السيسي لرئيس ألمانيا: نحاول الوصول لاتفاق مع إثيوبيا منذ 10 سنوات
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه ناقش مع نظيره الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، ملف سد النهضة والتفاوض مع إثيوبيا للوصول إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد.
وأضاف الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني، اليوم الأربعاء: "تحدثنا عن موضوع مهم جدا، ونضعه على أولوياتنا، والخاص بملف مياه النيل، وتحديدا سد النهضة، والتفاوض مع أثيوبيا، فيما يخص الوصول لاتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد".
وتابع: "منذ أكثر من 10 سنوات ونحاول الوصول لاتفاق طبقا للمعايير والقوانين الدولية للأنهار العابرة للحدود".
وأكد الرئيس السيسي أن مصر ليست لديها وسيلة للحصول على المياه العذبة بخلاف نهر النيل الذي يتحرك بلا عوائق منذ آلاف السنين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الرئيس عبدالفتاح السيسي إثيوبيا رئيس ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير سد النهضة
إقرأ أيضاً:
نائبة: كلمة الرئيس السيسي تؤكد تحرك مصر بثقلها التاريخي لحماية فلسطين
قالت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الوضع الإنساني المتفاقم في قطاع غزة، جاءت لتؤكد من جديد أن مصر لن تتخلى عن مسؤولياتها القومية تجاه الشعب الفلسطيني، ولن تسمح بطمس الحقوق أو فرض الأمر الواقع بقوة السلاح من جانب الكيان الإسرائيلي المحتل.
وأشارت أبو السعد، في بيان لها، إلى أن خطاب الرئيس السيسي عبّر بوضوح عن صوت الضمير العربي، واستند إلى ثوابت راسخة لا تقبل المساومة أو التأويل، أبرزها رفض التهجير القسري تحت أي ظرف، والتأكيد على أن السلام العادل لا يمكن أن يتحقق على حساب الكرامة الفلسطينية.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن هذه الرسائل حملت للعالم أجمع موقفًا حازمًا ضد محاولات تغيير الجغرافيا والديموغرافيا في غزة، مشيرة إلى أن توجيه الرئيس السيسي نداءً مباشرًا للرئيس الأمريكي؛ يعكس حجم المسؤولية التي تتحملها مصر، ويؤكد أنها لا تكتفي بالإدانة اللفظية بل تبادر بالتحرك الدبلوماسي والسياسي والإنساني، في سبيل وقف العدوان وإنقاذ أرواح المدنيين، وهو ما يظهر جليًا في الجهود المستمرة لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني لإدخال المساعدات رغم العراقيل.
وأضافت أن مصر تمثل الآن نقطة الاتزان الوحيدة في مشهد إقليمي ملتهب، وأنها تتعامل مع الأزمة من منطلق استراتيجي طويل المدى، يراعي الأمن القومي العربي، ويحمي مستقبل القضية الفلسطينية من محاولات التصعيد أو التصفية.
ولفتت إلى أن خطاب الرئيس السيسي اتسم بالحكمة والمسؤولية، حيث طالب بوقف إطلاق النار وفتح المجال أمام الحلول السياسية لا العسكرية.