طلبة الطب والصيدلة يناشدون أساتذتهم التضامن معهم ومواجهة "الظلم"
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
وجهت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، نداء إلى أساتذة كليات الطب والصيدلة، وناشدوهم التدخل لحماية مستقبل المهنة الطبية والصيدلانية.
وأكد الطلبة في بيانهم، أنهم يعيشون أزمة حادة منذ تسعة أشهر، تتمثل في مقاطعة الدراسة احتجاجا على ما وصفوه بـ »الظلم » الذي يتعرضون له، وأشاروا إلى أنهم لجأوا إلى الحوار والمفاوضات مرارًا وتكرارا، لكن دون جدوى.
وركز الطلبة على عدة نقاط أساسية في مطالبهم، من بينها « رفضهم للاكتظاظ في الكليات، والضبابية البيداغوجية في جميع الشعب، وحذف سنة من مدة التكوين »، وتحدثوا عن ما أسموه بـ »التعاطي الرسمي الذي تغيب عنه الجدية والإرادة الصادقة في حلحلة الأزمة »، كما انتقدوا بشدة القرارات التي اتخذت في حقهم، والتي شملت « توقيفات وطردا وإغلاقًا لأبواب الحوار ».
وأضاف الطلبة ضمن النداء « فما يتمناه كل طالب اليوم، هو خروج الغالبية الساحقة لأساتذتنا الأجلاء عن صمتهم، أساتذتنا الذين يعبرون لنا عن تضامنهم في كل لقاء عفوي فيدعون لنا بالتوفيق ».
وأكد الطلبة أنهم، « أمام منعطف تاريخي سيترك جرحا غائرا في جسد المنظومة الصحية والتعليمية »، وناشدوا « الأساتذة أن يشدوا عضدهم ولا يتركوهم وحدهم أمام تكالب من لا تهمه رسالة المهنة النبيلة ومن لا يهمه سوى المناصب والأرباح المادية والسياسية ».
وينتظر أن يخرج أستاذة كليات الطب عن صمتهم، بخصوص الأزمة التي تعيشها الكليات منذ أكثر من عشرة أشهر بسبب إضرابات الطلبة.
وأجلت تنسيقية نقابة أساتذة كليات الطب، ندوة صحافية، كان من المقرر أن تعقدها اليوم الجمعة، وذلك إلى الأسبوع المقبل ، بهدف تسليط الضوء على موقفها مما يجري.
وعقدت تنسيقية نقابة أساتذة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، قبل أيام، اجتماعا دام ثلاثة ساعات، خصص لدراسة أزمة إضرابات كليات الطب، وقررت تشكيل لجنة تمثل أساتذة جميع الكليات، للتحضير لعقد ندوة صحفية بمدينة الرباط.
وقال مصدر من الأساتذة، إن وساطات قام بها الأساتذة بين الطلبة والإدارة لم تسفر عن أي نتيجة، مشيرا إلى أن « الأساتذة يحملون المسؤولية لكل من الإدارة والطلبة معا، بخصوص تردي الوضع واستمرار مقاطعة الدراسة والامتحانات ».
كلمات دلالية الأساتذة اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأساتذة کلیات الطب
إقرأ أيضاً:
“زراعة البادية”: الأسنان الأمامية أوضح مؤشر لتحديد عمر الأضحية
صراحة نيوز ـ قالت مديرية زراعة البادية الشمالية الغربية، إن هناك مؤشرات لتحديد عمر الأضحية من الأغنام، مبينة أن أوضح مؤشر لمعرفة عمرها هو أسنانها الأمامية.
وأوضخت المديرية في بيانها، اليوم الخميس، بأنه في الأيام الأولى بعد الولادة يوجد لدى الخروف 6 أسنان فقط، ثم يكتمل العدد إلى 8 بعد مرور ثلاثة أشهر إلى ستة، وهذه الأسنان تسمى اللبنية، وهي صغيرة الحجم ولونها أبيض ناصع.
وأشارت إلى أنه وبعد مرور سنة من العمر، يبدأ الخروف بتبديل الأسنان الأمامية بأسنان دائمة وكبيرة نسبيًا مبتدئًا من الوسط وتسمى أسنان الثنايا ويكتمل نمو الثنايا من شهرين إلى ثلاثة أشهر حسب صحة الحيوان وغزارة حليب والدته، ويقال له عندها إنه ” ثني ”
وبينت المديرية، أنه وبعد مرور سنتين من العمر يبدأ الخروف بتبديل الرباعيات، وهما السِّنَّان اللذَان بعد الثنايا ويكون بذلك قد اكتمل نموه ونضج تمامًا ويقال له “رباع” أو “رباعي”، لافتة إلى أنه وبعد مرور ثلاث سنوات من العمر يبدأ الخروف بتبديل السِّنَّيْن ما بعد الرباعيات، وهنا يكون قد استبدل 6 أسنان، فيقال له: “سداس” أو “أسدسي”.
وأوضخت، بأنه وبعد مرور أربع سنوات، يستبدل الخروف آخر السِّنَّيْن الأماميين ويقال عنه: “جامع” أو “جمعي”، حيث أنه استكمل واستجمع تبديل كل أسنانه، وهو بداية سن الهرم، مشيرة إلى أنه وفي السنة الخامسة لا يوجد استبدال للأسنان ولكن تبدأ علامات تآكل الأسنان وتفككها وسقوطها تدريجيًا مع تقدم العمر.