واشنطن: ذكرى مأساة درنة تذكرنا بالوحدة الملهمة التي أظهرها الشعب الليبي في استجابته الفورية للأزمة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
ليبيا – دعت الولايات المتحدة عبر سفارتها لدى ليبيا،جميع الأطراف الليبية الرئيسية إلى الانخراط البنّاء مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتهدئة التوترات الحالية،وإعادة تنشيط العملية السياسية للتوصل إلى تسوية دائمة تضمن استقرار وازدهار ليبيا.
وجاء في بيان السفارة الذي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” :”يصادف اليوم مرور عام على الفيضانات المأساوية في درنة وفي جميع أنحاء شرق ليبيا، والتي أودت بحياة الآلاف وتسببت في نزوح الكثيرين وتدمير المنطقة،ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا ونجدد التزامنا بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي في أوقات الحاجة”.
وأضاف البيان:” خلال العام الماضي، ساهمت الولايات المتحدة بأكثر من 15.7 مليون دولار لمساعدة المجتمعات الليبية المتضررة من الفيضانات في الحصول على الغذاء والماء والرعاية الصحية والحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي، كما نواصل المساهمة في جهود إعادة الإعمار والتنمية”.
وأفادت بأن الذكرى السنوية لمأساة درنة والمجتمعات الأخرى المتضررة من الفيضانات تذكرنا بالوحدة الملهمة التي أظهرها الشعب الليبي في استجابته الفورية للأزمة.
وأكدت السفارة أن ليبيا لا تزال بحاجة ماسة إلى الوحدة والإدارة الشفافة والفعالة لموارد الشعب الليبي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشعب اللیبی
إقرأ أيضاً:
آلية دول الجوار الثلاثية تبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا
عقد وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر، اجتماعًا اليوم بالقاهرة، في إطار استئناف آلية دول الجوار الثلاثية، لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا والدفع باتجاه الحل السياسي المنشود في ليبيا.
ودعا الوزراء، في بيان مشترك صادر عقب ختام الاجتماع، جميع الأطراف الليبية إلى التزام أقصى درجات ضبط النفس والوقف الفوري للتصعيد، بما يكفل سلامة أبناء الشعب الليبي، مؤكدين أهمية إعلاء مصالح الشعب الليبي والحفاظ على مقدراته وممتلكاته، وتحقيق التوافق بين الأطراف الليبية، بإشراف ودعم من الأمم المتحدة وبمساندة من دول الجوار، بما يفضي إلى إنهاء الانقسام والمضي قدمًا بالعملية السياسية في ليبيا نحو توحيد المؤسسات وعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن.
وشددوا على ضرورة الإسراع في التوصل إلى حل للأزمة الليبية وإنهاء حالة الانقسام السياسي تجنبًا لمزيد من التصعيد وانتشار العنف والإرهاب واتساع دائرة الصراع، مؤكدين في هذا الصدد على أن أمن ليبيا من أمن دول الجوار، وضرورة الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية في ليبيا، وأن الحل السياسي يجب أن يكون ليبيًا – ليبيًا ونابعًا من إرادة وتوافق كافة مكونات الشعب الليبي، بمساندة ودعم الأمم المتحدة، وبما يراعي مصالح أبناء الشعب الليبي الشقيق دون إقصاء.