مشاهد وتسجيلات صوتية كارثية تدين «نتنياهو».. كيف ظهرت زوجته؟
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
بعد ساعات من عرض فيلم لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مهرجان تورنتو السينمائي يظهر فيديوهات ووثائق وتسجيلات صوتية أثناء التحقيق معه، تسربت العديد من لقطات الفيلم، والتي يظهر فيه «نتنياهو» غاضبًا أمام المحققين الجالسين في مكتبه، بينما يصرخ في وجوههم «إنهم كاذبون».
وكانت المحكمة الجزئية في إسرائيل، رفضت طلب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمنع عرض الفيلم الذي يكشف عن فيديوهات وتسجيلات صوتية أثناء التحقيق معه من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب «يديعوت أحرونوت» العبرية.
وفي أحد المقاطع المسربة، يظهر بنيامين نتنياهو وهو يتحدث مع المحققين في مكتبه، وهو غاضب بعد أن تم طرح سؤال عليه «لم يتم ذكر السؤال في المقطع»، لكن كان رده: «هؤلاء الكذابون، الكاذبون، يقولون أشياء لم تحدث، لا يوجد تنسيق، أنا لا أعرف ما هو».
وفي أحد المقاطع المسربة، تظهر زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، سارة نتنياهو، وهو توبخ بعض المحققين أثناء التحقيق معها، وتخبرهم بأنهم سيندمون.
نتنياهو للمحققين: لا أتذكروتكشف التحقيقات التي سيعرضها الفيلم، أن أحد المليارديرات المقرّبين من «نتنياهو» اشترى قطعة مجوهرات بتكلفة نحو 42 ألف دولار لسارة نتنياهو، لكن رئيس الوزراء ادعى أنه لا علم له بذلك، كما أظهرت أيضًا أنه عندما يتم توجيه اتهام له خلال التحقيق معه يقول «لا أتذكر».
ويدعي الفيلم أيضًا أن يائير نتنياهو، نجل «نتنياهو»، يتدخل في شؤون إسرائيل، وأنه أصبح شخصًا خطيرًا، ويوصف بأنه رجل مدمن على وسائل الإعلام وذو أيديولوجية يمينية متطرفة ويرى والده رجلًا ضعيفًا.
تفاصيل الفيلم الوثائقيويُعد الفيلم الوثائقي، من تأليف الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار أليكس جيبني، والذي يوصف بأنه قنبلة سياسية قد تهز الاحتلال الإسرائيلي.
تبلغ مدة الفيلم ساعتينويكشف الفيلم الذي تبلغ مدته ساعتين، والذي عُرض لأول مرة في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي أمس، عن لقطات لم تُعرض من قبل لتحقيقات الشرطة مع بنيامين نتنياهو، والتي تم جمعها كجزء من التحقيقات ضده بتهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.
ووفقًا للقانون الإسرائيلي يُحظر نشر تسجيلات الاستجوابات دون موافقة المحكمة، وبما أن الفيلم جرى إنتاجه وعرضه في الخارج، فمن المشكوك فيه ما إذا كان القانون ساري المفعول، ولكن في إسرائيل سينشأ سؤال قانوني حول ما إذا كان مسموحًا ببثه، بحسب «يديعوت أحرونوت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو فيلم نتنياهو إسرائيل دولة الاحتلال الإسرائيلي تسريب فيلم بنیامین نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
مبانٍ تستند بعروق خشبية .. وجيران يحفرون بدون إشراف | مدير الحماية المدنية السابق يكشف أسبابا كارثية لانهيار العقارات
تشهد مصر خلال الأسابيع الأخيرة موجة متكررة من انهيارات العقارات في عدد من المحافظات، ما أثار حالة من القلق بين المواطنين، خاصة مع تكرار الحوادث في أحياء سكنية مأهولة بالسكان، من حدائق القبة إلى شبرا.
بينما تشير الوقائع إلى أن معظم هذه المباني كانت تعاني من مشاكل إنشائية مزمنة، أو تم دعمها بعناصر مؤقتة لا تضمن السلامة، ورغم أن البعض ربط هذه الحوادث بالهزات الأرضية التي سجلتها بعض مراكز الرصد، إلا أن خبراء ومهندسين أكدوا أن الأسباب الحقيقية تعود إلى تهالك الأبنية، وسوء الصيانة، وتسريب المياه، إلى جانب غياب الرقابة الهندسية في حالات البناء المجاور دون التزام بالأصول الفنية.
وقال اللواء ممدوح عبدالقادر مدير الحماية المدنية الأسبق، إن أسباب انهيار المباني في مصر متعددة، وعلى رأسها الطبيعة الإنشائية للعقار نفسه، مشيرًا إلى أن بعض المباني القديمة تعتمد على ما يعرف بـ”الحوائط الحاملة”، وهي التي تتحمل الوزن الإنشائي للمبنى بدلًا من الأعمدة والخرسانة المسلحة، وبالتالي فإن تعرض هذه الحوائط للتآكل أو التسريب أو التحميل الزائد قد يؤدي لانهيار المبنى بشكل مباشر.
وأوضح اللواء ممدوح عبدالقادر، في تصريحات خاصة، أن تقادم المباني يمثل سببًا رئيسيًا في تكرار الانهيارات، مؤكدًا أن بعض المنشآت تجاوزت عمرها الافتراضي، دون أن تخضع لأي صيانة حقيقية، مما يؤدي إلى تدهور حالتها الإنشائية بشكل كبير.
وأشار إلى أن تسرب المياه من الصنابير التالفة أو المواسير المتهالكة، خاصة تلك المدفونة داخل الجدران، يؤدي إلى ضعف الأعمدة والأساسات، ويسرع من انهيار المباني، مؤكدًا أن الإهمال في إصلاح هذه الأعطال يفاقم الأزمة.
وأضاف: في بعض الحالات نجد أن تسريب المياه من المواسير داخل الجدران يستمر لشهور، وذلك يؤثر على الحوائط، وعندما يتم إهمال الإصلاح، يؤثر في النهاية على قوة المبنى بالكامل.
وبالحديث عن الزلازل، أوضح اللواء عبدالقادر أن الهزات الأرضية قد تكون أحد العوامل المساعدة في انهيار بعض المباني، لكنها ليست السبب الرئيسي في كثير من الحوادث التي شهدتها مصر مؤخرًا، مشيرًا إلى أن العقارات التي انهارت خلال الأيام الماضية، ومنها عقار شبرا، كانت تعاني من مشكلات إنشائية واضحة، حيث ظهرت صور تظهر دعم العقار بعروق خشبية بشكل بدائي قبل الانهيار.
وتابع: العمارات التي تنهار ليست كلها بسبب الزلزال، وأحيانًا يكون سبب الانهيار هو الإهمال الكامل في الصيانة، أو تقادم المبنى، أو تسريب مياه مزمن بيأثر على الأساسات.
كما نبه إلى عامل خطير آخر، وهو عدم التزام الجيران بالأصول الهندسية عند البناء في الأراضي المجاورة، مشيرًا إلى أن حفر أساسات جديدة بجوار مبنى قائم دون اتخاذ التدابير الفنية اللازمة يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإضرار بالأساسات المجاورة، مما يعرضها للانهيار.
وأضاف: “يوجد ناس تسند عماراتها بعروق خشب لكي تتحمل، وفي نفس الوقت يأتي جار يحفر بجانبها بدون إشراف هندسي أو احتياطات، وذلك يسبب انهيارات مفاجئة”.
وأكد أن الاعتماد على مقاولين غير مؤهلين، وعدم وجود إشراف فني حقيقي أثناء مراحل البناء أو الحفر، يعد من الأسباب المتكررة وراء الكوارث العقارية، مشيرًا إلى أن بعض الحالات تبدأ بخطأ بسيط في الحفر، وتنتهي بانهيار كامل للعقار.