الإضرابات المتواصلة تشل محاكم المملكة وسط تذمر المتقاضين (صور)
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
يواصل كتاب الضبط المنضوون تحت لواء مختلف النقابات، اليوم الأربعاء، تنظيم إضرابات وطنية متتالية بمختلف محاكم المملكة والمديريات الفرعية ومراكز الحفظ؛ احتجاجاً على ما اعتبروه « سياسات حكومية غير عادلة على رأسها النظام الأساسي » وتجاهلا لـ »مطالب العاملين في قطاع العدل ».
ورغم تهديد الوزارة الوصية بالاقتطاع من أجور المضربين بقطاع وزارة العدل، نفذ كتاب الضبط وعيدهم ودخلوا في إضراب عن العمل منذ يوم أمس الثلاثاء وسيمتد إلى غاية يوم غد الخميس.
هذه الإضرابات ليست الأولى، حيث سبق وأن خاض كتاب الضبط إضرابات متتالية عن العمل الأسابيع الماضية؛ كما أعلنوا عن إضرابات أخرى لمدة ثلاثة أيام الأسبوع المقبل.
ويبدو أن الضحية الأكبر لهذا التوتر بين كتاب الضبط ووزارة العدل هم المرتفقون الذين يعبرون عن استيائهم حينما يتم الإعلان عن إحالة ملفاتهم على حالها.
يؤكد نبيل أبوكريم، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعدل والكاتب المحلي للنقابة الوطنية للعدل الدار البيضاء، في تصريح لـ »اليوم24″، أن المرتفقين يدفعون ثمن الاحتقان القائم بين كتاب الضبط والوزارة الوصية، كما يدفع الموظفون المضربون ثمنا باهظا بقطع رواتبهم.
وحمل الفاعل النقابي وزارة العدل المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع، وعبر عن استيائه الشديد من إجراء اقتطاع أجور المضربين، واعتبره إجراء مجحفا وغير دستوري.
وكانت النقابة الوطنية للعدل (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل) والنقابة الديمقراطية للعدل (الفيدرالية الديمقراطية للشغل)، إلى جانب نقابات قطاعية أخرى أعلنوا عن خوض إضرابات وطنية، بدءا من يوم أمس الثلاثاء إلى غاية الخميس، مع تنظيم وقفات احتجاجية، بل وأعلنت النقابة السالفة الذكر عن خوض إضراب وطني أيام 24-25-26 شتنبر الجاري.
وحملت النقابات المسؤولية لرئيس الحكومة، مطالبة إياه بالتدخل بما يضمن إقرار وأجرأة تعديلات النظام الأساسي لهيئة كتابة الضبط وفق الصيغة المتوافق عليها مع وزارة العدل.
صور: ياسين ٱيت الشيخ
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: کتاب الضبط
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تنظم ورش عمل لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية
صراحة نيوز ـ نظمت وزارة الصحة الأردنية، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، سلسلة من ثلاث ورش عمل في مناطق مختلفة من المملكة خلال أيار الحالي ، لتنفيذ خطة عمل قصيرة المدى ضمن الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ في القطاع الصحي، وبهدف رفع مرونة القطاع الصحي من خلال زيادة الوعي لدى الكوادر الصحية، وتعزيز قدرة النظام الصحي على الاستجابة.
وقالت الوزارة في بيان اليوم، إن سلسلة الورش انطلقت في العاصمة عمان بمشاركة ضباط ارتباط التغير المناخي في جميع القطاعات الصحية (وزارة الصحة، الخدمات الطبية الملكية، والقطاع الخاص) من المنطقة الوسطى، تلتها ورشة ثانية في العقبة لممثلي المنطقة الجنوبية، واختتمت أمس الورشة الثالثة في مدينة اربد بمشاركة ممثلين من المنطقة الشمالية.
وتناولت الورش الاستراتيجية الوطنية وخطة العمل المتعلقة بالتكيف مع تغير المناخ، مع التركيز على بناء نظام صحي مرن، وتعزيز الاستعداد للتعامل مع المخاطر الصحية مثل الأمراض المعدية ومشكلات الجهاز التنفسي، كما تم مناقشة تطوير خطط الطوارئ، وحماية المجتمعات المحلية والمهاجرة، إلى جانب أهمية التعاون بين القطاعات وتدريب الكوادر وتخصيص الموارد بشكل فعال.
وأكد منسق الصحة العامة في المنظمة الدولية للهجرة الدكتور محمود مقدادي، أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي بتأثيرات التغير المناخي على النظام الصحي، لا سيما في المناطق النائية وبين الفئات الأكثر عرضة للخطر، بما في ذلك المهاجرون والنساء والأطفال ، وبناء قدرات العاملين في القطاع الصحي ، وتعزيز التنسيق مع مختلف القطاعات المعنية.
وفي هذا السياق، أفاد مدير صحة البيئة في الوزارة وضابط ارتباط التغير المناخي، المهندس أحمد البرماوي، أن الوزارة بدأت بتنفيذ خطة عمل تنسجم مع الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع التغير المناخي في القطاع الصحي.
وتشمل الخطة إجراءات على المدى القصير لثلاث سنوات، وأخرى على المدى الطويل تمتد لسبع سنوات، وتركز على رفع مرونة القطاع الصحي الأردني، من خلال تطوير المباني وتعزيز نظام صحي قادر على التعامل مع الأمراض والآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، كما تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى العاملين في القطاع الصحي وتعزيز التنسيق مع الجهات الشريكة مثل وزارات المياه، والبيئة، والزراعة، إضافة إلى إشراك المجتمع المحلي.
وتندرج هذه الورش ضمن مشروع ” تسخير أوجه التآزر بين التكيف مع تغير المناخ والحد من المخاطر في استجابات النظام الصحي الشامل للمهاجرين”، بدعم من الصندوق الاستئماني متعدد الشركاء للهجرة (MMPTF)، والذي يهدف إلى بناء أنظمة صحية أكثر قدرة على الصمود لضمان حماية جميع الفئات السكانية، بمن فيهم المهاجرون، من المخاطر الصحية المتزايدة