الأنبار تعلن نجاح خطتها الزراعية للموسم الصيفي بنسبة 100%
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت محافظة الأنبار، الأربعاء، نجاح الخطة الزراعية للموسم الصيفي وبنسبة 100 بالمئة، كاشفا عن خطة الموسم الشتوي المقبل.
وقال مدير الموارد المائية في الأنبار جمال عودة سمير، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "مديريتي الموارد المائية والزراعة أنجزتا الخطة الزراعية الصيفية بنسبة نجاح 100 بالمئة، حيث توفرت الحصة المائية لمناطق الجزيرة والشامية ابتداء من قضاء القائم إلى حدود بغداد".
وبشأن الخطة الشتوية اوضح سمير، أنه "تم الاتفاق ما بين وزارتي الموارد المائية والزراعة بخصوص الخطة الشتوية بالاعتماد على الخزين المائي الإستراتيجي الموجود والمتوفر في حوض نهر دجلة وكذلك حوض نهر الفرات".
وأضاف، أن "الخطة الخاصة بمحافظة الأنبار تم إعدادها من قبل مديريتي الموارد المائية والزراعة بواقع 68 ألف دونم تسقى بالواسطة وكذلك المشاريع الإروائية على عمود نهر الفرات ابتداء من قضاء القائم إلى بغداد، أما في ما يخص الخطة الشتوية على مناطق المياه الجوفية والآبار هي ما يقارب 200 ألف دونم سوف يتم زراعتها بواسطة المياه الجوفية في مناطق غرب المحافظة مثل مناطق النخيب والرطبة والرحالية وكيلو 35 والقائم وعانه وحديثة وراوه".
وأعرب، عن "تطلعه بزيادة الإطلاقات المائية وتوفير الخزين المائي المناسب لزيادة الخطة الشتوية للموسم 2024-2025".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الموارد المائیة الخطة الشتویة
إقرأ أيضاً:
ماء بغداد: إنشاء مجمعات إضافية لتحسين التوزيع في مناطق الكثافة السكانية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت مديرية ماء بغداد، اليوم الخميس، أن إنتاجها اليومي من المياه يصل إلى أربعة ملايين و250 ألف متر مكعب، فيما كشفت عن إنشاء مجمعات إضافية لتحسين التوزيع في مناطق الكثافة السكانية.
وقال مدير المديرية، حكمت عبد المجيد حميد، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "هذه الطاقة القصوى التي ننتجها تتماشى مع المحدد العالمي لصرفيات الماء للفرد الواحد، والتي تتراوح بين 250 إلى 300 لتر يوميًا للفرد الواحد، وبالنظر إلى ظروفنا وأجوائنا، فإن الكمية قد تصل إلى 350 لترًا لكل مواطن يوميًا".
وأضاف حميد، "الكمية المنتجة من المياه تتوزع على عدد السكان، لكن التحدي يكمن في عدالة التوزيع واختلاف الكثافات السكانية بين المناطق، فمناطق الرصافة، على سبيل المثال، تعاني من كثافة سكانية عالية، مما يزيد الضغط على شبكات المياه".
وتابع، "من واجبنا معالجة هذا الاختلال، حيث يتحمل المواطنون في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية العبء الأكبر، ونحن، بدورنا، نقوم بإجراء حسابات دقيقة، وإذا لم تكن الكميات التي تأتي عبر الأنابيب الناقلة كافية، فالمديرية تنفذ مشاريع مجمعات صغيرة إلى متوسطة لتوفير الكميات الإضافية اللازمة لتلبية احتياجات المواطنين في مناطق الكثافة السكانية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام