“ترامب” سيطر على نفسه.. تفاصيل المناظرة التاريخية بين مرشحي الرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
علق الإعلامي أحمد موسى، على كواليس المناظرة التاريخية التي أجريت فجر اليوم بين كلا من دونالد ترامب وكامالا هاريس المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية، قائلًا: “من يؤيد ترامب يقول أنه فاز، ومن يؤيد هاريس يقول بأنها فازت”.
متحدث البترول يكشف حقيقة بيع منجم السكري بعد صفقة الاستحواذ وزير الأوقاف ومساعد رئيس مجلس الوزراء يناقشان سبل التعاون المشتركوأضاف أحمد موسى خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة صدى البلد، أن كامالا هاريس تدربت على مدار 5 أيام متواصلة قبل مناظرتها اليوم أمام ترامب، من أجل تقديم نفسها للشارع الأمريكي وللرأي العام.
وتابع الإعلامي أحمد موسى: “هاريس كان عندها مشكلة في الرد على عدة موضوعات ومنهم قضية الحدود وقضية غزة والعدوان الاسرائيلي، بالإضافة إلى ملف الاقتصاد، لكنها تفوقت فقط في موضوع الإجهاض والمعاناة الإنسانية”.
وأردف أحمد موسى: “وفقًا لتقديراتي الشخصية، ترامب لن يقوم بعمل مناظرة أخرى، وإذا دخل في مناظرة أخرى سيكون بالتأكيد خسارة كبيرة له”.
وأكمل الإعلامي أحمد موسى: ترامب على مدار الساعة ونص في المناظرة؛ لم يلتفت إلى هاريس ولا مرة واحدة، وكان كل نظراته للمحاورين اللي قدامه، واللي بالمناسبة أسئلتهم لترامب كانت أقوى من أسئلتهم لكامالا هاريس، وده اللي دفع ترامب بأن يقول أنه كان يناظر 3 أفرد مش فرد واحد بس.
واستكمل أحمد موسى: بعض المعلومات التي قالتها هاريس كانت مغلوطة، ومحدش كان بيصحح ليها معلوماتها، وكانت تنظر إلى ترامب بشكل فيه بعض التهكم أثناء حديثه، وده لأنه كان مسيطر على نفسه طوال المناظرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترامب مرشحي الرئاسة الأمريكية الإعلامي أحمد موسى كامالا هاريس أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، إنه يجب على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يقول ”كفى" لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، منددًا باستمرار الحرب الإجرامية في قطاع غزة "لأغراض شخصية"، مؤيدًا لحل الدولتين، كضمان وحيد للسلام الدائم، على حد قوله.
وأكد أولمرت، الذي شغل منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي من عام 2006 إلى عام 2009، في مقابلة مع وكالة فرانس برس مساء الاثنين، أن نفوذ الولايات المتحدة على الحكومة الإسرائيلية يفوق نفوذ جميع القوى الأخرى، معتقدًا أن دونالد ترامب يمكن أن يُحدث فرقًا بشأن الحرب في غزة.
وهاجم كذلك نتنياهو لـ"فشله التام" في حماية شعبه خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1219 إسرائيليًا، معظمهم من المدنيين، بحسب إحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى بيانات رسمية، واختطاف 251 شخصًا، ولا يزال 54 إسرائيليًا محتجزًا في غزة، من بينهم 32 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
واستُشهد أكثر من 54880 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة بغزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة مصدرًا موثوقًا.
وتتزايد اتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد إسرائيل، من خبراء الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وعدد كبير من الدول، فيما ترفض إسرائيل هذه التهم.
ويرى أولمرت ، أنه إذا كان المجتمع الدولي قد دعم في البداية حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فقد تغيرت الأمور منذ مارس 2025 عندما تعمد بنيامين نتانياهو تصعيد حربه لتحقيق مكاسب شخصية.
وأكد أنه إذا لم تُنقذ الحرب الرهائن، وتسفر عن مقتل جنود وربما رهائن، وكذلك فلسطينيين أبرياء لا ذنب لهم، فهذه جريمة، على حد تعبيره.
وأضاف أولمرت أن “هذا أمرٌ يجب إدانته ، إنه أمرٌ لا يُطاق”، مرحبًا بانعقاد مؤتمر دولي في نيويورك في يونيو الجاري، برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، بهدف إحياء حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يُعرف باسم حل الدولتين.
واختتم قائلًا: "ما نتوقعه هو أن يستدعي الرئيس ترامب نتنياهو.. إلى المكتب البيضاوي"، وأن يقول له أمام الكاميرات “هذا يكفي”، لافتًا "لا شيء مستحيل مع ترامب".