طعنة بمطوة وشقة الزوجية السر.. التفاصيل الكاملة لمقتل بائع ملابس الهرم
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة التفاصيل الكاملة حول واقعة مقتل بائع ملابس في منطقة الهرم على يد شقيقي طليقته بسبب خلافات على شقة الزوجية بعد الانفصال.
. كواليس إلقاء سيدة لزوجها من الطابق الخامس في الهرم
وأضافت التحريات بأن المجني علي يدعى "علي" تزوج من زوجته منذ فترة وعاش في شقتهما في الهرم وبعد فترة نشبت المشاكل بينهما حتى وصلت إلى الانفصال وكانت تريد أن تأخذ شقة الزوجية ولكن الزوج رفض وكان يعيش فيها بمفرده فقررت طليقته ان تنتقم منه.
طليقة المجني عليه استعانت بشقيقها للانتقام من طليقها
استعانت طليقة المجني عليه بشقيقها للانتقام من طليقها، وذهب المتهمين إلى المجني عليه وما إن فتح باب الشقة دفعاه إلى الداخل، وانقضا عليه في مشاجرة حامية، انتهت بطعنه بـ"مطواة"، من أجل تمكينها من الشقة بالقوة، وفر المتهمين هاربي وحاول "علي" الاستغاثة بجيرانه، وقبل الوصول به إلى أحد المستشفيات، فارق الحياة متأثرًا بإصابته.
بداية تفاصيل الواقعة
وكان مدير الإدارة العامة للمباحث اللواء محمد الشرقاوي، تلقى إخطارًا من رئيس قطاع غرب الجيزة العميد عمرو حجازي، يفيد بورود بلاغ من رئيس مباحث الهرم المقدم مصطفى الدكر، يفيد فيه مصرع “علي. م” 34 سنة “بائع ملابس” ومقيم بدائرة الهرم، مصاب بطعنة نافذة بالبطن والصدر على يد “إسلام. ح” 21 سنة "عامل"، و“عبد الرحمن. ح” 30 سنة "عامل" شقيقي طليقته.
بعد القبض عليهما واعترافهما بارتكاب الواقع، من أجل تمكين شقيقتهما من الشقة؛ أرشدا عن عن السلاح الأبيض المستخدم، وحُرر المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهرم منطقة الهرم خلافات شقة الزوجية الانفصال المجنی علی فی الهرم
إقرأ أيضاً:
القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية تعرب عن ارتياحها لمقتل المدعو أبو شباب
الثورة نت /…أعربت القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية عن “بالغ ارتياحها لمقتل المدعو ياسر أبو شباب، تلك الظاهرة القذرة التي عبر عنها الكل الفلسطيني بأنها لا تمثل شعبنا ودينه ووطنيته وثقافته إنما هي ظاهرة تمثل الشخص نفسه ومن ناصره” .
وأكدت القوى، في بيان نشرته قناة حركة الأحرار الفلسطينية على قناتها في التليجرام، اليوم السبت، أنه” على مدار تاريخ شعبنا ومقارعته للعدو لم يشهد شعبنا بين صفوفه مثل هؤلاء الجبناء والذين انحازوا لصف المحتل ولكن التاريخ سيشهد حتما أنهم إلى مزابل التاريخ وأنهم ظاهرة عابرة و مستهجنة ومرفوضة” .
وشددت على “رفض شعبنا لكل ما يمكن أن يسئ لمسيرة نضاله ودماء شهداءه “، مشيرة إلى أن “مقتل الهالك ياسر أبو شباب هو بداية النهاية لتلك التشكيلات القذرة فجميعهم تحت الملاحقة والقصاص”.
وثمنت “موقف العائلات التي ترفض الخروج عن أعرافنا الدينية والوطنية ورفعت الغطاء العشائري عن أبناءها الخارجين عن الصف الوطني”.
وقالت:” رغم كل المحاولات من العدو الصهيوني وأجهزته الفاشية سواء بالعمل على إسقاط أو تجنيد أفراد أو نشر المخدرات أو بث السموم والإشاعة وغيرها من الادوات الخبيثة إلا أن الجميع لها بالمرصاد”.
وأضافت أن “حالة ضبط الميدان وتحصين الجبهة الداخلية ضرورة ملحة للحفاظ على السلم الأهلي والمجتمعي لأبناء شعبنا” .
ودعت “الأجهزة الشرطية والأمنية بكافة مكوناتها للمزيد من العمل والمثابرة لملاحقة كل الشواذ والخارجين عن القانون والضرب بيد من حديد”.
كما دعت “كل الخارجين عن القانون والملتحقين بتشكيلات العار التوبة والرجوع لحضن الشعب والوطن قبل فوات الأوان”.
وأعربت القوى عن تقديرها “للجهد المبذول من الأجهزة الحكومية سواء من الشرطة والدفاع المدني والصحة والبلدية وغيرها من المؤسسات الأممية ومؤسسات المجتمع المدني والمبادرين العاملين في الجانب الإغاثي رغم شح الإمكانيات، وتردي الحالة العامة”.