قال الدكتور أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن هناك إصرار كبير لدى الجهات المنظمة لحملة تطعيم مرضى شلل الأطفال بقطاع غزة، سواء وزارة الصحة أو منظمة الصحة العالمية «يونيسيف» أو الهلال الأحمر الفلسطيني أو المنظمات الأهلية الفلسطينية التي شاركت في إعداد وتنفيذ حملة تطعيم مرضى شلل الأطفال بقطاع غزة، بهدف الوصول إلى تطعيم أكبر عدد ممكن من الأطفال لحمايتهم من هذا الفيروس المنتشر.

حرص عائلات غزة على تطعيم الأطفال

وأضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ عائلات قطاع غزة كانوا يحرصون على أهمية حصول أطفالهم على التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال رغم العراقيل التي فرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أنّ الإصرار والتحدي على تنفيذ الحملة يعكس أهمية العمل المشترك، وضرورة حماية الأطفال من الأمراض والأوبئة المنتشرة التي تسبب فيها الاحتلال الإسرائيلي.

مجازر الاحتلال الإسرائيلي

وأشار إلى أنّ هناك بعض الأطفال حصلوا على التطعيم ولكن استشهدوا جراء المجازر المستمرة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أنّ التطعيم أمرا مهما، ولكن وقف العدوان الإسرائيلي الأهم، فضلا عن ضرورة فتح المعابر أمام دخول كل أشكال المساعدات إلى قطاع غزة، والعمل على إعادة ترميم وتأهيل المنظومة الصحية التي دمرها الاحتلال خلال عدوانه على قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة إسرائيل حرب شلل الأطفال الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي

ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.

الاحتلال يقتحم بلدة فلسطينية جنوب شرق بيت لحم

وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.

وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.

واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".

مقالات مشابهة

  • استشهاد 3 لبنانيين بغارات إسرائيلية جنوب البلاد
  • خليل الحية: طوفان الأقصى كسر الردع الإسرائيلي وأعاد القضية الفلسطينية إلى الصدارة
  • استشهاد لبناني جراء غارة إسرائيلية جنوب البلاد
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجن عوفر الإسرائيلي
  • رئيس حماس يؤكد استشهاد القيادي الكبير رائد سعد خلال غارة إسرائيلية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة السيلة الحارثية.. و استشهاد طـ.ـفل
  • شبكة المنظمات الأهلية في غزة: الاحتلال دمّر نحو 90% من المساكن والبنية التحتية والكارثة الإنسانية تتفاقم
  • شبكة المنظمات الأهلية: الاحتلال دمّر 90% من منشآت ومساكن غزّة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جباليا
  • لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي