الحكومة ترد على بنكيران: دعم الأرامل برنامج ملكي و التعويضات ستتجاوز ألف درهم
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكدت الحكومة اليوم الخميس على لسان ناطقها الرسمي باسم الحكومة، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، أنها قامت بتفعيل برنامج دعم الأرامل الذي أقره وهندسه جلالة الملك.
واعتبر بايتاس، في الندوة الصحفية التي عقدت اليوم عقب انعقاد المجلس الحكومي، أن بعض النصوص القانونية الخاصة بهذا الورش تم المصادقة عليها خلال الولاية الحكومية السابقة لكن المراسيم المتعلقة بتفعيله خاصة على مستوى الصحة الاجتماعية هي كلها مراسيم جديدة قامت بإعدادها هذه الحكومة.
وأشار بايتاس، إلى أن موضوع دعم الارامل خلق نوعا من التحول داخل المجتمع، حيث خرجنا من مجموعة من الإجراءات كانت متشتتة وكانت الشروط من أجل الإستفادة متعددة، لكن الحكومة من خلال توجيهات جلالة الملك قامت بإحداث قفزة وتغيير في هذا الموضوع من خلال تحقيق الغاية الأساسية استهداف طبقة معينة تجتاج للدعم لكي تستطيع ولو جزئيا أن تواكب به متطلبات الحياة وضمنه دعم الأطفال المتمدرسين لمحاربة الهدر المدرسي”.
وأكد المسؤول الحكومي، أن هذه السياسة العمومية في الدعم الإتجماعي في منظورها استهداف بشكل دقيق الأسرة المحتاجة.
وكشف بايتاس ، أنه “تم تسجيل استفادة أكثر من 431 ألف أرملة تعول 158 ألف طفل من هذا الدعم الذي تقدمه الحكومة”.
وفي هذا الصدد، يضيف بايتاس، فإن تفعيل البرنامج الملكي للدعم الإجتماعي المباشر مكن الأرملة من سواء بأطفال أو بدون أطفال أن تتلقى دعما اجتماعيا مباشرا ، وقد تم تحديد مبلغ 500 درهم للأرملة بدون أطفال، بالمقابل في المنظور السابق لم يكن ممكنا للأرملة غير الحاضنة أن تتلقى هذه التعويضات”.
وتابع بايتاس، أن “هذه التعويضات سترتفع سنة تلوى الأخرى وستصل إلى 400 درهم عن كل طفل بالنسبة للأرامل الحاضنين في أفق 2026”.
وقال بايتاس “أن النظام السابق المتعلق بالدعم كان يتراوح مابين 350 درهم إلى 1050 درهم بالنسبة لـ3 أطفال متمدرسين، اما الان في سنة 2024 سينطلق من 500 درهم كحد أدنى 1058 للارامل بدون أطفال أو بأطفال، وفي سنة 2025 سيصل الدعم إلى 1233 درهم حسب عدد الأطفال وفي سنة سيصل إلى 1308 درهم”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مايا مرسي: قانون الضمان الاجتماعي يسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية وحوكمة الدعم المقدم
عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعها الدوري الثاني بالصحفيين ومندوبي الصحف والمواقع الإخبارية لتناول الملفات الخاصة بعمل الوزارة في مجالات الحماية والرعاية والتمكين الاقتصادي.
تناول اللقاء أهم ملفات عمل وزارة التضامن الاجتماعي، وخطط ورؤية الوزارة خلال الفترة المقبلة.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء، مثمنة المجهود المبذول من قبل الصحفيين لإبراز نشاط وخدمات الوزارة في مختلف قطاعاتها، مؤكدة الدور المهم الذي يلعبه الإعلام باعتباره شريك رئيسي في تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية، مشيرة إلى أن الإعلام الوطني يقوم بدور محوري في دعم جهود الدولة، والتعريف بالخدمات والبرامج التي تستهدف الفئات الأولى بالرعاية.
وقالت الدكتورة مايا مرسي إن برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" يعد أكبر برنامج حماية اجتماعية في مصر وفي العمل التنموي، وأيضا برنامج حياة كريمة من حيث الأعداد المغطاة من قبل البرنامجين ومن حيث التمويل، مشيرة إلى أن برنامج "تكافل وكرامة" استفاد منه على مدار ١٠ سنوات ٧.٧ مليون أسرة، حيث تلقوا دعما وليس معاشا، مؤكدة أنه علي مدار العشر سنوات الأخيرة تم خروج عدد ٣ ملايين أسرة من برنامج تكافل وكرامة لتحسن أوضاعهم المعيشيه
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى قانون الضمان الاجتماعي الذي تم التصديق عليه من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي يسعي لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير الدعم النقدى ومأسسة منظومته وحوكمة الدعم المقدم، كما يسعي إلى استدامة قدرة الدولة علي دعم الفئات الأكثر احتياجا.
وذلك من خلال إنشاء صندوق "تكافل وكرامة" وتوضيح مصادر تمويله، بالإضافة إلى حوكمة الدعم وإجراء تحقق من المستفيدين علي 3 مستويات مختلفة سنويًا من الإدارة المختصة والمديرية والوزارة للتأكد من الاستحقاق.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي حرص الوزارة علي استمرار الزيارات المفاجئة للمؤسسات التابعة للوزارة، وترسيخ قيم التميز الحكومى وتكريم الزملاء ممن يقدمون خدمات متميزة مع خلق مناخ للمنافسة، لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
كما أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي علي اتخاذ كافة إجراءات الحوكمة للعمليات التي تتم في تقديم الخدمات المختلفه للمواطنين
وأوضحت أنه تم دمج العديد من الوحدات الاجتماعية ونقل فرق العمل لتيسير تقديم الخدمات وتذليل العقبات، كما تم افتتاح مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء والسلامة العامة بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بالتعاون مع سلاح الإشارة لتجويد الخدمات المقدمة وتحقيق مزيد من التواصل مع الوحدات والمديريات.
وتناولت الدكتورة مايا مرسي الخدمات المقدمة من دور الرعاية الاجتماعية للأيتام والمسنين، مشيرة إلى أن الوزارة كان لديها ١٦ دور رعاية حرجة، وتم إغلاق ١٢ منها، ونعمل علي إعادة هيكلة ملف إدارة الحالة سواء للطفل أو المسن، كما تم إسناد العديد من المشروعات للقطاع المدني، وفقا لقدرته مع إعطاء فرصة ٦ أشهر للانجاز.
ومن جانبها أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على أهمية التعاون والتكامل بين جميع الجهات، مشيرة إلى أنه بناء على تعليمات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يتم حاليا عمل الحصر الوطني الشامل لجميع الحضانات على مستوى الجمهورية، وذلك لزيادة عدد الحضانات وتقنين عمل الحضانات غير المرخصة ودعمها، وإنشاء قاعدة بيانات شاملة.
واختتم اللقاء بتسليم وزيرة التضامن الاجتماعي السادة الزملاء مندوبي الصحف والمواقع الإخبارية الإلكترونية شهادات تكريم، تقديرا لجهودهم في تغطية أخبار وأنشطة الوزارة المختلفة.
حضر اللقاء المهندسة مرجريت صاروفيم نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد العقبي مساعد الوزيرة للاتصال الاستراتيجي والإعلام، و دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقات الدولية، والدكتور رأفت شفيق مساعد الوزيرة للحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي وتنمية الموارد البشرية ومدير برنامج تكافل وكرامة، والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني للوزارة، و هشام محمد مدير مكتب الوزيرة، و محمد عبدالمنعم المستشار الإعلامي للوزارة، والدكتور أحمد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية.