فسّر جو نافارو، المحلل الفيدرالي السابق، لغة الجسد في المناظرة الرئاسية التي جرت بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وقال نافارو: "بدأت معركة لغة الجسد بسرعة في المناظرة الرئاسية مع تقدم نائب الرئيس إلى نصف المسرح، الذي كان يقف فيه الرئيس السابق، وإجباره على مصافحتها، ثم وضعته على الفور في موقف دفاعي".


وأوضح نافارو، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن ترامب قضى معظم الليل يحدق إلى الأمام بنظرة قاتمة، ونادراً ما كان ينظر إليها، أياً كان ما قالته. بينما كانت هاريس تراقبه، مبتسمة، وواضعة ذقنها على يدها، وبدت أكثر ارتياحاً مع كل لحظة.

وأضاف المحلل الفيدرالي السابق "إن هاريس "نظرت إليه بتركيز مثل "الليزر"، ولم تتردد على الإطلاق"، مشيراً إلى أن الأمر كان مختلفاً تماماً عن موقف ترامب المنتشي عندما يواجه معجبيه، وحدث سجال واضح، عندما هاجمت هاريس تجمعات ترامب الانتخابية، قائلة "بدأ الناس يغادرون تجمعاته مبكراً بسبب الإرهاق والملل".

أكثر مقاطع أثار بها ترامب تفاعلا في #المناظرة_الرئاسية مع هاريس على مواقع التواصل https://t.co/6qaGdAHnJM #Debate2024

— CNN بالعربية (@cnnarabic) September 12, 2024

وعلّق نافارو على ذلك قائلا "عقب ذلك ضم ترامب شفتيه، واتسعت عيناه، وشعر بالفزع"، وقال "في أي وقت نشعر فيه بالدهشة أو الفزع، نميل إلى فتح أعيننا للسماح بدخول المزيد من الضوء. أعتقد أن هذا كان شيئًا لم يتوقعه أبداً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس ترامب كامالا هاريس ترامب

إقرأ أيضاً:

فرَّق بين النجاسات المغلظة والمخففة.. أمين الفتوى: الطهارة شرط أساسي لصحة الصلاة

أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من شروط صحة الصلاة الطهارة، وتشمل الطهارة من الحدث الأكبر الذي يوجب الغسل، والطهارة من الحدث الأصغر الذي يوجب الوضوء، أو التيمم عند عدم وجود الماء أو تعذر استعماله.

كيف تكون الطهارة لمن بُترَت بَعْضُ أطرافه وركّب أطرافا صناعية؟.. الإفتاء تجيبأفعال تُبطل الوضوء والاحتياط في الطهارة أولى.. نصائح من عضو بالأزهر للفتوى

وأوضح وسام، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن الطهارة لا تقتصر على الجسد فقط، بل تشمل الثياب وموضع الصلاة أيضًا، مبينًا أن النجاسة في الشرع تُعرف بأنها الأشياء المستقذرة، وتنقسم إلى نوعين: نجاسة عينية كالبول والغائط والخمر، وهذه لا تطهر إلا بتغير حقيقتها كما في حالة تحول الخمر إلى خل، ونجاسة طارئة وهي التي تصيب الثياب أو الجسد أو موضع الصلاة ويمكن إزالتها.

وأشار إلى أن من مظاهر الطهارة في الشريعة "الاستنجاء"، أي إزالة آثار النجاسة الخارجة من البدن، وأن موضع الصلاة يجب أن يكون خاليًا من أي نجاسة.

وبيَّن الشيخ أحمد وسام أن النجاسات في الفقه تُصنف إلى مغلظة، كمثل البول والغائط، وهذه يجب إزالتها تمامًا، ومخففة كالبول الناتج من الطفل الرضيع الذي لا يتغذى إلا على اللبن، مشيرًا إلى أن الفقهاء اختلفوا في أحكامها، ففي بعض الحالات يكفي نضح الماء عليها.

وأضاف أن الفقهاء، كأصحاب المذهب الحنفي، فرّقوا بين المقادير المعتبرة في النجاسات، فإذا كانت النجاسة مغلظة فلا يصح وجودها على الثياب أو الجسد إذا زادت عن مقدار الدرهم (بحجم العملة المعدنية تقريبًا)، أما النجاسة المخففة فالعفو فيها أوسع، وقد يُتسامح في وجودها إذا لم تتجاوز ربع الثوب.
 

طباعة شارك الإفتاء الصلاة الطهارة الوضوء الاستنجاء النجاسات

مقالات مشابهة

  • حرب كلامية مستعرة.. مدفيديف يسخر من تحذير ترامب
  • ترامب للرئيس الروسي السابق: احذر من كلماتك
  • طبيب الزمالك السابق يكشف أسراراً نارية بعد رحيله.. ماذا قال؟
  • كامالا هاريس تحدد موقفها من الترشح لمنصب حاكمة كاليفورنيا
  • ترامب يُعلّق على عزم بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية .. ماذا قال؟
  • الدور السابع
  • الأسكتلنديون يستقبلون ترامب بالاحتجاج اللاذع ونفخ القرب والتضامن مع فلسطين
  • فرَّق بين النجاسات المغلظة والمخففة.. أمين الفتوى: الطهارة شرط أساسي لصحة الصلاة
  • ترامب يعلّق على المجاعة في قطاع غزة المحاصر.. ماذا قال؟
  • ترامب يرد على تصريحات نتنياهو بشأن عدم وجود مجاعة في غزة..ماذا قال؟