أوبك تتوقّع تواصل نمو الاستهلاك العالمي للنفط
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
توقّعت منظمة الدول المصدّرة للنفط “أوبك” نمو الاستهلاك العالمي للنفط في 2024 و2025. مع خفض توقعاتها بخصوص نسبة النمو مقارنة بالتوقعات السابقة.
وحسبما جاء في التقرير الشهري للمنظمة، الذي صُدر أمس الثلاثاء، أنها تتوقّع وصول معدّل الاستهلاك العالمي إلى 104.2 مليون برميل يوميا في 2024. مقابل 104.3 مليون برميل يوميا في التوقعات الصادرة في التقرير الشهري السابق.
أما بالنسبة لسنة 2025، تتوقّع المنظمة أن يصل الاستهلاك العالمي إلى 105.9 مليون برميل يوميا. مقابل 106.1 مليون برميل يوميا في التوقعات السابقة، مخفضة توقعاتها بخصوص نمو الطلب العالمي على النفط في 2025. من 1.78 مليون برميل يوميا إلى 1.74 مليون برميل يوميا.
أما بالنسبة للثلاثي الأخير من السنة الجارية، فتتوقّع المنظمة أن يصل الطلب العالمي على النفط إلى 105.6 مليون برميل يوميا. مدفوعا بالطلب القوي على النقل الجوي والتنقل على الطرق البرية، بما في ذلك النقل البري. فضلاً عن الأنشطة القوية للصناعة، البناء والفلاحة في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الاستهلاک العالمی ملیون برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
خبراء اقتصاديين:وزارة التخطيط غير دقيقة في توقعاتها وأرقامها
آخر تحديث: 10 غشت 2025 - 1:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- واجهت وزارة التخطيط ووزيرها محمد تميم انتقادات حادة من خبراء اقتصاديين وسياسيين، الذين اتهموا الوزارة بنشر أرقام وتوقعات “متفائلة جداً وغير واقعية”، كما أشاروا إلى أنها تنسب جهود وإنجازات وزارات أخرى إليها.وتأتي هذه الانتقادات في الوقت الذي تواصل فيه وزارة النفط ووزيرها حيان عبد الغني ووزارة الكهرباء العمل لتقديم الخدمات للمواطنين، في حين تقوم وزارة التخطيط بنسب هذه الجهود اليها.توقعات نفطية “بعيدة عن الواقع”، الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اعتبر أن توقعات وزارة التخطيط بتحقيق إيرادات نفطية تصل إلى 485 مليار دولار بحلول عام 2028 غير واقعية.وأوضح أن التوقع بتصدير 4.450 مليون برميل نفط يومياً في ذلك العام يتنافى مع قدرة العراق الإنتاجية والتصديرية الحالية.وأضاف المرسومي، في منشور له على الفيسبوك، أن هذا الرقم يعني أن إنتاج العراق سيبلغ 5.5 مليون برميل يومياً، وهو أمر يتطلب إما الخروج من منظمة “أوبك” أو زيادة حصة العراق الإنتاجية بمليون برميل يومياً، وهي “احتمالات ضعيفة جداً”.من جهته، قال المحلل السياسي سيف الهاشمي، إن الوزارة “تُدار بالتخبط وبلا تخطيط”.وأكد أن ما يصدر عنها من معلومات لا يعدو كونه “استنتاجات تخبطية” لا تستند إلى بيانات دقيقة، مشددًا على أن دور الوزارة هو التركيز على أسس العمليات والتخطيط السليم، وليس التخبط ونشر معلومات مظللة بعيدة عن الواقع.