نشرت وكالة الاناضول التركية ، مساء الجمعة 13 سبتمبر 2024 ، تفاصيل اجتماع قادة من المكتب السياسي لحركة حماس ، مع رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن.

وبحسب الوكالة فقد بحث قالن مع حماس المستجدات الأخيرة في مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة .

تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام

ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية تركية قولها إن قالن، عقد لقاء مع قادة من المكتب السياسي لحماس في العاصمة أنقرة.

إقرأ/ي أيضا : إسرائيل تقرر منع إدخال المساعدات الى غـزة

وأوضحت المصادر أن اللقاء تناول قضايا مثل المرحلة الأخيرة التي وصلت إلى مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفلسطين، وتبادل الأسرى.

ووفقا للمصادر، بحث الجانبان خلال اللقاء الخطوات الملموسة التي يمكن اتخاذها لضمان وقف دائم لإطلاق النار في غزة التي تشهد مأساة إنسانية، ولإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.

وتم خلال اللقاء التأكيد على الموقف البنّاء والإيجابي لحركة حماس خلال المفاوضات، وأن طرح إسرائيل شروطا جديدة على نص المقترح الذي يحظى بدعم وقبول بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يزيد من صعوبة التوصل إلى وقف إطلاق النار.

كما تم التعبير عن القلق من استمرار الهجمات الإسرائيلية التي تؤدي إلى حدوث مجازر.

ويحرص جهاز الاستخبارات التركي على مواصلة اتصالاته مع الأطراف وجميع الجهات المعنية لضمان وقف إطلاق النار منذ بداية عملية التفاوض.

ويؤدي جهاز الاستخبارات التركي دورًا مهمًا في هذه العملية باتباع دبلوماسية مكثفة مع جميع الجهات الفاعلة، وخاصة القيادة العليا لحماس، وإسرائيل ومصر وقطر والولايات المتحدة.

ومنذ 10 أشهر تقريبا، تتعثر جولات المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس، جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وتمسكه بمحوري فيلادلفيا ونتساريم جنوب ووسط القطاع، بينما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة النازحين دون تقييد.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

12 دولة رفضت وقف إطلاق النار في غزة .. ما هم ولماذا فعلوا ذلك؟

في تطور جديد لإطلاق النار في غزة، صدقت الجمعية العامة للأمم المتحدة -بأغلبية ساحقة- على قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في الحرب المستمرة في غزة. 

حصل القرار على تأييد 149 دولة، في حين امتنعت 19 دولة عن التصويت ورفضت 12 دولة القرار.. فما هم ولماذا فعلوا ذلك؟

شاهد | سكان غزة وجنوب لبنان يحتفلون بالقصف الإيراني ضد إسرائيلأحمد موسى: مؤامرة لضرب استقرار مصر .. وقافلة دعم غزة فخ لخلق فوضىألمانيا: الوضع في غزة غير مقبول.. ونثمن الجهود المصرية والقطرية لوقف إطلاق الناروزير الخارجية: مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار غزة فور وقف إطلاق النارمصر القومي: إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وتنفيذ حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلامالأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة لصالح وقف إطلاق النار في غزةقرار وقف إطلاق النار

يركز القرار الذي تم التصويت عليه في الأمم المتحدة على مجموعة من القضايا العاجلة والمهمة. من بين أبرزها الحاجة الملحة لتوفير المساعدات الإنسانية للمدنيين، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، بالإضافة إلى إعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل.

كما يدعو القرار إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل كامل، وهو ما يعتبر شرطًا أساسيًا لإنهاء النزاع القائم.

ما الدول التي رفضت القرار؟

رغم النجاح الذي حققه القرار، رفضت 12 دولة التصويت لصالحه. تشمل هذه الدول: الولايات المتحدة، وإسرائيل، والأرجنتين، والمجر، وفيجي، وبابوا غينيا الجديدة، وباراجواي، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، وتونجا، وتوفالو.

بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت على القرار، وهي: ألبانيا، والتشيك، والهند، والإكوادور، والكونغو الديمقراطي، وإثيوبيا، والكاميرون، وجورجيا، ومالاوي، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب السودان، وتوغو، وبنما، ودومينيكا، وكيريباتي، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال.

لماذا رفضت 12 دولة القرار؟

القائمة بأعمال المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا انتقدت للقرار، وقالت إنه فشل في إدانة حماس. وقالت: "لا ندعم الإجراءات أحادية الجانب التي تفشل في إدانة حماس". 

وحثت شيا على دعم الجهود الدبلوماسية الجارية حاليا للإفراج عن الرهائن ودعم ما يعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية"

بدوره قال المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، إن مشروع القرار لا يعزز السلام، ولا يعكس الحقائق على الأرض. وأضاف أن بلاده قبلت مقترحات متعددة لإنهاء الحرب، وقدمت "تنازلات مؤلمة وصعبة"، لكن حماس، حسبما قال، "لا تهتم بالسلام، بل تهتم ببقائها وإطالة أمد الإرهاب".

ما موقف المجموعة العربية؟

تحدث مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي نيابة عن المجموعة العربية، معربا عن تقديره العميق للاستجابة السريعة لعقد الجلسة الطارئة في ضوء المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني. وقال: "نجتمع اليوم، مرة أخرى تحت قبة هذه الجمعية العامة، ليس لتكرار الكلمات حول المأساة بل لوضع حد للمأساة."

وأضاف أن المجموعة العربية تؤكد مجددا أن ما يحدث في قطاع غزة لا يمكن اعتباره نزاعا مسلحا تقليديا. بل هو أزمة إنسانية تتطلب عملا عاجلا وفعالا من الأمم المتحدة، وبشكل خاص من الجمعية العامة.

وتابع السفير اليمني: "عدم قدرة مجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليته بسبب استخدام حق النقض لا يعفي المجتمع الدولي أو الدول الأخرى من الحاجة والواجب للتحرك".

طباعة شارك غزة أخبار غزة وقف إطلاق النار الأمم المتحدة قرار وقف إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات
  • إيران طلبت من عدة دول حث ترامب على الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار
  • نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع يلتقي وزير الدفاع الصومالي
  • رئيس جامعة الأقصر تعقد اجتماعًا لمتابعة مشروعات الإنشاء والتطوير
  • إيران تبلغ الوسطاء رفضها التفاوض على وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • إسرائيل تعلن مقتل رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه
  • رئيس الوزراء يعزي رئيس النمسا بضحايا حادث إطلاق النار في مدرسة بمدينة غراتس
  • سمير فرج: إيران قد تلجأ لورقة هرمز والاتصالات الدولية لوقف إطلاق النار تبدأ خلال أيام.. فيديو
  • 12 دولة رفضت وقف إطلاق النار في غزة .. ما هم ولماذا فعلوا ذلك؟
  • تفاصيل اجتماع محافظ أسيوط مع ممثلي التكتلات الاقتصادية بالمحافظة اليوم