان نازحين لا يمتلكون مأوى ولا غداء .

يحتفل الحوثيون بالمولد النبوي في يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول من كل عام  في العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتهم منذ إنقلابهم وسيطرتهم على الحكم في العام ٢٠١٥.

المناسبات الدينية في مناطق الحوثي.. مواسم نهب تجلد ظهور المواطنين والتجار (تقرير خاص) المولد النبوي.. موسمٌ سنوي لمزيد من ابتزاز المواطنين وإخضاعهم! (تقرير خاص)

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوثيون المولد النبوي اليمن مناسبة دينية بالمولد النبوی العاصمة صنعاء المولد النبوی جماعة الحوثی یمن مونیتور فی العاصمة

إقرأ أيضاً:

“عيد الولاية” الحوثي.. معركة تطييف اليمن لترسيخ “الحق الإلهي” وتصفية الجمهورية

يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ من محمد عبدالله

في تناقض صارخ مع توجه المجتمعات نحو إرساء دعائم الدولة المدنية والديمقراطية، دأب الحوثيون على توسيع نطاق احتفالاتهم السنوية بـ”عيد الغدير” أو “يوم الولاية”. هذا المشهد يتجاوز حدود الطقوس الدينية، ليحمل في طياته رسالة سياسية عميقة تهدف إلى ترسيخ مفهوم “الحق الإلهي في الحكم” أي أن لهم الحق في حكم اليمنيين بأمر من الله.

يُمثل هذا تحديًا مباشرًا لمبادئ الشورى والدستور والمواطنة المتساوية، ويكشف عن رؤية عقائدية تسعى لإعادة تشكيل بنية الدولة على أسس تتعارض جوهريًا مع مرتكزات الدين الإسلامي والنظام الجمهوري.

تتحول المدارس والمساجد والمناسبات العامة، خاصة في 18 ذي الحجة من كل عام (الموافق 14 يونيو/حزيران لهذا العام)، إلى ساحات تعبئة مذهبية تستهدف النشء، في محاولة لتطييف مجتمع يمني عرف الجمهورية لأكثر من نصف قرن. تثير هذه الممارسات تساؤلات جدية حول مستقبل التعايش الوطني، حيث تسعى جماعة الحوثي، وهي سلطة أمر واقع فُرضت بالقوة، إلى ترسيخ شرعية بديلة قائمة على القوة والغلبة بدلاً من العقد الاجتماعي، مستخدمة الرموز الدينية لفرض تصورها الأحادي للحكم.

قمع الإرادة الشعبية

في مقاربة عميقة لخطورة فكرة “الولاية” التي تسعى جماعة الحوثي لفرضها على المجتمع اليمني، يتساءل الكاتب والسياسي توفيق عبدالعزيز: لماذا يحتفل الحوثي بذكرى ما يُسمّى “عيد الولاية” وهو يحكم صنعاء منذ سنوات؟ السؤال ليس بريئًا، والإجابة ليست رمزية. فبحسب عبدالعزيز، يحتفل الحوثي أولًا باعتبار ما جرى نجاحًا لمشروعه القائم على فرض “حقه الإلهي” المزعوم بالحكم, وثانيًا، يسعى إلى ترسيخ قناعته تلك في وعي الناس، بتبرير سلطته المفروضة قسرًا رغم خلوها من أي شرعية أخلاقية، أو رصيد شعبي، أو إنجاز يُذكر.

المعضلة في مشروع الحوثيين لا تقف عند حدود انقلاب على السلطة الشرعية، بل تتجاوزها إلى كونهم حركة إحلالية تحمل مشروعًا مناهضًا للعقل البشري ومنجزاته السياسية والأخلاقية, فهم لا يطرحون بديلًا سياسياً لدولة فاشلة، بل يحاولون إحياء منظومة كهنوتية تتعارض جذريًا مع كل ما أفرزته الحداثة من مفاهيم الحكم الرشيد والتداول السلمي للسلطة, وفي هذا الإطار، لا يمكن فهم “عيد الولاية” إلا كأداة لشرعنة سلطة مغتصبة، وكسلاح أيديولوجي يُستخدم في معركة ضد مفهوم الدولة نفسها.

يرى عبدالعزيز، في حديثه لموقع “يمن مونيتور”، أن الحوثي لا يسعى فقط إلى تمجيد لحظة التمكين العسكري، بل إلى شرعنتها دينيًا، باعتبارها “لقاءً بالوعد الإلهي” حسب زعمه، حيث امتلك السلاح وخاض الحرب و”استعاد الحق لأهله”، كما يروج أتباعه, ومن هنا فإن “عيد الولاية”، بنظر الجماعة، ليس مجرد مناسبة دينية، بل إعلان عن حتمية إيمانية وطريق إجباري على اليمنيين أن يسلكوه: “الإيمان بما تؤمن به السلالة”.

لكن عبدالعزيز يحذر من أن الأمر لا يقف عند حدود الطقوس والمظاهر، بل يتعداه إلى ما هو أخطر: “نحن لا نواجه مجرد خرافة طائفية تلوّث وعي الأجيال، بل ارتدادًا واضحًا عن كل ما راكمه اليمنيون من قيم سياسية ومدنية خلال العقود الماضية”. ويصف الاحتفال بعيد الولاية بأنه “إلغاء متعمّد وصادم لميراث العقل السياسي اليمني”، ومحاولة لتقويض المبادئ الجمهورية التي رسخها الشعب اليمني ولو على المستوى الرمزي والمعنوي”.

إعادة تشكيل الوعي

وباستغلال التاريخ والدين، والاعتماد على الجهل والحرمان، يُعاد تشكيل الوعي الجمعي بطريقة تُقصي مفاهيم الدولة المدنية والمواطنة المتساوية، مما يعيد اليمن إلى نماذج ما قبل الدولة الحديثة، كعصور الظلام في أوروبا.

ويشير الكاتب عبدالعزيز أن الجماعة تستخدم “ولاية الإمام علي” كرافعة أيديولوجية لتأسيس “ولاية عبدالملك الحوثي”، في عملية إحلال سياسي مموهة بالدين والتاريخ. ويمضي بالقول إن تسويق خرافة الولاية يتم بدوافع متعددة، أهمها: نزعة نازية تقوم على تفوّق سلالي، وخوف متجذر من مواجهة الناس عبر الوسائل الديمقراطية.

بهذا المعنى، لا يبدو “عيد الولاية” مجرد مناسبة طائفية، بل أداة لتقويض الدولة وإلغاء التعاقد السياسي، واستبداله بمشروع شمولي يؤمن بأن الحكم امتياز سلالي لا يُكتسب بإرادة الشعب، بل يُمنح بـ”الحق الإلهي”, وهو ما يجعل من هذه الفكرة، بحسب عبدالعزيز، تهديدًا وجوديًا لفكرة الجمهورية ذاتها، وللمجتمع الذي يحاول انتزاع حقه في أن يكون شريكًا في تقرير مصيره، لا تابعًا لوهم مقدّس.

“الولاية”.. أداة سلطوية لا صلة لها بالدين

يرى الدكتور مختار الفقيه، الباحث في الفكر الإسلامي، أن ما يُعرف بـ”خرافة الولاية” لا تمت بصلة إلى جوهر العقيدة الإسلامية الصافية، بل تمثل انحرافاً خطيراً استُغل سياسياً لإشعال الحروب وسفك الدماء وتفكيك وحدة المجتمعات الإسلامية، وبالأخص الشعب اليمني.

وفي حديثه لـ”يمن مونيتور”، يصف الفقيه الولاية بأنها تحريف عنصري متعمد، عمدت قوى تاريخية مثل الفرس إلى اختلاقه بهدف إنتاج نسخة مشوهة من الإسلام، وقد وجدت هذه الخرافة مرتعاً خصباً لدى جماعة الحوثي، التي استخدمتها كسيف مسلط على رقاب اليمنيين لفرض سطوتها والاستئثار بالسلطة تحت غطاء ديني زائف.

ويشدد الفقيه على أن رسالة الإسلام الخاتمة جاءت مناهضة للعصبيات، ومؤسسة لمنظومة اجتماعية تقوم على العدل والمساواة، لا تميّز بين البشر على أساس السلالة أو العِرق، ولم تمنح فئة بعينها الحق الإلهي في إدارة شؤون الناس ومصادرة إرادتهم. ويرى أن ما تفعله جماعة الحوثي من استباحة للدماء، ونهب للثروات، وانتهاك للحريات، لا يمت بصلة إلى أي مرجعية دينية صحيحة، بل هو تجسيد فجّ للتوظيف السياسي للدين.

ويذهب الفقيه إلى أبعد من ذلك، حين يعتبر أن خرافة “الولاية” تمثل انقلاباً على النظام الاجتماعي الإسلامي، والتفافاً خطيراً على القيم السياسية التي أرساها الدين، وفي مقدمتها مبدأ الشورى وحق الشعوب في اختيار حكامها. ويضيف: “لا مكان لهذه الخرافة لا في الدين ولا في العرف اليمني؛ فقد عرف اليمنيون الحرية والنضال منذ فجر التاريخ، ولن يُخدعوا اليوم بأوهام تنتهك كرامتهم وتصادر إرادتهم”.

ويختتم الفقيه بأن جماعة الحوثي لا تحتفي بالمناسبات الدينية من منطلق روحي أو عقدي، بل توظفها كغطاء لشرعنة سلطتها القسرية، مؤكداً أن الجماعة قبل أن تكون طائفية هي حركة انتهازية صريحة، اختطفت إرادة الشعب، وفرضت هيمنتها بالقوة، دون اعتراف بشرعيته أو احترام لحقوقه.

يمن مونيتور13 يونيو، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام أسهم "بوينغ" تهوي 8% بعد سقوط طائرة هندية ووفاة جميع ركابها مقالات ذات صلة أسهم “بوينغ” تهوي 8% بعد سقوط طائرة هندية ووفاة جميع ركابها 12 يونيو، 2025 “أطباء بلا حدود” تفتتح مركزاً لعلاج الكوليرا في المخا جنوب غربي اليمن 12 يونيو، 2025 ترامب: “إسرائيل” قد تضرب إيران إذا لم تقدم نازلات في المفاوضات 12 يونيو، 2025 اليمن تطالب بوقف التدخلات الإيرانية وتفعيل حظر الأسلحة على الحوثيين 12 يونيو، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية اليمن تطالب بوقف التدخلات الإيرانية وتفعيل حظر الأسلحة على الحوثيين 12 يونيو، 2025 الأخبار الرئيسية “عيد الولاية” الحوثي.. معركة تطييف اليمن لترسيخ “الحق الإلهي” وتصفية الجمهورية 13 يونيو، 2025 أسهم “بوينغ” تهوي 8% بعد سقوط طائرة هندية ووفاة جميع ركابها 12 يونيو، 2025 “أطباء بلا حدود” تفتتح مركزاً لعلاج الكوليرا في المخا جنوب غربي اليمن 12 يونيو، 2025 ترامب: “إسرائيل” قد تضرب إيران إذا لم تقدم نازلات في المفاوضات 12 يونيو، 2025 اليمن تطالب بوقف التدخلات الإيرانية وتفعيل حظر الأسلحة على الحوثيين 12 يونيو، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك “أطباء بلا حدود” تفتتح مركزاً لعلاج الكوليرا في المخا جنوب غربي اليمن 12 يونيو، 2025 اليمن تطالب بوقف التدخلات الإيرانية وتفعيل حظر الأسلحة على الحوثيين 12 يونيو، 2025 استنشاق غاز سام وراء وفاة أربعة مواطنين داخل سيارة في لحج 12 يونيو، 2025 “غروندبرغ” لمجلس الأمن: إنقاذ الاقتصاد اليمني أولوية والتأخر في استئناف تصدير النفط سيكون مكلفًا 12 يونيو، 2025 السفارة اليمنية في بيروت تنفي صفة رسمية عن مواطن موقوف بتهمة التخابر مع الموساد 12 يونيو، 2025 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 19 ℃ 28º - 18º 24% 3.84 كيلومتر/ساعة 28℃ الجمعة 29℃ السبت 30℃ الأحد 30℃ الأثنين 31℃ الثلاثاء تصفح إيضاً “عيد الولاية” الحوثي.. معركة تطييف اليمن لترسيخ “الحق الإلهي” وتصفية الجمهورية 13 يونيو، 2025 أسهم “بوينغ” تهوي 8% بعد سقوط طائرة هندية ووفاة جميع ركابها 12 يونيو، 2025 الأقسام أخبار محلية 30٬422 غير مصنف 24٬215 الأخبار الرئيسية 16٬627 عربي ودولي 7٬842 غزة 10 اخترنا لكم 7٬383 رياضة 2٬570 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬411 كتابات خاصة 2٬181 منوعات 2٬110 مجتمع 1٬946 تراجم وتحليلات 1٬956 ترجمة خاصة 188 تحليل 25 تقارير 1٬710 آراء ومواقف 1٬615 ميديا 1٬538 صحافة 1٬501 حقوق وحريات 1٬420 فكر وثقافة 954 تفاعل 858 فنون 505 الأرصاد 480 بورتريه 68 صورة وخبر 41 كاريكاتير 33 حصري 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 3 مايو، 2024 تفحم 100 نخلة و40 خلية نحل في حريق مزرعة بحضرموت شرقي اليمن 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن أخر التعليقات ليلى علي عمر الاحمدي

أنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...

علي الشامي

نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...

محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد

محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...

موطن غلبان

قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...

أحمد ياسين علي أحمد

المتحاربة عفوًا...

مقالات مشابهة

  • “خرط سياسي”
  • “عيد الولاية” الحوثي.. معركة تطييف اليمن لترسيخ “الحق الإلهي” وتصفية الجمهورية
  • صنعاء تعلن فتح طريق “عقبة ثرة” الاستراتيجي.. ومطالبة بخطوة مماثلة من عدن 
  • “الصحة العالمية”: رصد متحور كورونا الجديد بصورة متقطعة في ألمانيا
  • مندوب اليمن الدائم: مناطق الحوثيين تشهد انتهاكات جسيمة بحق الطفولة جندوهم للحرب وحولوا المدارس إلى ثكنات مسلحة
  • الحوثيون يعتقلون عشرات المواطنين في صنعاء على خلفية استخدام “ستارلينك”
  • موعد المولد النبوي الشريف 2025
  • البكاء الانتقائي على دارفور: عندما كانت “الإنسانية” مجرد غطاء سياسي
  • “الصحفيين اليمنيين” تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين في سجون صنعاء وعدن
  • “قوات القاسم”: استولى مقاتلونا على مواد متفجرة تستخدم في نسف منازل المواطنين في غزة