لو جديد على ثريدز Threads.. اعرف ازاي تغير اسم المستخدم
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تسمح شركة “ميتا”، بـ تغيير أسماء المستخدمين على تطبيق ثريدز Threads، دون أي قيود على عدد المرات التي يقوم فيها مالك الحساب بذلك، على عكس حسابات فيسبوك وإنستجرام التي تفرض قيودا على تغيير أسماء الحسابات مرة كل 60 يوما.
ومع ذلك، بمجرد تغيير اسم المستخدم الخاص بك على ثريدز، لن تتمكن من العودة إلى استخدام الاسم القديم لمدة 14 يوما على الأقل، إذا كنت مستخدم جديد على منصة المنشورات النصية المعتمدة على إنستجرام، فقد يبدو تغيير اسم المستخدم الخاص بك معقدًا بعض الشيء.
ولمساعدتك على تغيير اسم المستخدم على ثريدز، قمنا بإنشاء دليل مفصل خطوة بخطوة حول كيفية تغيير اسم مستخدم ثريدزعلى كل من الهواتف المحمولة وسطح المكتب.
كيفية تغيير اسم المستخدم على ثريدز لأندرويد وآيفون
نظرا لأنه لا يمكن استخدام ثريدز دون إنشاء حساب إنستجرام، فإن المستخدمين الراغبين في تغيير اسم مستخدم ملف تعريف ثريدز الخاص بهم سيحتاجون إلى تحديث اسم مستخدم إنستجرام أولا، إليك كيفية القيام بذلك:
أولا: افتح إنستجرام على هاتفك المحمول الذي يعمل على هواتف أندرويد أو آيفون.
ثانيا: انتقل الآن إلى قسم الملف الشخصي من علامة التبويب السفلية بالصفحة الرئيسية لحسابك.
ثالثا: حدد تحرير ملف التعريف الخاص بحساب إنستجرام.
رابعا: اضغط على حقل اسم المستخدم، في الشاشة التالية، أدخل اسم المستخدم الجديد الذي ترغب في الاحتفاظ به.
خامسا: بمجرد الانتهاء، اضغط على أيقونة التجزئة في الأعلى، ثم ارجع إلى صفحة الملف الشخصي وسيظهر اسم المستخدم الجديد، وبالمثل، افتح تطبيق ثريدز وسترى اسم المستخدم المحدث في قسم الملف الشخصي في التطبيق.
إذا كنت من مستخدمي ثريدز على أجهزة سطح المكتب، فإليك كيفية تغيير اسم مستخدم ثريدز عبر متصفح الويب:
1. تماما مثل الطريقة الخاصة بتطبيق الهاتف المحمول، سيتعين عليك تغيير اسم مستخدم إنستجرام الخاص بك أولا، لذا، انتقل إلى موقع الويب الخاصة بـ إنستجرام على الكمبيوتر المحمول أو سطح المكتب.
2. قم بتسجيل الدخول إلى حسابك على إنستجرام.
3. من القائمة اليسرى، حدد الملف الشخصي
4. انقر على تحرير ملف التعريف الموجود في أعلى الصفحة الرئيسية للحساب.
5. حدد التفاصيل الشخصية ضمن مركز حسابات “ميتا”.
6. في الشاشة التالية، انقر فوق حسابك وحدد اسم المستخدم.
7. أدخل اسم المستخدم الجديد الذي ترغب في الاحتفاظ به واضغط على تم.
8. ارجع إلى صفحة الملف الشخصي ويجب أن يظهر اسم المستخدم الجديد على كلا من إنستجرام وثريدز.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروبا
يرى الكاتب الصحفي جوناثان فريدلاند أن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب لم تعد مجرد شريك متردد لأوروبا، بل تحولت إلى طرف معادٍ يسعى صراحة إلى التأثير في مستقبلها السياسي.
وقال الكاتب -في عموده بصحيفة غارديان- إن الأمر وصل إلى العمل على تغيير الأنظمة داخل القارة، استنادا إلى ما ورد في إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة التي تقول إن "تنامي نفوذ الأحزاب الأوروبية الوطنية" مدعاة لتفاؤل كبير، وإن الولايات المتحدة ستفعل ما بوسعها لمساعدة أوروبا على "تصحيح مسارها الحالي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: "الدعم السريع" تحتجز آلاف الرهائن وتقتل مَن لا يدفع فديةlist 2 of 2نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلاend of listوقد وجهت إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة انتقادات حادة إلى أوروبا، واعتبرتها مهددة بالاندثار الحضاري بسبب الهجرة وتراجع المواليد وما تصفه بقمع حرية التعبير.
وأكد الكاتب أن هذا الخطاب الذي يعكس رؤية ثقافية وعنصرية ترى أن أوروبا تفقد هويتها البيضاء والمسيحية لا يقتصر على لغة أيديولوجية أو مزايدات إعلامية، بل يمثل خطة سياسية واضحة تعلن واشنطن بموجبها نيتها دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة واليمين المتشدد في دول أوروبية كبرى مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، والعمل على إضعاف الاتحاد الأوروبي.
ويربط فريدلاند هذا التوجه بالمصالح الروسية، معتبرا أن تقويض الاتحاد الأوروبي هدف إستراتيجي قديم بالنسبة لموسكو، وهو ما يفسر الترحيب الروسي بالسياسة الأميركية الجديدة، في تقاطع غير مسبوق بين موقفي واشنطن والكرملين.
لحظة مفصليةويتناول المقال أسباب العداء الأميركي للاتحاد الأوروبي، مرجحا أن جزءا منه يعود إلى قدرة الاتحاد على فرض قيود وتنظيمات تحد من نفوذ شركات أميركية وشخصيات نافذة مثل إيلون ماسك، إضافة إلى رغبة ترامب في التعامل مع دول أوروبية متفرقة يسهل الضغط عليها بدل تكتل قوي موحد.
إعلانوبغض النظر عن الدوافع يؤكد الكاتب أن الولايات المتحدة باتت ترى الاتحاد الأوروبي خصما لا حليفا، وهو واقع لم يعد قابلا للإنكار، وبالفعل حاول المدافعون عن ترامب القول إن الإدارة لا تعادي أوروبا بحد ذاتها، بل الاتحاد الأوروبي تحديدا.
أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا
وعلى الصعيد الأمني، ينتقد فريدلاند الموقف الأميركي من الحرب في أوكرانيا، معتبرا أن واشنطن تمارس ضغوطا على كييف للقبول بشروط تصب في مصلحة روسيا، في وقت يتجاهل فيه قادة أوروبيون -بمن فيهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته– حقيقة أن أقوى دولة في الحلف باتت أقرب إلى موسكو منها إلى حلفائها التقليديين.
من جهة أخرى، يسلط الكاتب الضوء على التناقض في الموقف البريطاني، حيث يعلن رئيس الوزراء كير ستارمر دعمه لأوكرانيا، لكنه يواصل إعطاء الأولوية للعلاقة مع واشنطن على حساب التعاون الأوروبي، سواء في ملفات الدفاع أو التجارة.
ويخلص المقال إلى أن أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا.
وفي ظل هذا الواقع، يدعو الكاتب القادة الأوروبيين إلى مواجهة الحقيقة وبناء موقف أوروبي أكثر استقلالية وتماسكا بدل التمسك بعلاقات لم تعد متبادلة ولا قائمة على الثقة القديمة.