ميلانا ترامب تتحدث عن محاولة اغتيال زوجها.. طرحت هذا التساؤل (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
طرحت زوجة دونالد ترامب المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية، ميلانيا ترامب، تساؤلا حول محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها زوجها خلال تجمع انتخابي سابق، وذلك في ظهور نادر لها مع اقتراب موعد الانتخابات واحتدام المنافسة.
وقالت زوجة الرئيس الأمريكي السابق، الثلاثاء، إن "محاولة إنهاء حياة زوجي كانت تجربة مروعة ومؤلمة.
https://t.co/ZCTwZSqZND pic.twitter.com/KKA6anTEYC — MELANIA TRUMP (@MELANIATRUMP) September 10, 2024
وأضاف في مقطع مصور قصير بثته عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "لا يمكنني إلا أن أتساءل: لماذا لم يعتقل مسؤولو إنفاذ القانون مطلق النار قبل الخطاب؟".
واعتبرت ميلانيا ترامب، أن "هناك بالتأكيد المزيد عن القصة (محاولة اغتيال ترامب)، ونحن نحتاج لكشف الحقيقة".
وفي 13 تموز /يوليو الماضي، تعرض ترامب إلى محاولة اغتيال فاشلة خلال حديثه أمام تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، ما أسفر عن إصابة طفيفة في أذنه.
وكان خطاب ترامب يُبث على الهواء مباشرة، وأظهرت اللقطات لحظة إطلاق النار باتجاهه، حيث أمسك فجأة أذنه اليمنى بيده ثم انبطح أرضا بناء على تعليمات الحرس الخاص.
وبحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI)، فإن منفذ عملية الاغتيال، وهو توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما، لقي حتفه في موقع الحادثة جراء رصاصة أطلقها قناص من الخدمة السرية لحماية الرؤساء الأمريكيين.
ووفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن كروكس "كان يمتلك مكونات متفجرة في منزله واشترى مواد كيميائية أولية للأجهزة المتفجرة في أوقات سابقة".
وكان منفذ عملية الاغتيال الفاشلة، قام بشراء تلك المواد "عبر الإنترنت باستخدام أسماء مستعارة وحسابات بريد إلكتروني مشفرة مقرها في الخارج"، وفقا للتحقيقات.
يشار إلى أن رئيسة جهاز الخدمة السرية الأمريكي كيمبرلي شيتل، التي عينها الرئيس جو بايدن في هذا المنصب، استقالت من منصبها بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، على وقع انتقادات تعرض لها الجهاز بسبب عدم منعه وقوع الحادثة.
ومثلت شيتل أمام لجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب الأمريكي، حيث أشارت إلى أنه قبل صعود ترامب إلى المنصة في التجمع الانتخابي الذي تعرض فيه لإطلاق نار، تم إخطار جهاز الخدمة السرية "ما يتراوح بين مرتين وخمس مرات بوجود شخص مشبوه في المنطقة".
ولفتت إلى أن جهاز الخدمة السرية، كان يبحث في تلك الأثناء في الانهيار الواضح للتواصل ما أدى إلى اعتلاء الرئيس الأمريكي السابق للمنصة في التجمع الانتخابي على الرغم من التحذيرات الواردة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب ميلانيا ترامب الإنتخابات الأمريكية ترامب ميلانيا ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. ذكرى اغتيال هنية حاضرة بالمغرب وفعاليات تندد بجرائم إسرائيل
الرباط- تحمل طفلة صورة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد إسماعيل هنية وعليها خطت كلمته الشهيرة "لن نعترف بإسرائيل" وسط الساحة المقابلة لمبنى البرلمان بالعاصمة الرباط. وفي الجهة المقابلة طفل آخر يحمل لافتة تتضمن جزءا من كلمة قالها هنية في فبراير/شباط 2024 جاء فيها "ما عجزت إسرائيل عن فرضه في الميدان لن يؤخذ بمكائد السياسة".
وحول الطفلين تحلَّق عشرات المغاربة يهتفون بأعلى أصواتهم "من الرباط تحية لإسماعيل هنية" و"هنية لن ننساك، شعب المغرب كله معاك" و"لا تهجير لا توطين، تسقط تسقط إسرائيل" و"يا للعار يا للعار باعوا الأقصى بالدولار". وغيرها من الهتافات.
وبهذه المشاهد أحيا مغاربة الذكرى السنوية لاستشهاد هنية، أمس الجمعة، بدعوة من "مجموعة العمل الوطنية لدعم فلسطين".
وكان هنية قد اغتيل يوم 31 يوليو/تموز 2024 بالعاصمة طهران بعد استهداف مقر إقامته بغارة إسرائيلية إثر مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزكشيان.
وفي ذكرى اغتياله الأولى، ردَّد المشاركون في الفعالية المغاربية شعارات وجهوا فيها التحية لشهداء المقاومة الفلسطينية: أحمد ياسين ومحمد الضيف ويحيى السنوار وياسر عرفات وغيرهم.
واستنكروا حرب التجويع التي تنهجها إسرائيل ضد المدنيين وخاصة النساء والأطفال والشيوخ في غزة، داعين العالم للتحرك العاجل لإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى القطاع المحاصر، كما أكدوا ضرورة وقف كافة أشكال التطبيع والتعاون مع إسرائيل.
وقال القيادي في مجموعة العمل من أجل فلسطين عبد الرحيم الشيخي إن هذه المظاهرة واحدة من الفعاليات التي تشهدها المملكة تزامنا مع الذكرى السنوية لاستشهاد هنية واستجابة لنداء المقاومة بجعل الأيام الثلاثة الأولى من أغسطس/آب أيام تضامن واسع عبر العالم "لإيقاف العدوان وحرب التجويع الممنهجة التي يقودها الكيان الصهيوني" على الفلسطينيين.
وأكد الشيخي للجزيرة نت أن القائد هنية لم يقدم نفسه وروحه فقط في طريق المقاومة بل قدم قبل ذلك أبناءه وأحفاده الذين استشهدوا في غارات إسرائيلية، وأيضا عددا من أهله وإخوانه وأخواته.
إعلانوأضاف "نحيي ذكراه ونذكر بأقواله التي ما تزال خالدة مثل (لن نعترف بإسرائيل) ونذكّر أيضا بسيرته وسيرة إخوانه من أجل دعم المقاومة في معركتها الباسلة ضد الاحتلال".
وأوضح الشيخي أن المعركة لم تبدأ منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بل منذ حوالي 100 سنة من أجل طرد الاحتلال الذي بدأه البريطانيون ومكَّنوا فيه للكيان الصهيوني، مشيرا إلى أن الاستعمار القديم والجديد ما يزال يدعم هذا الكيان الذي لم يكن ليصمد أسبوعين بغير ذلك.
وقال "نحن ندعم المقاومة والشعب الفلسطيني إلى أن تتحرر أرضه ويستعيد كافة حقوقه المغتصبة".
أما فتيحة الطالمي القيادية في حركة التوحيد والإصلاح جهة الرباط، فقالت إن الشهيد هنية يُمثِّل للمغاربة رمزا للتضحية والفداء والمقاومة والدفاع عن الوطن.
وأضافت للجزيرة نت "كلما تذكرنا هذا الشهيد تذكرنا القضية وما يعانيه الفلسطينيون وأهل غزة خاصة من تجويع وظلم وإجرام وحقد وإبادة جماعية".
ولفتت القيادية بحركة التوحيد إلى أن إحياء هذه الذكرى السنوية هدفه إيصال رسالة مفادها أن الشهيد لم يمت بما أن المقاومة ما تزال مستمرة، والدفاع عن الأرض لم يتوقف حتى تحقيق النصر.
ووصفت مشاهد الجوع وأثره على أجساد الأطفال والشباب التي تنقلها وسائل الإعلام بأنها "أمر مخز وعار على الإنسانية".
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلقت إسرائيل جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، مما تسبب بتفشي التجويع في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن عدد ضحايا التجويع وسوء التغذية بلغ 159 شهيدا، منهم 90 طفلا. في حين قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن كل ساعة تمضي تشهد وفاة مزيد من الأطفال بالقطاع.
وقالت فتيحة الطالمي إنه بعد قتل الفلسطينيين بالقنابل والصواريخ والرصاص، مرت إسرائيل إلى قتلهم باستخدام سلاح التجويع على مرأى من العالم الذي لا يريد إدخال كيس طحين وقنينة حليب.
ودعت -المغاربة والشرفاء في العالم- إلى ألا يتوقفوا عن المشاركة في المسيرات والوقفات والدعاء والدعم المالي وكل أشكال الدعم المتاحة لمساندة الشعب الفلسطيني في محنته.
مسيرات متواصلةمن جهة أخرى، خرج آلاف المغاربة، بعد صلاة الجمعة أمس، في 90 مظاهرة بـ58 مدينة كبيرة وصغيرة للتظاهر استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة بالخروج في جمعة طوفان الأقصى رقم 87.
ورفع المتظاهرون شعارات تدين استمرار العدوان على غزة وتستنكر سياسة التجويع والتقتيل ومحاولات التهجير القسري، وشجبوا "الدعم الأميركي المباشر للكيان المحتل الذي يخوض حرب إبادة ضد المدنيين" بغزة والضفة وكل فلسـطين.
وأكد المحتجون استمرارهم في فعاليات الدعم والإسناد، مجددين دعوة الدولة المغربية إلى التراجع عن اتفاقية التطبيع، كما رفعوا خلال فعاليتهم المختلفة شعارات تُحيِّي الشعب الفلسـطيني وسكان غزة على صمودهم ودعمهم للمقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها.
إعلان