شاهد.. لحظة مقتل إسرائيلي في عملية دهس بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
قتل إسرائيلي -اليوم الأربعاء- بعملية دهس شمالي رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وسط أنباء عن استشهاد المنفذ الذي لم تعرف هويته حتى الآن.
وأكد الجيش الإسرائيلي وقوع عملية دهس بشاحنة غاز يقودها فلسطيني بالقرب من مفترق "جفعات أساف" عند محطة للحافلات، قائلا إنه قتل المنفذ بإطلاق النار عليه.
وأضاف الجيش أن قواته أغلقت منطقة عملية الدهس.
يشار إلى أن عملية الدهس تأتي وسط تواصل عملية الاحتلال العسكرية في مدن شمال الضفة الغربية، وتدمير قواته للبنية التحتية واستهدافها للمقاومين.
ويذكر أن مفترق "جعفات أساف" شهد عام 2018 عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيون ضد قوة إسرائيلية، أدت إلى مقتل جنديين، مما دفع جيش الاحتلال إلى تعزيز الإجراءات الأمنية بكاميرات مراقبة وقناصين بالمنطقة.
هيئة البث الإسرائيلية: إصابة شاب في العشرينيات من عمره بجروح خطرة في عملية دهس بجفعات أساف بعد أن صدمته شاحنة وتم تحييد الإرهابي#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/4RuVTPX2oV
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) September 11, 2024المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: عملیة دهس
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية
أكدت دول مجلس التعاون الخليجي، السبت، "أن مصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة انتهاك لسيادة وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، خاصة بعد المصادقة على بناء 22 مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، وهو أكبر توسع منذ عقود.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، في بيان، "عن إدانته واستنكاره الشديدين لمصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، حسب بيان نشر على الموقع الرسمي لمجلس التعاون الخليجي.
وأكد البديوي "على أن هذه المصادقة هي انتهاك سافر، وتحد صارخ لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن هذه الممارسات الاستفزازية تمثل تصعيدًا خطيرًا، من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى استئناف عملية السلام".
وشدد الأمين العام، لمجلس التعاون، الذي يضم في عضويته السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عُمان، على رفض مجلس التعاون التام لأي محاولات لفرض واقع جديد على سيادة الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة أراضيه المحتلة".
وجدد البدوي على "التزام دول المجلس بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وينظر إلى المستوطنات على نطاق واسع أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي، رغم أن إسرائيل تعارض ذلك، وتعد من أكثر القضايا إثارة للجدل بين إسرائيل والفلسطينيين.
وصفت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان هذه الخطوة بأنها "الخطوة الأوسع من نوعها" منذ أكثر من 30 عامًا وحذرت من أنها "ستؤدي إلى إعادة تشكيل الضفة الغربية بشكل كبير، وترسيخ الاحتلال بشكل أكبر".