عضو بـ«حزب الباتريوت» الأوكراني: أسلحة كييف غير كافية وتنتظر الدعم من الغرب
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال الدكتور رامي أبو شمسية عضو حزب البتاريوت الأوكراني، إنّ أوكرانيا تنتظر الدعم الأكبر من حلفائها الغرب، لأن الأسلحة التي تمتلكها أوكرانيا غير كافية لخوض الحرب ضد روسيا على جبهة كبيرة أكثر من ألف كيلو متر، وبالتالي أوكرانيا أصبحت في حالة الدفاع، ولكن هناك هجوم من جانبها على بعض الأراضي الروسية ما يجعلها تحتاج إلى الدبابات والمدرعات والصواريخ طويلة المدى التي تساعدها على رد العدوان الروسي على أراضيها.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ قول روسيا بأنّ أوكرانيا تتجاوز الخطوط الحمراء يدفع أوكرانيا إلى الدفاع عن أراضيها، بالتالي لا يوجد حل غير بمطالبة أوكرانيا الدعم الأكثر من الدول الغربية، من أجل مساعدتها في الوقوف بهذه الأزمة والحرب، غير المبررة على أراضيها من قبل دولة روسيا.
شروط استلام الأسلحة
وأشار إلى أنّ هناك شروط جرى وضعها من قبل الغرب في حالة استعمال الأسلحة الغربية على الأراضي الأوكرانية، وتتمثل في مطالبة الأوكرانيين بعدم استخدام الأسلحة خارج أراضيهم، ولكن الحرب خدعة وانتقلت الحرب من الأراضي الأوكرانية إلى الأراضي الروسية.
فرصة لإضعاف روسياوأشار إلى أنّ انتقال الحرب إلى الأراضي الروسية فرصة كبيرة للغرب من أجل إضعاف روسيا، ولكن أوكرانيا ليس أمامها أي خيار سوى الدفاع عن أراضيها عبر الاستيلاء على أراضي أخرى قد تفيدها في مرحلة السلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية روسيا أوكرانيا حرب
إقرأ أيضاً:
توقيف عشرات العسكريين في نيجيريا هرّبوا أسلحة للجماعات المسلحة
كشفت السلطات النيجيرية عن توقيف أكثر من 30 جنديا وشرطيا بتهمة سرقة أسلحة من مستودعات الجيش وبيعها لجماعات مسلحة، من بينها تنظيمات جهادية تنشط في البلاد، في تطور يبرز حجم التحديات الأمنية المتفاقمة التي تواجهها نيجيريا.
وقال المتحدث باسم الجيش، أديولا أوولانا، إن العملية الأمنية التي أطلقتها القوات المسلحة في أغسطس/آب 2024 جاءت "ردا على تكرار حالات سرقة الأسلحة والذخائر"، مشيرا إلى أن التحقيقات أسفرت حتى الآن عن توقيف 18 جنديا و15 عنصرا من الشرطة، إلى جانب 8 مدنيين، بينهم زعيم قبلي.
وأوضح أوولانا، خلال مؤتمر صحفي، أن "بعض الجنود، مدفوعين بالجشع، تورطوا في تهريب الذخائر، إذ حوّلوا عمدا الأسلحة من مستودعات الجيش وسلاسل الإمداد إلى أيدي الإرهابيين".
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه نيجيريا تصاعدا في الهجمات التي تشنها الجماعات الجهادية في شمال شرق البلاد، حيث كثّف كل من تنظيم بوكو حرام وفرع تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا من هجماتهما، مستهدفين بشكل خاص القواعد العسكرية.
وتفيد تقارير صادرة عن مؤسسة "بحوث تسليح النزاعات" -وهي مؤسسة بريطانية متخصصة في تتبع مصادر الأسلحة- بأن الجماعات الجهادية في منطقة الساحل تحصل على ما لا يقل عن 20% من أسلحتها من خلال الهجمات على القواعد العسكرية.
وتواجه نيجيريا تحديات أمنية متعددة، تشمل تمردا جهاديا مستمرا منذ أكثر من 15 عاما في الشمال الشرقي، وصراعا بين المزارعين والرعاة في الوسط، وحركات انفصالية عنيفة في الجنوب الشرقي، إلى جانب انتشار ظاهرة الاختطاف مقابل الفدية في الشمال الغربي.
إعلانويطرح هذا الكشف تساؤلات حول مدى اختراق الجماعات المسلحة للمؤسسات الأمنية، ويضع ضغوطا إضافية على الحكومة النيجيرية لتعزيز الرقابة على ترسانتها العسكرية، في وقت تتزايد فيه الدعوات لإصلاحات أمنية شاملة.