تبحث 7 فرق عربية عن بداية جيدة في دور الــ32 ببطولة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكونفيدرالية الأفريقية)، حيث يسعي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك المصري للحفاظ علي لقبه القاري الذي توج به في العام الماضي للمرة الثانية في تاريخه.

وتقام مباريات ذهاب دور الــ32 على مدار ثلاثة أيام تبدأ غدا الجمعة بأربع مواجهات مثيرة، حيث يلتقي نسواترمان الغاني مع النادي الرياضي القسنطيني الجزائري، وأتوال فيلانت من بوركينا فاسو مع إنييمبا النيجيري، وراسينج أبيدجان الإيفواري مع جياراف دي داكار السنغالي، وستيلنيوش الجنوب أفريقي مع فيتا كلوب الكونغولي.

ويحل الزمالك المصري ضيفا على الشرطة الكيني في مباريات بعد غد السبت كما يلتقي في اليوم ذاته كل من بلاك بويز الموزمبيقي مع أوثو دويو الكونغولي، وبروجريسو دي لوندا الأنجولي مع سيخوخون يونايتد الجنوب أفريقي، ودادجي البنيني مع نهضة بركان المغربي، وباينسفيل الليبيري مع الملعب المالي، والملعب التونسي مع اتحاد الجزائر.

وتختتم مباريات الذهاب يوم الأحد بمواجهات أورابا يونايتد البوتسواني مع ديناموز من زيمبابوي، وأونزي برافوش الأنجولي مع سانت إيلوي لوبوبو الكونغولي، وروكينزو البوروندي مع الصفاقسي التونسي، وكارا التوجولي مع أسيك ميموزا الإيفواري، والهلال الليبي مع المصري المصري، وأهلي طرابلس الليبي مع سيمبا التنزاني.

وستكون مباراة الهلال الليبي والمصري البورسعيدي هي الديربي العربي الوحيد في مباريات دور الـ32 حيث يلتقيان بحثا عن طموحات وأحلام التأهل لدور المجموعات.

ولن تكون مهمة الزمالك سهلة أمام الشرطة الكيني رغم الفوارق الكبيرة من حيث التاريخ الذي يصب في مصلحة الفارس الأبيض بجانب الإمكانيات الفنية لكن سيواجه بطل مصر تحديا يتمثل في طموحات المنافس الكبيرة.

ولم يضم البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني للزمالك أي لاعب من الصفقات الجديدة سوي حسام أشرف المهاجم الشاب العائد من تجربة الإعارة ببلدية المحلة وأحمد محمود العائد من الإعارة بالجونة حيث استبعد الفلسطيني عمر فرج ومحمد حمدي والمغربي محمود بنتايك والسنغالي الشاب سيدي ندياي، واستعان بعدد من اللاعبين أصحاب الخبرات مثل محمد عواد وعمر جابر وأحمد مصطفي زيزو ومحمود شيكابالا وسيف الجزيري.

فيما سيكون نهضة بركان وصيف البطولة الأخيرة في مهمة استكشاف المجهول بمواجهة دادجي البنيني والذي أعلن ضم الصفقات الجديدة لقائمته وهم ميشيل بي فانير وستيفان سينيون فينيجبي والإيفواري ساليف باجاتي والتوجولي جونيور دوجباتسي بجانب البوركينابي جادوجو.

بينما يعول نهضة بركان على اللاعبين الجدد الذين انضموا في فترة الانتقالات الصيفية الحالية وهم منير المحمدي والمهدي مفتاح وعماد الرياحي وأيمن سديل وهيثم منعوت وعبد الرزاق جازوت والمالي سومايلا سيديبي والبرازيلي ماتيوس سانتوس.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الزمالك نادي الزمالك الكونفيدرالية نهضة بركان كأس الاتحاد الأفريقي الكونفيدرالية الأفريقية الشرطة الكيني

إقرأ أيضاً:

سكة الحديد بين العراق وإيران.. حلم جيوسياسي يصطدم بعقبة الشركات

11 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة: يسير مشروع الربط السككي بين شلامجة والبصرة في مسار ملتبس، حيث تكشف الأرقام المعلنة عن فجوة واسعة بين الطموح السياسي والواقع التنفيذي، إذ لم يتجاوز الإنجاز الفعلي للجسر المتحرك على شط العرب 18%، فيما اقتصر التقدم الميداني على تطهير 60 متراً فقط من الألغام في مسار يبلغ طوله 36 كيلومتراً، بينما ما زال الخط الرئيسي ينتظر لحظة البدء.

وتتبدى خلفيات هذا التعثر في مشهد سياسي معقد، فالمشروع الذي صيغت ملامحه ضمن اتفاق 2021، وحصل على دفعة رمزية في سبتمبر 2023 بحضور كبار المسؤولين من البلدين، كان يفترض أن ينجز خلال 18 شهراً ليكون جاهزاً في مارس 2024، لكن مرور ما يقارب عامين منذ وضع حجر الأساس لم يفرز سوى تقدم جزئي، في ظل غياب جدول زمني ملزم، وتضارب التصريحات بين تأكيدات بإكماله نهاية 2025 وتقديرات أخرى ترجئ الجسر المتحرك نفسه إلى أربعين عام 2026.

ويتضح أن العقبة الجوهرية لا تكمن في البنية الفنية فقط، بل في إجراءات التنسيق المؤسسي، إذ يعزو الجانب العراقي التعطيل إلى تأخر تسمية الشركات الإيرانية المنفذة للجزء الواقع داخل أراضيه، وهو ما يعكس خللاً في آليات اتخاذ القرار على المستوى الحكومي الإيراني، خاصة أن بنود العقد واضحة في تقسيم المسؤوليات: بناء 33 كيلومتراً في العراق، وبناء جسر متحرك بطول 800 متر في إيران، وتطهير 16 كيلومتراً من الألغام التي تعود إلى حقبة الحرب العراقية – الإيرانية.

ويكتسب هذا المشروع بعداً استراتيجياً يتجاوز كونه رابطاً لوجستياً، إذ يعد بمثابة ممر حيوي قادر على نقل ثلاثة ملايين مسافر سنوياً، وتعزيز الطاقة الاستيعابية لموسم الأربعين، وربط الخليج بممرات النقل الإيرانية وصولاً إلى آسيا الوسطى. ومن ثم، فإن استمرار التعثر لا يعني مجرد تأخير فني، بل إهدار فرصة جيوسياسية نادرة، خاصة في ظل المنافسة الإقليمية على مسارات النقل العابرة للحدود.

وعليه، فإن حسم تسمية الشركات، وتحديد جدول زمني صارم، وضمان تنسيق أمني وفني متكامل بين بغداد وطهران، يمثل الخطوة الحاسمة لتحويل هذا المشروع من شعار سياسي إلى واقع تنموي يغير خريطة النقل في المنطقة.

 

 

 المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • سكة الحديد بين العراق وإيران.. حلم جيوسياسي يصطدم بعقبة الشركات
  • «النضال من أجل وحدة الوطن».. مصطفى بكري: رسائل مهمة للمشير حفتر في ذكرى تأسيس الجيش الليبي
  • وزير المالية: حريصون على تمكين القطاع الخاص المصري للتوسع في الأسواق الأفريقية
  • الأهلي المصري يتحرك ضد جماهير الزمالك
  • حقيقة استفسار الزمالك عن قيد الكيني بارون أوشينج
  • هدى الإتربي ترد على أنباء دعوتها لحضور مباريات الزمالك
  • هدى الأتربي تكذب الزمالك: لم أتلق على دعوة رسمية لحضور مباريات الأبيض
  • قرعة الكونفدرالية.. المصري يواجه الفائز من ولايتا ديتشا ورابع الدوري الليبي
  • موعد مباراة الزمالك والمقاولون العرب في الدوري المصري
  • عودة الدوري المصري.. أبرز مباريات اليوم السبت 8-9-2025 والقنوات الناقلة