بليغ حمدي مع سميرة سعيد وذكرى.. أغاني لن تسمعها كثيرًا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
بليغ اللحن والموهبة تحل اليوم ذكرى وفاته 31، الذي أهدى المكتبة الموسيقية العربية بصمات لحنية وموسيقية مستحيلة التكرار ولاتعترف بعامل الزمن فليس له قديم بل يتجدد بمرور السنوات.
ألحان بليغ حمدي على مدار الأجيال ولا تعرف الزمنومن المعروف عن بليغ حمدي تعاونه مع رموز الأغنية العربية بمختلف أجيالها بدايةً مع كوكب الشرق أم كلثوم مرورًا بالعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والمطربة الكبيرة وردة الجزائرية والشحرورة صباح وغيرها ومع الفنان هاني شاكر وعفاف راضي والديفا سميرة سعيد، فعاشت ألحانه وتطورت مع أجيال صوتية متنوعة بين الكلاسيكي والشبابي.
وسنبتعد في ذلك التقرير عن سرد الألحان المعروفة لبليغ حمدي وسنأخذ طريق مغايرلألحانه مع رموز الأغنية المصرية بدايةً الكلاسيكية والحديثة، كالآتي:
السبعينيات والثمانينيات مع بليغ حمدي وسميرة سعيدبدايةً مع الديفا سميرة سعيد التي قدم لها 11 أغنية خلال عامي 1978 و 1979، فكانت أول أغنية زي البحر حبيبي من ألبوم “ده اسمه كلام” وكانت من كلمات وألحان بليغ حمدي، وأكثر مايميز تصوير الأغنية هو عزف بليغ حمدي منفردًا على الأورج، وتغني سميرة سعيد دون كورال وخلفها أصوات أمواج البحر الساحرة فأعطت للأغنية سحر مميز خاصةً أنها تصف حبيبها بالبحر.
وفي عام 1979 تعاون بليغ حمدي مع سميرة في ألبومي بعدد 10 أغاني.
الألبوم الأول أحلام الأميرة، وجاءت الألحان جميعا لـ بليغ حمدي، وهم “مساء الجمال، انتظار، أحلام الاميرة، بكرة، جوه البيوت”.
والألبوم الثاني بعنوان “خلاص حبينا” وكانت ألحانه أيضًا لبليغ فقط وتضمن 5 أغاني وهم "
خلاص حبينا، دوارة السنين، نبتدي الحكاية، قالوا عنا كتير، مناديل الوداع"
وكانت الثمانينيات هي المرحلة الذهبية بين بليغ وسميرة حيث غنت من ألحانه “ علمناه الحب، توهة، بنلف، الله ياسيدي، سيداتي وسادتي، ماليش عنوان، أسمر ملك روحي، ليلة الانس، خسارة الكلام”.
أغنية نادرة الاستماع بين ذكرى وبليغ حمدي
وترك لنا بليغ حمدي بصمة ذهبية مع الصوت الذي اتصف أيضًا باستحالة تكراره وهو للراحلة ذكرى حيث تعاونا سويًا في أغنية “زي الزمن”
أغنية زي الزمن من كلمات وألحان بليغ حمدي، وتقول كلماتها "
زي الزمن طبــعو الخـيانة زي الزمن خان الامـانة
وقـالو قـالو قـالو اهــل زمــان يامـا قــالو
بـلأمثال عــلى خــانو من لـه ثـمن لا يـؤتـمـن
صدق الزمان واهل زمان وهـو دى اللـي كـــــان
زي الزمن يسرق ربيعك زي الزمن تدبل يبيعـك
يرميك وينسى انت مين ويدوس على عشر السنين
ولا له دموع لو حب يـوم يبكي يلاقيهـا
ولا له في حلال ولا بحرام دي حاجات نسيها
ولا لـه ذكـريات تـعتـز بيه ويـعتز بيـهـا
دا زي الـزمـن مـن الـرحمـه خـالـي
زي الـزمـن مــا لـهش غـالـي
وقـالو قـالو قـالو اهــل زمــان يامـا قــالو
بـلأمثال عــلى خــانو من لـه ثـمن لا يـؤتمــن
صدق الزمان واهل زمان وهـو دى اللـي كـــــــان
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بليغ حمدي أغاني بليغ حمدي ألحان بليغ حمدي ذكرى وفاة بليغ حمدي سميرة سعيد سمیرة سعید بلیغ حمدی
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل المسلم فى هذا الزمن المليء بالفتن؟ على جمعة يجيب
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر منشور جديد على صفحته بـ"فيس بوك": "يا أيها المسلم، كن واعيًا في سعيك، وكن مؤمنًا في سيرك، واسأل الله أن يُلقي الثبات في قلبك، وأعطِ الناس حقوقهم كما أوصى رسول الله ﷺ، واسأل الله حقك، واسأله السلامة.
وتابع: “فنحن في فتنةٍ عمياءَ ظلماء، لا يُدرى بدايتها من نهايتها، لا يزال فيها الحليمُ حيرانًا، اختلطت فيها الأمور، وأُمِر فيها بالمنكر، ونُهي عن المعروف، وأُعجب كلُّ امرئٍ برأيه، وشاعت في الأرض قلة العلم، وقلة الديانة، وقلة الحياء؛ وإذا لم تستحِ فاصنع ما شئت”.
وأشار إلى أن المؤمن اليوم غريب؛ قابضٌ على دينه كما يقبض على الجمر.
ماذا يفعل المسلم فى هذا الزمن المليء بالفتن؟
فما العمل؟ الصبر.
فما العمل؟ عليك بخاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة.
فما العمل؟ الفهم والوعي والسعي.
فما العمل؟ كتاب الله وسنة رسول الله ﷺ؛ ارجع إليهما، واحتمِ بهما.
فما العمل؟ اللهُ وحده؛ اعلم أنه لا إله إلا الله، وأن الله عظيم.
واعلم أن الدعاء ليس من صفات الضعفاء؛ فإذا ضاقت بك الأرض بما رحبت، وعلمتَ أنه لا ملجأ من الله إلا إليه، فلُذْ به، يقف معك وينصرك.
وكن مخلصًا لله؛ فإنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئٍ ما نوى.
انخلع بكلك وجميعك — بقلبك، ونفسك، وروحك، وعقلك — من دائرة الكفر والفسوق والعصيان، وادخل دائرة الإيمان والتقوى والورع والرشاد والسداد؛ تفتح لك كنوز القرآن، وتُيسَّر لك أمور السنة، ويرضى الله عنك.
تمدّ يدك إلى السماء: "يا رب، يا رب"، فيستجيب لك.
ودعا فى نهايه منشوره وقال: “اللهم اجعلنا من عبادك المُخلِصين المُخلَصين، ونوِّر قلوبنا، يا رب العالمين”.