عضو بـ«بمستقبل وطن»: الدولة حريصة على تحقيق مستهدفات التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أكد رشاد عبدالغني القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها لدعم مسار الإصلاح الاقتصادي، بما يتماشى مع رؤية الدولة وأهدافها في الجمهورية الجديدة، التي ترفع شعار البناء والتنمية والاستقرار والرخاء، مثمنًا توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي استمرار التوسع في مَنْح الرخصة الذهبية للمستثمرين في القطاعات الرئيسية ذات الأولوية للجانب المصري، وعلى رأسها الصناعة، والطاقة الخضراء، والنقل، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والزراعة، والرعاية الصحية، بما يؤكد أن الدولة المصرية وعلى رأسها القيادة السياسية حريصة كل الحرص على تحقيق مستهدفات التنمية الشاملة.
وأوضح «عبد الغني»، في بيان، اليوم الأربعاء، أن الحكومة المصرية عازمة على إقرار كافة دعائم استقرار السياسات النقدية والمالية ورفع معدلات الاستثمار وتحفيز القطاع الخاص المحلي والأجنبي، على ضخ مزيد من رؤوس الأموال في الاقتصاد المصري، من خلال استراتيجية النهوض بقطاع الاستثمار والتجارة خلال الفترة المقبلة في إطار رؤية مصر 2030.
تعزيز دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصاديوأشار القيادي في حزب مستقبل وطن، إلى أن الدولة المصرية تمكنت من وضع بنية تحتية قوية قادرة على دعم قاطرة النمو الاقتصادي للدولة من كافة المناحي، حيث العمل على دعم ركائز القوة الإنتاجية المحلية زراعيا وصناعيا، ودعم خطة التصنيع الزراعي وتوطين الصناعة المصرية والطاقة الخضراء وتأسيس بنية تحتية رقمية وتكنولوجية حديثة، وتعزيز مسارات إحلال الصادرات محل الواردات بالإضافة إلى تعزيز دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، وكافة العوامل والآليات التي تمكن مصر من الحفاظ على استقرارها الاقتصادي ومواكبة النمو والتنمية العالمية.
وشدد عبدالغني، على أن هذه الخطوات من شأنها الانفتاح نحو الأسواق الإقليمية والعالمية وتعزيز التواجد المصري الاقتصادي عالميًا، كما تجعل من مصر سوق جاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة في إطار رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي للاستثمار والتجارة الدولية، بما يسهم في تنويع مصادر الدخل القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن الرخصة الذهبية القطاع الخاص النشاط الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: البورصة المصرية عادت إلى تحقيق مكاسب محدودة في جلسة منتصف الأسبوع
أكد الدكتور حسام الغايش، محلل أسواق المال، أن البورصة المصرية عادت إلى تحقيق مكاسب محدودة في جلسة منتصف الأسبوع، بعد موجتين من التراجع، وسط تحركات حذرة من المستثمرين ومؤشرات على محاولات لاختراق مستويات مقاومة رئيسية.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "أرقام وأسواق" ، المذاع على قناة أزهري، إن مؤشر “إي جي إكس 30” أنهى جلسة الأمس على ارتفاع طفيف، مع استمرار الضغوط البيعية في بعض الأسهم القيادية، مشيرا إلى أن المؤشر يواجه مقاومة فنية قوية عند مستوى 32,500 نقطة، وفي حال تمكن من كسر هذا الحاجز، فإن المستهدف سيكون 34,000 نقطة. وأشار الغايش إلى أن الدعم الرئيسي للمؤشر يتمركز عند 32,220 نقطة، موضحًا أن أي كسر لهذا المستوى قد يعيد المؤشر إلى المسار الهابط على المدى القصير.
من جهة أخرى، كان الأداء أفضل نسبيا في مؤشر “إي دي إكس”، بينما أغلق مؤشر “إي جي إكس 70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة على ارتفاع هو الآخر، مع مقاومة قائمة عند 9,800 نقطة، وفي حال تخطيها، فإن المستهدف سيكون 10,500 نقطة.
وأضاف الغايش أن تحركات السوق تتسم بالحذر، خاصة في ظل التذبذب العالمي وارتفاع منسوب عدم اليقين المرتبط بالسياسات النقدية وأسعار الفائدة، مشددا على ان البورصة استردت عافيتها ومؤشرات على اختراق مستويات مقاومة تاريخية.