تأجيل محاكمة المتهم بقتل منجد بالعاشر من رمضان
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قررت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، تأجيل محاكمة عامل لجلسة دور الانعقاد الثاني من شهر أكتوبر المقبل، للمرافعة؛ لاتهامه بقتل منجد، إثر خلافات مالية بينهما بالعاشر من رمضان.
صدر القرار برئاسة المستشار نسيم علي بيومي، رئيس المحكمة، وعضوية أحمد سويلم محمد، رئيسًا بالمحكمة، والمستشار سامي زين العابدين عيدة، والمستشار شادي المهدي عبدالرحمن، وسكرتارية يامن محمود وإسلام محجوب.
تعود أحداث القضية رقم 1599 لسنة 2024 جنايات قسم ثالث العاشر من رمضان، المقيدة برقم 1040 لسنة 2024 كلي جنوب الزقازيق، ليوم 24 يناير الماضي، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهم "أيمن ع ال ع غ" 20 عاما، عامل بمصنع تعبئة وتغليف بالعاشر من رمضان، مقيم بمحافظة كفر الشيخ، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامه بقتل المجني عليه "عماد حمدي" وسرقة هاتفه المحمول بدائرة قسم ثالث العاشر من رمضان.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم قتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار بأنه وعلى إثر ما بينه وبين المجني عليه من خلافات مالية، انتوى إزهاق روحه وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض (كتر)، وتوجه حيث أيقن مكان تواجد المجني عليه بمسكنه، وتسلل لداخله عبر إحدى نوافذه، وما أن تقابل بالمجني عليه حدثت بينهما مشادة كلامية واستل على إثرها المتهم سلاحه الأبيض ناحرا إياه من عنقه محدثا ما به من إصابات واردة بتقرير الطب الشرعي، والتي أودت بحياته، قاصدا من ذلك إزهاق روحه على النحو المبين بالتحقيقات، وسرق هاتفه المحمول على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: العاشر من رمضان جنايات الزقازيق محافظة الشرقية الشرقية قتل جريمة قتل المجنی علیه من رمضان
إقرأ أيضاً:
تاجيل محاكمة والد المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته إلى 25 ديسمبر
أجلت محكمة جنح اول الإسماعيلية اليوم اولى جلسات محاكمة والد المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائي الى اشلاء والتخلص من الاشلاء بعدة أماكن مختلفة بالقرب من كارفور الإسماعيلية لجلسة 25 ديسمبر الجارى لسداد رسم الادعاء المدنى بناء على طلب محمد الجبلاوى محامى المجنى عليه.
وعقدت محكمة جنح اول بمجمع محاكم محافظة الاسماعيلية أولي جلسات محاكمة والد الطفل المتهم بقتل زميله وتقطيع جثمانه الي اجزاء وهي القضية المعروفة إعلاميا بقضية الصاروخ الكهربائي.
وكانت محكمة أحداث الطفل بمحافظة الإسماعيلية قد قررت قبل أيام تأجيل نظر قضية واقعة “الصاروخ الكهربائي ” إلى جلسة 9 ديسمبر ، لاستكمال الإجراءات القانونية.
وشهدت أروقة محكمة جنايات الإسماعيلية، اليوم، تطورًا جديدًا ومهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"طفل المنشار"، والمتهم فيها طالب بقتل زميله داخل إحدى المناطق السكنية ثم تقطيع جثمانه بمنشار كهربائي إلى ستة أجزاء في واقعة أثارت صدمة واسعة بين المواطنين.
وجاء التطور بعد مثول المتهم أمام المحكمة في جلسة سرية عقدت وسط إجراءات أمنية مشددة، واقتصرت على حضور المتهم مرتديا ملابس سوداء وكاب و أسرة المجني عليه ومحامي الطرفين فقط، تنفيذًا لقرار المحكمة حفاظًا على خصوصية القضية وحداثة عمر أطرافها.
تفاصيل الجريمة
وأكد محمد الجبلاوي، محامي الطفل المجني عليه، أن جلسة اليوم شهدت اعترافًا تفصيليًا من المتهم أمام هيئة المحكمة، حيث أقرّ بإعداد العدة للجريمة وارتكابها مع سبق الإصرار والترصد. وأضاف الجبلاوي أن هذا الاعتراف المكتمل أمام الهيئة يعزز من ثقل الأدلة المقدمة في ملف القضية، ويضع الواقعة في إطار جناية كاملة الأركان، تتجاوز حدود المشاجرة أو القتل الخطأ، لتؤكد أن الجريمة تمت بتخطيط مسبق وإصرار واضح.
وأوضح الجبلاوي أنه تقدم بطلب رسمي إلى هيئة المحكمة لعرض المتهم على الطب الشرعي لتحديد عمره الحقيقي، مؤكدًا أن هذا الإجراء ضروري وحاسم لتحديد المسار القانوني للعقوبة المنتظرة، وبيان ما إذا كان المتهم يُعامل وفق قانون الطفل أم قانون العقوبات العام، خاصة بعد تضارب المعلومات المطروحة حول سنه. وأشار إلى أن تقرير الطب الشرعي المحتمل سيكون له تأثير مباشر في توصيف الجريمة وتحديد نطاق المحاكمة والعقوبة.
وفي سياق الجلسة، طلب محامي المتهم من هيئة المحكمة تأجيل نظر القضية للاطلاع على أوراقها، موضحًا أن ملف القضية يضم أكثر من ألف ورقة تشمل محاضر وتحقيقات وتسجيلات ومعاينات وتقارير فنية، وهو ما يتطلب وقتًا كافيًا لدراستها بشكل دقيق قبل تقديم دفوع دفاع المتهم.
كما تجدد حبس والد المتهم على ذمة القضية لاتهامه بمساعدة نجله عقب وقوع الجريمة، وذلك لحين انتهاء التحقيقات معه وفق ما قدمته النيابة العامة من دلائل أولية تشير إلى وجود شبهة مساعدة أو تستر.
ومن المقرر أن تحدد هيئة المحكمة موعد الجلسة القادمة عقب دراسة الطلبات المقدمة من محامي المجني عليه ومحامي المتهم، على أن تستكمل الإجراءات وسط اهتمام واسع من الرأي العام الذي يتابع تطورات القضية لما تحمله من تفاصيل مؤلمة وغير معتادة في المجتمع المصري.