لبنان ٢٤:
2025-12-08@08:22:54 GMT

بري يسدد هدفًا جديدًا في ملعب المعارضة

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

بري يسدد هدفًا جديدًا في ملعب المعارضة

  كتبت بولا مراد في" الديار": ليس امرا عابرا ان يقرر رئيس المجلس النيابي نبيه بري التقدم خطوة الى الامام باتجاه المعارضة في الملف الرئاسي في هذا التوقيت بالذات، اي مع استعداد سفراء الدول ال5 المعنية بالشأن اللبناني لاعادة تزخيم حراكهم، للدفع قدما لانجاز الاستحقاق الرئاسي. ان يعلن بري صراحة استعداده للسير بالطرح الذي هو بالاساس طرح المعارضة، والقائل بعقد جلسة انتخاب مفتوحة بدورات متتالية، بعدما كان يصر على جلسات بدورات محدودة يُقفل بعدها المحضر، يُفترض التوقف عنده والتدقيق بخلفياته، وان كان لا يزال يربط هكذا جلسة بحوار مسبق بين القوى السياسية.

وتعتبر مصادر مواكبة للحراك الرئاسي ان بري "سدد هدفا جديدا في ملعب المعارضة، بحيث استبق اي حراك لـ "الخماسية" بالقول "انظروا ها نحن (الثنائي الشيعي) نخطو خطوات باتجاه المعارضة التي تتشدد كلما اقتربنا منها، ما يعني بوضوح ان كرة التعطيل في ملعبها لا ملعبنا". وترى المصادر ان "بري بذلك يفاقم احراج المعارضة، بعدما بات واضحا ان "الخماسية" تدعم طرح الحوار والتشاور اللذين يسبقان الجلسة الرئاسية، لقناعتها ان ذلك هو الطريق الوحيد لانتخاب رئيس، وهو ما عبّر عنه صراحة السفير المصري علاء موسى بقوله ان "وصولنا إلى انتخاب رئيس في لبنان، لا يمكن أن يمر من دون حوار أو تشاور". وتشير المصادر الى انه "وبعد التنازل الذي قام به بري عشية تزخيم جهود "الخماسية"، باتت المعارضة ملزمة ان تقوم بتنازل مقابل والا سيتم تحميلها، سواء من "الخماسية" او الرأي العام، مسؤولية التعطيل"، مضيفة:"في الاشهر الاولى من الازمة، كان الثنائي الشيعي في موقع المُحرج، لكنه نجح بفعل دهاء وحنكة الرئيس بري في أن يضع اخصامه في هذا الموقع". يبدو واضحا ان لا ارضية داخلية يمكن الاتكاء عليها دوليا، لتحقيق خروقات بملف الرئاسة. تماما كما ان العكس صحيح، بحيث انه لا ارضية دولية يمكن الانطلاق منها لتغيير الواقع الداخلي. وكل ما في الامر ان الحراك المستجد ليس الا محاولة جديدة لتمرير الوقت، بانتظار انتهاء الانتخابات الاميركية وتفرغ الرئيس الاميركي الجديد لصياغة مشروعه ورؤيته للمنطقة وعلاقته بايران، على ان تكون الرئاسة اللبنانية بندا ثانويا جدا في اجندته الحافلة.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

العليمي يؤكد التزام الرئاسي والحكومة بالشراكة والمسؤولية لاستكمال المرحلة الانتقالية

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد محمد العليمي، أن المجلس والحكومة ملتزمان بـ "نهج الشراكة الوطنية" و"المسؤولية الجماعية" لإنجاز مهام المرحلة الانتقالية وفق المرجعيات المتفق عليها، وعلى رأسها إعلان نقل السلطة واتفاق الرياض.

جاءت تصريحات العليمي أثناء مغادرته، الجمعة، العاصمة عدن متوجهًا إلى المملكة العربية السعودية لإجراء مشاورات مع فاعلين إقليميين ودوليين حول مستجدات الأوضاع المحلية، لا سيّما التطورات الجارية في المحافظات الشرقية.

وشدّد على أن الدولة وحدها مسؤولة عن حماية مؤسساتها، وصون مصالح المواطنين، والحفاظ على سيادة القرار الوطني، مع رفض أي خطوات أحادية تُنازع الحكومة أو السلطات المحلية صلاحياتها. وأوضح أن مثل هذه الإجراءات من شأنها تهديد الأمن والاستقرار، وتعميق المعاناة الإنسانية، وعرقلة جهود التعافي الاقتصادي وتقويض ثقة المجتمع الدولي.

وأكد العليمي أن استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب الميليشيات الإرهابية، وتنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية، تظل من الأولويات الوطنية القصوى. وأضاف أن الانشغال بصراعات جانبية لن يفيد سوى المشروع الإيراني وأدواته التخريبية، وسيضاعف معاناة اليمنيين.

وأشار إلى أن جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية أسفرت عن اتفاق تهدئة في محافظة حضرموت، وثمّنها، داعيًا إلى الالتزام ببنوده والعمل على تحقيق مصالح المحافظة وأبنائها، معتبرًا حضرموت ركيزة أساسية لاستقرار اليمن والمنطقة.

وجدد دعمه لقيادة السلطة المحلية في حضرموت، والمشائخ والوجهاء، في مساعي الوساطة وتطبيع الأوضاع وتمكين أبناء المحافظة من إدارة شؤونهم المحلية، تنفيذًا لتعهدات مجلس القيادة وخطته لإعادة الأمن والاستقرار.

كما وجه بإطلاق لجنة تحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وسائر الأضرار التي طالت المواطنين والممتلكات، خصوصًا في مديريات الوادي والصحراء، مطالبًا بمحاسبة المتورطين وعدم إفلاتهم من العقاب، وضمان جبر الضرر للمتضررين.

في ختام تصريحاته، دعا الرئيس العليمي جميع المكونات الوطنية إلى نبذ الخلافات، والتكاتف بمسؤولية وطنية، وتوحيد الصف في مواجهة التحديات، مع تأكيد أن مصلحة المواطنين وكرامتهم الإنسانية تظل فوق كل اعتبار.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس السوري بذكرى عيد التحرير لبلاده
  • مصدر لـعربي21: القوات السعودية والسودانية غادرت القصر الرئاسي في عدن
  • درع الوطن.. أول قوة عسكرية أنشأها مجلس القيادة الرئاسي باليمن
  • عفو نتنياهو و القرار الرئاسي.. هرتسوج يحدد أولويات إسرائيل وسط ضغوط أمريكية
  • رئيس جامعة العاصمة: الإصلاح لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التعليم
  • رئيس جامعة العاصمة في قمة التكنولوجيا والأعمال الدولية 2025 : الإصلاح في أي مجال لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التعليم
  • الرئيس السيسي يستعرض مع رئيس الوزراء ووزير التعليم تطوير العملية التعليمية في مصر
  • الرئيس سليمان: المادة 52 تمنح رئيس الجمهورية صلاحية التفاوض
  • مصادر لـ عربي21: رئيس مجلس القيادة اليمني يغادر القصر الرئاسي في عدن
  • العليمي يؤكد التزام الرئاسي والحكومة بالشراكة والمسؤولية لاستكمال المرحلة الانتقالية