"خزنة" ينظم برنامجًا تدريبيًا لتعزيز الثقافة المالية لدى طلبة المدارس
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استضافت الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا فعاليات برنامج الثقافة المالية، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ممثلةً بفريق "خزنة"، حيث انطلقت فعاليات البرنامج تحت رعاية سعادة علي بن خلفان الحسني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بوشر، واستمرت لمدة يومين.
وشارك في الفعاليات 150 موجّهًا مهنيًا من مختلف مدارس محافظة مسقط، إذ يهدف البرنامج إلى نشر الوعي بالثقافة المالية بين طلبة المدارس لما لها من أهميةٍ قصوى كونها إحدى متطلبات هذا العصر، إلى جانب دور الثقافة المالية في تطوير وبناء جيل واعٍ ماليًا واقتصاديًا، وذلك عبر تعزيز قدرات الطلبة على مواجهة التحديات الاقتصادية ومواكبة التطوّرات الحالية في القطاع، إضافةً إلى مساعدتهم على التكيف مع هذه التغيرات وفق ما تنصُّ عليه رؤية "عُمان 2040".
وأشار الدكتور سليمان الحسني نائب العميد للشؤون الأكاديمية والموارد بالكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا، إلى جهود الكلية في دعم المجتمع، وتعزيز الثقافة العامة بما يتواءم مع الخطط والرؤى الوطنية، إلى جانب تنظيمها للعديد من المبادرات والأنشطة التي تخدم هذه الجوانب وتهيئ جيل النشء والشباب لبناء مستقبل عُمان.
وقال الحسني: "نحن نعي ضرورة تنمية الثقافة العامة لدى المجتمع، وخصوصًا لدى فئة النشء والشباب، لذا نبادر في احتضان مثل هذه المبادرات وتنظيم الأنشطة المماثلة لها لتعزيز ثقافة الأجيال في جميع المجالات لاسيّما تلك المتعلقة بالجوانب المالية والتنموية، وذلك لنتأكّد من جاهزيتهم ومقدرتهم على مواكبة التطوّر والتكيّف مع التغيرات العالمية في كل القطاعات، وجميع هذه الجهود تترجم المساعي الحثيثة للكلية ولجميع المؤسسات في تحقيق الرؤى الوطنية، وإعداد جيل قادر على تحمّل المسؤولية والدفع بعجلة التقدّم في السلطنة قُدُمًا".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الثقافة المالیة
إقرأ أيضاً:
الثقافة: كشف أثري يعيد فتح ملف عبادة الشمس ويؤكد القيمة العالمية لجبانة منف
أكد الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، أن الكشف الأثري الأخير يعيد فتح صفحة مهمة في تاريخ عبادة الشمس، ويحتاج إلى دراسات متخصصة، خاصة فيما يتعلق بأهمية جبانة منف ووظيفة معبد الوادي، إضافة إلى ما كشفه من دلالات لغوية وأثرية مثل لعبة «السنت».
وأوضح ريحان، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح»، على شاشة «إكسترا نيوز»، أن جبانة منف مُدرجة على قائمة التراث العالمي الاستثنائي بمنظمة اليونسكو منذ عام 1979، وتشمل المنطقة الممتدة من أهرامات الجيزة حتى دهشور، وسُجلت وفق عدة معايير باعتبارها شاهدًا فريدًا على المعتقدات والعمارة الجنائزية في مصر القديمة، واستثنائية حضارة المصريين القدماء بصفة عامة.
وأشار إلى أن مدينة منف كانت عاصمة مصر من عام 2700 حتى 2150 قبل الميلاد، ولعبت دورًا محوريًا حتى العصر الروماني، لدرجة أن تتويج الإسكندر الأكبر تم فيها، موضحًا أن اليونسكو وصفت المنطقة بأنها في حالة حفظ جيدة وتمثل مصدرًا سياحيًا مهمًا، خاصة مع مشروع «ممر وجهة الأهرامات» الذي يربط مدينة منف بالمناطق الأثرية المحيطة عبر أكثر من 2000 عام من التاريخ.
وتحدث عضو لجنة التاريخ والآثار عن معبد الوادي في الحضارة المصرية القديمة، موضحًا أنه كان يُبنى دائمًا على شاطئ النيل بالقرب من الأهرامات، وتتمثل وظيفته في تحنيط جسد الملك ونقله عبر «طريق المواكب» إلى المعبد الجنائزي بجوار الهرم، وفق طقوس دينية دقيقة، مشيرًا إلى أن معابد الوادي ظهرت منذ عهد سنفرو وامتد نشاطها في عصور لاحقة.
وأضاف ريحان أنه جرى العثور على قطعتين خشبيتين للعبة «السنت»، واصفًا إياها بأنها لعبة لوحية مصرية قديمة تشبه الشطرنج، ومرتبطة بالمعتقدات الدينية المصرية مثل أسطورة الخلق والحساب، مطالبًا بتسجيلها كتراث لا مادي في اليونسكو، لافتًا إلى أنها منقوشة على جدران المعابد والمقابر، وعُثر عليها داخل مقبرة توت عنخ آمون.
«التفاعل الثقافي في مصر عبر العصور».. مؤتمر دولي يجمع خبراء التراث بالجامعة الأمريكية في القاهرة
ترشيد الكهرباء وأهمية القراءة ضمن فعاليات توعوية بثقافة الغربية
نائب محافظ الأقصر يفتتح المعرض الفني «تجربة شخصية» بقصر الثقافة