الدويري: القسام أعادت بناء نفسها ولا يمكن القضاء عليها خلال عام آخر
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن حديث جيش الاحتلال عن حاجته لعام آخر من أجل القضاء على قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) غير دقيق، مشيرًا إلى ضرورة التفريق بين الكيان السياسي للحركة والجناح العسكري المتمثل في كتائب القسام.
وأضاف الدويري أن الجيش عندما يتكلم فإنه يعني الجناح العسكري لحماس، مؤكدا أنه، حتى هذه الكتائب لا يمكن القضاء عليها في هذه الفترة التي يتحدثون عنها.
ووصف الخبير العسكري حديث جيش الاحتلال بالمتفائل، مشيرًا إلى تقارير سابقة تحدثت عن الحاجة لسنوات من أجل تحقيق هذا الهدف.
وإلى جانب ذلك، فإن القضاء على القسام لن يكون بهذه السهولة لأنها نجحت في إعادة بناء قواتها وتدوير قوّتها من خلال الـ10% من الصواريخ الإسرائيلية التي لم تنفجر والتي تقدرها التقارير بنحو 9 أطنان حتى الآن بحسب الدويري.
كما خلص إلى أن وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على المدن الإسرائيلية "سيظل بعيد المنال حتى لو قال جيش الاحتلال غير ذلك".
وفيما يتعلق بحديث جيش الاحتلال عن أن سقوط مروحية "بلاك هوك" في مدينة رفح كان بسبب خلل فني أو بشري، قال الدويري إن هذا لا يعني استبعاد العامل العسكري لأنها سقطت ليلا وهي تنقل جريحا من منطقة قتال.
وقال إن المروحية ربما تعرضت لإطلاق نار من المقاومة أجبر الطيار على التصرف بطريقة أسقطت الطائرة وإن لم تُصَب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
لازاريني: لا يمكن لألعاب الجوع المرعبة أن تصير واقعاً في غزة
#سواليف
حذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين “ #أونروا ” فيليب #لازاريني، اليوم الخميس، من أنّ آلية #المساعدات الأميركية المزعومة في قطاع #غزة “لن تعالج #الجوع_المتفاقم”.
قوات الاحتلال تطلق النار على فلسـ ـطينيين خلال محاولتهم الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح جنوبي قطاع غـ ـزة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/nGi7iqE9nJ
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 12, 2025ووأطلق لازاريني تحذيره عبر منصة “إكس” اليوم الخميس، في معرض انتقاده آلية توزيع المساعدات التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية تحت حماية جيش الاحتلال ومئات المرتزقة الأمريكيين.
مقالات ذات صلة عشرات الشهداء بغزة واستمرار استهداف طالبي المساعدات 2025/06/12ذهبنا اليوم بثلاث "طناجر" من الطعام لمنطقة قالوا لنا أنها لا تصلها التكيات وفيها مئات الأسر التي لا تحصل على الطعام.. حملنا قدور الطعام على كارة تجرها دابة، وطول الطريق نُسأل من الناس "معكم أكل؟ بنفع ناخد؟".
كان قاسيا علينا أن نردهم.. وصلنا للمكان ووجدنا الواقع أقسى مما قيل… pic.twitter.com/8JlGFeQKiD
وشدد على أن الآلية “مهينة جداً ومذلّة وتُعرّض الأرواح للخطر”، وقال: “لا يمكن لألعاب الجوع المرعبة أن تصير واقعاً جديداً”.
ويأتي ذلك في وقت يمعن فيه الاحتلال الإسرائيلي في #سياسة_التجويع الممنهجة التي يستهدف فيها الفلسطينيين الذين يحاصرهم، والذين تستهدفهم آلة حربه المدمّرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وكانت وكالة أونروا قد أفادت، أمس الأربعاء، بأنّ سوء التغذية الحاد شُخّص لدى أكثر من 2700 طفل فلسطيني دون الخامسة من العمر في أواخر مايو/ أيار الماضي، من جرّاء التجويع الذي تمارسه إسرائيل.
ونشرت الوكالة “نحن في قمّة العجز والإنهاك” في رسالة من قطاع غزة، بيّنت أنّ الأزمة “وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من اليأس” في مختلف أنحاء القطاع الفلسطيني المحاصر، “مع استمرار معاناة الناس من الجوع”.