8 مسابقات وتحديات عالمية تنظمها جامعة خليفة خلال آيروس 2024
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تنظم جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، 8 مسابقات وتحديات عالمية ترتكز على الابتكار كجزءٍ أساسيٍ من النسخة الـ 36 من المؤتمر الدولي للروبوتات والأنظمة الذكية "آيروس 2024" الذي يُقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" خلال الفترة من 14 حتى 18 أكتوبر المقبل.
وتركز مسابقات المؤتمر وتحدياته الثمانية، والمقامة تحت شعار "روبوتات للتطوير المستدام"، على الذكاء البدني الرياضي للروبوتات وطريقة توجيهها عن بعد وآلية التحكم الروبوتي والروبوتات الغواصة والإدراك والاستشعار الروبوتي، بالإضافة إلى تحدي مراقبة الصقور والذي يهدف إلى النهوض بمجال تتبع الحياة البرية والحفاظ عليها من خلال تطوير أنظمة مراقبة متطورة وآمنة.
وفي مسابقة الروبوتات الأفريقية التي تركز على الابتكارات في مجال الروبوتات في أفريقيا، يستعرض المرشحون للنهائيات مشاريعهم، فيما سيتضمن المؤتمر أيضاً معرضاً خاصاً تحت مسمى "آيروس إكسبو" ومعرضاً للوظائف في أكبر تجمع في العالم للباحثين والأكاديميين والمتخصّصين في هذا المجال من جميع أنحاء العالم.
أخبار ذات صلةوقال الدكتور جورج دياس، الرئيس العام للمؤتمر الدولي للروبوتات والأنظمة الذكية "آيروس 2024" ومدير مركز الأنظمة الروبوتية ذاتية التحكم في جامعة خليفة إن هذه المسابقات والتحديات الثمانية المختلفة تعكس حرص جامعة خليفة على إشراك الجهات المعنيّة في نسخة عام 2024 من المؤتمر الدولي للروبوتات والأنظمة الذكية وتشجيعهم على البحث عن حلول في مجالات الروبوتات والطائرات بدون طيار، حيث تؤكد الطبيعة المتنوعة لهذه المسابقات على النطاق الواسع للتكنولوجيات الجديدة في مجال الروبوتات والطائرات من دون طيار التي يمكن الاستفادة منها على صعيد عالمي.
وتشمل التحديات الثمانية "أولمبياد الذكاء الاصطناعي مع منصة "ريل إي آي جِم": هل الذكاء الاصطناعي مستعد للذكاء الرياضي في العالم الحقيقي؟"، حيث يركز هذا التحدي على تقييم الذكاء البدني الرياضي للروبوتات وتحدي "ذا إيرث روفرز"، الذي يركز على توجيه الروبوتات عن بعد وتحدي البناء الروبوتي الذي يركز على التحكم بالروبوتات، إضافة لتحدي "يو روبين" الذي يركز على تعدد مهارات التحكم بالروبوت.
وتستعرض تحديات روبوتات الغواصة أيضاً ابتكارات وحلولًا للمشكلات المتعلقة بهذا المجال، حيث تتمحور جميع التحديات حول حركة الروبوتات والتحكم بها.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة خليفة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا جامعة خلیفة
إقرأ أيضاً:
فريق صيني يتدرب استعدادًا لألعاب الروبوتات العالمية الأولى
على ملعب كرة قدم في بكين، يتدرب "t1" على التسديدات ويتخذ مواقعه، T1 ليس لاعبًا عاديًا، بل هو روبوت بشري حائز على الميدالية الذهبية، يتدرب استعدادًا لألعاب الروبوتات العالمية الأولى، التي ستُقام في بكين في 15 أغسطس.
يُشارك T1 في سباقٍ لريادة الروبوتات، حيث تسعى الصين إلى تحقيق اكتفاء ذاتي أكبر في التقنيات المتقدمة.
ستجمع الألعاب فرقًا من أكثر من 20 دولة للمشاركة في فعاليات متنوعة، من ألعاب القوى إلى الرقص والفنون القتالية، بالإضافة إلى تطبيقات عملية مثل المناولة الصناعية والخدمات الطبية.
حقق فريق T1 وزميليه، بقيادة فريق هيفايستوس من جامعة تسينغهوا، إنجازًا تاريخيًا للصين الشهر الماضي بفوزه بالميدالية الذهبية في فئة "الروبوتات الشبيهة بالبشر، بحجم البالغين" في بطولة RoboCup Humanoid League التي أقيمت في البرازيل قبل 28 عامًا.
صرح تشاو مينغو، كبير العلماء في شركة Booster Robotics، الشركة المصنعة لـ T1: "تشجع الحكومة الصينية بنشاط تطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر. ولتطوير التكنولوجيا، تنظم الحكومة فعاليات تنافسية، وهذه الألعاب الرياضية إحدى هذه التجارب".
في حين قد يعتبر البعض هذه الفعاليات مجرد حيل، يرى خبراء الصناعة والمشاركون فيها أنها حافز حاسم لتطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر نحو الاستخدام العملي في العالم الحقيقي.
على الرغم من أن فريق هيفايستوس لن يُزعج حتى منافسيه من البشر المبتدئين، إلا أن Booster Robotics ترى كرة القدم اختبارًا قويًا لتقنيات الإدراك واتخاذ القرار والتحكم التي يمكن تطبيقها لاحقًا في المصانع أو المنازل. قال تشاو: "لعب كرة القدم هو ساحة اختبار وتدريب... تساعدنا على صقل قدراتنا".
وكما هو الحال في الحياة الواقعية، غالبًا ما يُمثل الانتقال من ملعب التدريب تحديًا.
يعمل هيفايستوس على تطوير برنامج مُطور للبرازيل لتحسين مهارات تمركز اللاعبين.
لكن أداء الروبوتات الشبيهة بالبشر لا يزال يعتمد إلى حد كبير على المتغيرات البيئية، مثل سطح الأرض وصلابتها وانحدار أي منحدرات، وفقًا لتشن بينغوي من هيفايستوس.
لن تكون هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها فريق كرة قدم ملعبًا جديدًا ويُبدي أسفه على حالة الملعب.