عروض من شركات مصريَّة لتنفيذ مشاريع في العراق
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تسلّمت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامَّة عروضاً من 13 شركة مصريَّة، لتنفيذ مشاريع مختلفة بقطاع الطرق والجسور في البلاد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة نبيل الصفار في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ وزير الإعمار بنكين ريكاني التقى وفداً مصرياً رفيع المستوى يضمّ نائب رئيس الوزراء ووزير النقل والصناعة وممثلي 13 شركة من كبريات الشركات المصرية المختصَّة بمجالات الطرق والجسور.
وأضاف أنَّ زيارة الوفد تهدف إلى متابعة مشاريع فكِّ الاختناقات المرورية التي تنفذها هذه الشركات ومعرفة نسب إنجازها ومعالجة أيِّ تلكؤ أو معرقلات تواجه التنفيذ، منوِّهاً بوجود مذكرة تفاهم عقدتها وزارته مع الجانب المصري للمشاركة بتنفيذ مشاريع فكِّ الاختناقات المرورية.
وبيَّن الصفار أنَّ المشاريع تشمل جسر الصرافية الثاني مع مجسّري براثا والصرافية، إلى جانب مشروع إنشاء مجسرات ونفق في تقاطع معسكر الرشيد، لافتاً إلى أنَّ هذه الشركات قدَّمت طلباتها لتنفيذ مشاريع بمجال الطرق والجسور ببغداد والمحافظات والمشاركة في الحملة العمرانية التي تنفذها الوزارة لاسيما أنَّ جمهورية مصر العربية لديها تجربة رائدة بمجال إنشاء الجسور والطرق الحديثة.
في السياق نفسه، أكّد أنَّ شركات مصرية أبدت استعدادها لتنفيذ مشاريع في مجالات أخرى كإنشاء المدن السكنية الحديثة، على غرار مدينة (علي الوردي) السكنية في النهروان التي تمَّت إحالتها إلى شركة مصرية مختصَّة، لاسيما أنَّ الشركات المصرية التي تسلّمت مشاريع في البلاد، حققت نجاحات كبيرة وأثبتت جدارتها في نقل خبرتها إلى البلاد.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار لتنفیذ مشاریع
إقرأ أيضاً:
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد في الفترة ما بين 2019 وحتى 2023.
خلال تلك الفترة لم يكن هناك سرير واحد فارغ في مراكز علاج الإدمان أو المستشفيات النفسية في السودان. الوضع كان مأساويًا، والاكتظاظ كان واضحًا في كل مكان.
بحسب إحصائية رسمية، بلغ عدد حالات الإدمان التي تم استقبالها في مراكز العلاج خلال عام 2022 فقط حوالي 13,000 حالة — وهو رقم مفزع بكل المقاييس.
لكن الأخطر من الأرقام هو الفئات المستهدفة: شباب في مقتبل العمر ونساء، تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 24 سنة، أي قلب المجتمع ومستقبله.
وللأسف، لم يتوقف الاستهداف عند عامة الناس فقط، بل وصل إلى شخصيات عامة ونجوم مجتمع. كثير منهم تم استدراجهم إلى عالم التعاطي، وتحولوا إلى مدمنين، حتى أصبح عددهم ملفتًا للنظر.
أما أخطر أنواع المخدرات المستخدمة فكان الآيس كريستال، المعروف بتأثيره السريع وسهولة تعاطيه. ورغم غلاء سعره عالميًا، إلا أنه كان يُباع في السودان بأسعار زهيدة مقارنة بباقي المواد، ما جعله في متناول يد الكثير من الشباب.
ما هو أدهى وأمرّ، أن هناك شبكات منظّمة كانت تقوم بتزويد بعض الشباب بهذا المخدر مجانًا في البداية، مقابل أن يقوموا باستدراج أقرانهم وتعريفهم عليه، ليدخلوا في دوامة الإدمان. كانت تلك متوالية مدمّرة ومدروسة بعناية، وليست مجرد عشوائية.
ومن خلال مشاهداتي الشخصية، فإن الغالبية العظمى من الموجودين في مراكز العلاج والمستشفيات النفسية كانوا من أقاليم معيّنة، ما يفتح بابًا للتساؤلات حول وجود استهداف ممنهج ومقصود لمجتمعات بعينها.
..
بعد نشوب الحرب لم يتوقف ذلك بل زاد الاتجار و التوسع وسط الفوضي و الفراغ وانشغال السلطات بالمواجهات المحتدمة مع الجنجويد..
وبالتاكيد زادت النسب وزادت كمية المتعاطين للمخدرات في البلاد..
لابد من الالتفات لهذا الملف المهم و الخطير عاجلا لما يترتب عليه من اثار مدمرة للمجتمع في حاضرنا و في المستقبل القريب.
عبدالله عمسيب
إنضم لقناة النيلين على واتساب