عارف: مليون دولار صادرات مصر من الرخام والجرانيت خلال الـ 7 أشهر
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أكد محمد عارف، رئيس الجمعية المصرية الإفريقية لصناعة الرخام والجرانيت، أن صناعة الرخام اكتسبت شهرة عالمية واسعة بفضل مجموعة من المصنعين أصحاب العقول المصرية المبدعة التي استطاعت أن تصل بهذه الصناعة إلى أن تتبوأ مكانة عالمية كبيرة في الأسواق، مشيرا إلى أن هذا القطاع من الممكن أن يحقق عائدات ضخمة إذا تم وضع استراتيجية متكاملة تركز على تحويل الخامات إلى منتجات ذات قيمة مضافة.
أضاف عارف ، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية برفع الصادرات المصرية في مجال الرخام والجرانيت إلى مليار دولار يقتضي مساندة ودعم القطاع، وخاصة أن مصر تمتلك من الثروات الطبيعية الكثير ومن أهمها الخصائص الجيولوجية والمتمثلة في سلاسل الجبال الممتدة شرقا وغربا والتي تزخر بالثروات الطبيعية من الرخام والجرانيت المصري الذي يعد من أفضل أنواع الرخام وأكثرها جمالا وتميزا بما يؤهله للمنافسة في الأسواق الخارجية بجدارة.
أشار عارف إلى أن من أهم التحديات التي تواجه صناعة الرخام هي التسويق الدولي موضحا أن جميع الجهود الخاصة بالتصدير تتم بصورة فردية، ومن ضمن التحديات أيضا ضرورة اختراق السوق الإفريقي الذي يعد منجما للفرص وفتح أسواق جديدة داخل القارة لمضاعفة معدل الصادرات، حيث يصل حجم السوق الإفريقي إلى مليار ونصف مليار نسمة، وهو سوق بكر مفتوح وتتمتع فيه مصر بمميزات كثيرة تجعلها في صدارة الدول المصدرة لهذه المنتجات.
نوه محمد عارف إلى سعي الدولة المصرية لتعميق الصناعة المحلية، واتضح ذلك جليا خلال إطلاق البرنامج القومي لتعميق التصنيع المحلي، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، والتي أولت عناية بمنطقة شق الثعبان الصناعية جنوب القاهرة، لتتحول من منطقة عشوائية لإنتاج الرخام، إلى أخرى رائدة في تصنيع وتصدير الرخام والجرانيت في الشرق الأوسط.
أكد أن فتح الأسواق الإفريقية أمام منتجات الرخام المصرية يعد خطوة استراتيجية لدعم الاقتصاد المصري. حيث تحتل مصر موقعا جغرافيا مميزا كحلقة وصل بين إفريقيا وأوروبا. ما يجعل من القارة الإفريقية سوقا لترويج المنتجات المصرية. وخاصة الرخام الذي يتميز بجودته العالية وتنوع ألوانه وتشكيلاته الفريدة.
أكد أنه ووفقا لأحدث البيانات الحكومية، فقد ارتفعت صادرات مصر من الرخام والجرانيت بنسبة 6% خلال الـ 7 أشهر الأولى من عام 2024 , لتبلغ 266 مليون دولار، في مقابل 250 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2023.
كما ارتفعت حجم الكميات المصدرة من الرخام والجرانيت المصري خلال تلك الفترة بنسبة 13.7% لتبلغ 1.436 مليون طن في مقابل 1.263 مليون طن.
وصدرت مصر رخام وجرانيت لنحو 122 دولة خلال الـ 7 أشهر الأولى من 2024، حيث استحوذت 5 دول على 65.1% من إجمالي صادرات مصر من الرخام والجرانيت بقيمة 173.231 مليون دولار وهي ليبيا ولبنان واليعودية وتركيا والجزائر.
وأكد عارف، أن الرخام المصري متوافر ،مطالبا بإغلاق باب الاستيراد لتمكين الصناعة المصرية من التمو والازدهار.
وجدد عارف مطالبه بوقف الاستيراد نظرا لقيام عدد كبير من المستوردين باستيراد كميات كبيرة من الرخام مما يضر بالمنتج المصري، موضحا أن القرار سيؤدي إلى انضباط الأسواق وتقليل الأسعار، الأمر الذي يسهم بدوره في زيادة مبيعات الرخام والجرانيت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرخام والجرانيت الرخام الجرانيت صناعة الرخام صادرات صادرات مصر من الرخام والجرانیت ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع تاريخي يشعل الأسواق العالمية.. بيتكوين تتجاوز 111 ألف دولار
سجلت العملة الرقمية “بيتكوين” رقماً قياسياً تاريخياً مساء الخميس، بعدما تجاوزت حاجز 111,980 دولاراً على منصة “بينانس”، لتواصل موجة ارتفاعات غير مسبوقة بدأت في نوفمبر 2024، مدفوعةً بجملة من العوامل السياسية والاقتصادية.
وجاء هذا الارتفاع بعد اختراق البيتكوين لحاجز 110 آلاف دولار في الليلة السابقة، لترتفع بنسبة 4.69% خلال مساء الخميس فقط، مسجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق، ومحدثة بذلك رقمها القياسي للمرة الأربعين خلال أقل من عام.
ويعزو خبراء الأسواق المالية هذه القفزة اللافتة إلى نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي أفضت إلى فوز الرئيس دونالد ترامب، إذ سجلت البيتكوين في يوم 6 نوفمبر قفزة بنسبة 10.1% متجاوزةً 75 ألف دولار، مقارنةً بأعلى مستوى سابق بلغ 73,778 دولاراً في مارس 2024.
وفي تصريحات لصحيفة “فاينانشيال تايمز”، وصف ريتشارد تان، الرئيس التنفيذي لبورصة “بينانس”، المرحلة الحالية بـ”العصر الذهبي للعملات المشفرة”، مشيراً إلى أن البيتكوين ارتفعت بنحو 50% خلال أسبوعين فقط بعد الانتخابات، رغم التراجعات المؤقتة التي شهدتها في مارس.
وفي تحول سياسي بارز، وقّع ترامب في 7 مارس أمراً تنفيذياً بإنشاء احتياطي استراتيجي من البيتكوين والأصول الرقمية، يشمل العملات المصادرة في القضايا الجنائية. وتشير تصريحات مسؤولين إلى أن الحكومة الأمريكية تحتفظ حالياً بنحو 200 ألف بيتكوين تُقدّر قيمتها بحوالي 17 مليار دولار.
ويرى محللون أن من أبرز عوامل الدعم الإضافية للبيتكوين نموذجها الانكماشي القائم على آلية “التنصيف”، التي تحد من المعروض الجديد كل أربع سنوات، ما يرفع قيمتها بمرور الوقت. كما ساهمت التوترات الجيوسياسية في دفع المستثمرين نحو الأصول الرقمية كملاذ آمن في وجه تقلبات الأسواق التقليدية.
ومع استمرار الزخم، يحذر خبراء من احتمالات حدوث تصحيحات سعرية في أي وقت، مشيرين إلى حساسية السوق للتطورات السياسية والاقتصادية، إلا أنهم يعتبرون هذه التراجعات فرصاً للشراء ما دامت الأسس العامة للصعود قائمة.