كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة، أن كوريا الشمالية تواصل خلال عام 2023 تطوير أسلحة نووية وإنتاج مواد انشطارية نووية، كما أنها تتهرب من العقوبات التي تفرضها عليها المنظمة بغرض حرمانها من التمويل الذي تستخدمه في البرامج النووية وبرامج الصواريخ الباليستية.

 

وبعد إطلاعها على التقرير الذي لم يتم نشره بعد، ذكرت وكالة "رويترز"، قال مراقبون مستقلون للعقوبات في تقرير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إنه: "بعد مستوى قياسي من السرقات الإلكترونية في عام 2022، بقيمة تقدر بنحو 1.

7 مليار دولار، تشير التقارير إلى أن قراصنة كوريا الشمالية يواصلون بنجاح استهداف العملات الرقمية الإلكترونية وغيرها من التبادلات المالية حول العالم".

 

وسبق أن اتهم المراقبون، الذين يرفعون تقارير إلى المجلس مرتين كل عام، كوريا الشمالية باللجوء إلى الهجمات الإلكترونية للمساعدة في تمويل برامجها النووية والصاروخية. بينما تنفي كوريا الشمالية من جانبها مزاعم القرصنة أو غيرها من الهجمات الإلكترونية.

 

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات تفرضها عليها الأمم المتحدة بسبب برامجها النووية والصاروخية الباليستية منذ عام 2006.

 

وعلى مدار سنوات جرى تشديد هذه الإجراءات، لكن مجلس الأمن يجد حاليا صعوبات في الحفاظ على الإجماع في ظل ضغوط تمارسها الصين وروسيا لتخفيف الإجراءات لإقناع بيونغ يانغ بالعودة إلى المحادثات التي تهدف إلى نزع السلاح النووي.

وأشار المراقبون إلى استمرار صادرات الفحم بطريقة غير قانونية وإلى وجود إجراءات متنوعة كثيرة للتهرب من العقوبات.

وكتب المراقبون في ملخص للتقرير المقرر نشره خلال الأسابيع القادمة أنه "رغم أن حدود البلاد لا تزال مغلقة إلى حد كبير، فقد زاد حجم التجارة، ويرجع ذلك بصورة أساسية إلى استئناف حركة السكك الحديدية. وعادت مجموعة كبيرة ومتنوعة من السلع الأجنبية إلى الظهور بسرعة".

وأضافوا أنهم يواصلون التحقيق في شأن استيراد سلع فاخرة بصورة غير قانونية.

وتابع المراقبون أنهم يحققون أيضا في مزاعم عن قيام كوريا الشمالية بتصدير معدات اتصالات عسكرية وذخيرة و"حالات محتملة لمبيعات أسلحة أو أنواع أخرى من الدعم العسكري لدول أعضاء".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

شراكة آسيوية مع الأمم المتحدة لربط كرة القدم بالتنمية المستدامة

كوالالمبور (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات و«بريكس».. آفاق جديدة لتطوير تطبيقات «الذكاء الاصطناعي» الإمارات.. نموذج إقليمي وعالمي في مجال الاستدامة

جدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالتعاون مع مبادرة «كرة القدم من أجل الأهداف»، التابعة للأمم المتحدة، التزامه المشترك بتوظيف كرة القدم كقوة دافعة للتنمية المجتمعية في القارة الآسيوية، وذلك من خلال توسيع نطاق المشاركة في المبادرة الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وانضمت اتحادات إندونيسيا والصين والفلبين إلى قائمة المتقدمين للمبادرة، ليرتفع بذلك عدد الاتحادات الوطنية والإقليمية قيد المراجعة إلى 20 اتحاداً، فيما انضمت اتحادات تايلاند وبروناي وطاجيكستان والمالديف إلى قائمة الأعضاء الحاليين التي تضم ثمانية اتحادات من بينها اتحاد الإمارات لكرة القدم.
وتهدف المبادرة الأممية إلى تحفيز الكيانات الكروية على اعتماد ممارسات مسؤولة، وتعزيز الشمول الاجتماعي، وربط رسائلها الإعلامية بأهداف التنمية المستدامة، ضمن إطار طوعي غير ملزم ولا يتطلب التزامات مالية، ما يجعلها منصة عملية لـ 47 اتحاداً وطنياً وخمسة اتحادات إقليمية ضمن منظومة الاتحاد الآسيوي.
وأكد فاهيد كارداني، الأمين العام المساعد للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأمين مؤسسة «حلم آسيا»، أن تزايد اهتمام الاتحادات الأعضاء بالمبادرة يعكس وعياً متنامياً بدور كرة القدم في بناء مجتمعات شاملة ومنصفة.
وتعقد مؤسسة «حلم آسيا»، في إطار هذا التوجه، مؤتمرها السنوي في 15 أكتوبر 2025 بالعاصمة السعودية الرياض، بالتعاون مع الأمانة العامة لمبادرة «كرة القدم من أجل الأهداف»، بمشاركة واسعة من هيئات كرة القدم ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة.
وأوضح كارداني أن المؤتمر سيكون منصة إستراتيجية لتعزيز ارتباط الاتحادات الوطنية والإقليمية بالمبادرة، مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل كجهة تسهيلية على مستوى القارة لتوجيه ودعم الاتحادات في التوافق مع المبادئ الجوهرية للمبادرة دون الحاجة إلى عضوية مباشرة.
من جانبه، قال روبرت سكينر، رئيس شراكات المشاركة العالمية بإدارة الاتصالات العالمية في الأمم المتحدة، إن تكاتف كرة القدم مع الأمم المتحدة، يرسل رسالة قوية مفادها أن أهداف التنمية المستدامة هي مسؤولية الجميع، معرباً عن تطلعه إلى دفع عجلة التأثير الإيجابي للعبة في آسيا، عبر مؤتمر الرياض.
وأكد أن الشراكة مع الاتحاد الآسيوي تعكس التزاماً مشتركاً بتمكين الشباب، وتعزيز المساواة بين الجنسين، والعمل المناخي، والصحة، وبناء مجتمعات أكثر شمولاً وسلاماً من خلال صوت كرة القدم.
جدير بالذكر أن «كرة القدم من أجل الأهداف» منصة أطلقتها الأمم المتحدة لتسخير تأثير كرة القدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر إشراك الأندية والاتحادات واللاعبين في جهود التوعية وبناء الشراكات وتنفيذ المبادرات المؤثرة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: واحد من كل 3 أشخاص في غزة لم يأكل طعاما منذ أيام
  • الاحتلال: 70% من قتـ.ـلى الجيش بغزة سقطوا نتيجة تفجيرات موجهة
  • الأمم المتحدة.. مجاعة في غزة بسبب إسرائيل.. 1 من كل 3 لم يأكل منذ أيام
  • شراكة آسيوية مع الأمم المتحدة لربط كرة القدم بالتنمية المستدامة
  • اجتماعات أممية حول مستقبل التجارة الإلكترونية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل رفض مبادرات الإغاثة لغزة
  • الأمم المتحدة: انهيار شامل لمنظومة الغذاء في غزة
  • جان بيير فيليو: ألعاب الجوع في غزة جرائم يومية
  • تحذير أممي من «أثر صحي كارثي» في غزة
  • عراقجي: الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على منشآتنا النووية انتهاك صارخ لمعاهدة حظر الانتشار النووي وقرارات مجلس الأمن