بريطانيا تعين ممثلا خاصا جديدا في السودان
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الأناضول
أعلنت الحكومة البريطانية، الجمعة، تعيين ريتشارد كرودر رئيسا لمكتبها في السودان، وممثلا خاصا للمملكة المتحدة لدى الخرطوم، خلفا للسفير جايلز ليفر.
وذكرت الحكومة في بيان على موقعها الإلكتروني، أنه "تم تعيين كرودر رئيسا للمكتب البريطاني في السودان، وممثلا خاصا للمملكة المتحدة في السودان".
وانضم كرودر لوزارة الخارجية عام 1996، وتولى عدة مناصب، آخرها نائب مدير مكتب وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في لندن، وفق البيان.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
مستجدات مثيرة في مشروع تصدير الكهرباء من المغرب إلى بريطانيا
زنقة 20 | علي التومي
وافقت هيئة التفتيش على التخطيط في المملكة المتحدة على طلب شركة Xlinks 1 Limited بوقف مؤقت في مسار مراجعة طلب إصدار أمر الموافقة على التطوير (DCO) لمشروع الربط الكهربائي بين المغرب والمملكة المتحدة، وذلك ابتداءً من 15 ماي 2025.
وتأتي هذه الخطوة في سياق انتظار الشركة لقرار الحكومة البريطانية بشأن منح عقد الفروقات (CfD)، الذي سيلعب دورًا محوريًا في تحديد السعر المرجعي لبيع الكهرباء المنتجة من المشروع.
وفي رسالتها الرسمية إلى الهيئة، أوضحت الشركة أن هذا الوقف لا يمثل تعليقًا أو إلغاءً للمشروع، بل يُعد تدبيرًا استراتيجيًا لضمان إمكانية إدخال أي تعديلات محتملة على وثائق طلب DCO وإجراء مشاورات إضافية إذا لزم الأمر،كما اعتبرت الشركة أن هذه الخطوة ضرورية لضمان عدالة الفحص لجميع الأطراف المعنية، وتمكين المشروع من المضي قدمًا بكفاءة واستقرار في المرحلة التالية.
وأكدت Xlinks أن هذا القرار يأتي في ظروف استثنائية خارجة عن إرادتها أو إرادة هيئة الفحص، وأنه سيسمح بإجراء عملية مراجعة أكثر كفاءة ودقة، ما يعزز فرص نجاح المشروع وتحقيق أهدافه المتعلقة بدعم التحول الطاقي وتعزيز أمن إمدادات الكهرباء في المملكة المتحدة، كما تعهّدت بالحفاظ على التواصل المستمر مع هيئة التخطيط والأطراف المهتمة خلال فترة الوقف المؤقت.
ويُعد مشروع Xlinks أحد أكثر المشاريع الطموحة على المستوى الدولي في مجال الطاقات المتجددة، إذ يهدف إلى نقل الكهرباء النظيفة المنتجة في المغرب إلى المملكة المتحدة عبر كابل بحري يبلغ طوله نحو 3800 كيلومتر.
هذا، ويُتوقع أن يسهم المشروع بشكل كبير في تحقيق أهداف الحياد الكربوني وضمان استقرار التزود بالطاقة في السوق البريطانية خلال العقود المقبلة.