صحيفة فرنسية تسلط الضوء على مدن مغربية كوجهات سياحية مميزة في الخريف
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
نشرت اليومية الجهوية الفرنسية "لو دوفيني ليبري" (Le Dauphiné Libéré)، اليوم الخميس، تقريرا مصورا، وأطلقت استطلاعا لتسليط الضوء على سحر المدن المغربية كوجهة سياحية ممتعة في فصل الخريف.
وجاء في مقدمة التقرير أنه "من شتنبر إلى نونبر، يدعوك شمال إفريقيا، الذي تتسم أجواؤه بالدفء في هذه الفترة، للتجول بين أكشاك التوابل الملونة والمرصوصة، والاستمتاع بالكثبان الرملية والقصور الرائعة والواحات الواسعة والخضراء.
واعتبرت الصحيفة أن مراكش "هي إحدى الأماكن التي لا ينبغي تفويت زيارتها! ويتعين أن يشمل مخطط الزيارة ساحة جامع الفناء، وحدائق ماجوريل، ومتحف إيف سان لوران، وقصر الباهية، ومسجد الكتبية، والمدينة العتيقة".
وأضافت الصحيفة أن مدينة الرباط، العاصمة الإدارية للمغرب وثاني أكبر مدن المملكة، والمدرجة في قائمة اليونسكو منذ سنة 2013، "تدعو زوارها إلى مغامرات جميلة بين المشي في قلب قصبة الوداية، وزيارة متحف الحضارات، وكاتدرائية سان بيير، والاستجمام في حديقة التجارب النباتية، وزيارة موقع شالة الأثري، والتبضع في السوق".
وأبدى كاتب التقرير إعجابه الكبير بشفشاون "المدينة الزرقاء" المشهورة بواجهاتها وأقواسها ذات الظلال النيلية التي تشعر الزائر وكأنه في حلم، وكذا مدينة فاس "التي تتمتع بماض ثقافي غني"، بالإضافة إلى مدينة "طنجة الأصيلة، والعالمية أيضا، والتي تقترح استكشافات جميلة"، ومدينة الصويرة "المدينة الساحلية التي تتميز بأجواء فريدة".
ومرورا بأكادير، "التي تعتبر ثاني مدينة سياحية في البلاد"، أشارت الصحيفة إلى أن المغرب "يزخر أيضا بكنوز طبيعية يمكن اكتشافها سيرا على الأقدام أو على ظهر الجمال، كما هو الشأن بالنسبة لشلالات أوزود".
وتضم القائمة أيضا الصحراء والأطلس المغربيين، مما يدعوك للسفر بشكل خاص "في ضواحي عرق الشبي الذي يوفر أجواء فريدة، حيث يمكن قضاء بعض الليالي التي لا تنسى في خيام صغيرة، للاستمتاع بجمال النجوم".
ودعت الصحيفة في الأخير لاكتشاف "القرى الأكثر شهرة والتي يتم الحفاظ عليها بشكل جيد في منطقة ورزازات، وهي قصبة آيت بن حدو، المدرجة في قائمة اليونسكو، وموقع تصوير الفيلمين الأسطوريين لورانس العرب وأمير بلاد فارس".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مبادرة لبنانية-فرنسية لإحياء تراث شكري وخليل غانم وإنقاذ قبريهما من الاندثار
كشف مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من بيروت، أحمد سنجاب، عن نداء لإنقاذ قبري الأخوين شكري وخليل غانم في فرنسا، إذ ذكر أن هناك مبادرة لإحياء تراث وما قدماه الأخوان شكري وخليل غانم لذاكرة الدولة اللبنانية من أعمال، خاصة أن لهما دورًا بارزًا في عملية ولادة لبنان الكبير.
وأضاف "سنجاب"، خلال رسالة له على الهواء، أن الدولة اللبنانية تأسست في عام 1926 وكان يقيم حين ذاك شكري غانم في فرنسا، وكان له دور أدبي وسياسي بارز وكبير، ويعد من أهم الشخصيات اللبنانية التي تطالب بإنشاء دولة لبنان الكبيرة وتحرير الدولة عن الاحتلال أو التبعية في ذلك التوقيت.
وأكد أنه كانت هناك أحلام كبري للدولة اللبنانية وهذا يفسر ما كان يأملانه للبنان لم يتحقق منه الكثير حتى الآن، والبعض تحقق بالفعل، ولكن بسبب الظروف التي مر بها لبنان سواء على المستوى الاقتصادي أو المالي أو السياسي أو على مستوي الحروب المتكررة مثل الحروب الأهلية أو الحروب مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما أثر على الأهداف التي رسماها في البداية ولم تتحقق بشكل كامل بسبب تلك الأحداث.
وانطلقت في فرنسا مبادرة لبنانية- فرنسية لحماية قبري الشقيقين شكري غانم (1929- 1861) وخليل غانم (1903-1846) من الاندثار، وهما من أبرز رموز النهضة الأدبية والسياسية في القرن التاسع عشر، وشخصيتان محوريتان في تاريخ لبنان الحديث.
يقود هذه المبادرة ميشال إدمون غانم، حفيد الأخ الأصغر للأخوين، الذي كرّس أكثر من عقدين للبحث في إرثهما الغائب عن الذاكرة الوطنية، ويؤكد أن هذين العملاقين رسما للبنان دروبًا كانا يأملان أن تكون مضيئة، لكن هذه الدروب اليوم مغطاة بالغبار واللا مبالاة، تمامًا كقبريهما في فرنسا، حيث بدأ الزمن والنسيان عملهما في التآكل.